الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطاحونة بقلم نايف عبوش

تاريخ النشر : 2017-12-06
                                                               الطاحونة

قصة قصيرة.. بقلم نايف عبوش

 طرق نيسمية غير مبلطة.. ليس ثمة وسائل نقل .. يجلبون مؤونتهم قمحا او شعيرا على ظهور حميرهم إلى حيث طاحونة الحاج عمر الخالد.. لطحنها دقيقاً.. او جرشها برغلا ... يلقون حمولتهم في فضاء الطاحونة.. يربطون حيواناتهم بحبل يلفونه حول شيش حديد.. او وتد خشبي يدقونه في الأرض.. بانتظار دورهم في الطحن .. مرح هو مع زبائنه .. يعاونهم في صب الحبوب في قمع الطاحونة.. يمازحهم بظرافة مثيرة للإعجاب.. نملة تسحل عجوة ..عبارة يلاطفهم بها لشحذ همتهم..يفاجئهم بذر حفنة دقيق على قايش التدوير ليهرعوا متزاحمين على الباب هربا من مسخ وجوههم بغبار الدقيق الأبيض .. سمحا معهم في جباية أجرة الطحن.. بضعة دراهم للوزنة.. يقبلها عينا بما تيسر من وجد من ضاقت به ذات اليد منهم .. فضاء الطاحونة يكتض بالطواحين والمارة.. بعضهم يحل ضيفاً على اهل القرية لتناول الغداء ريثما يحين دوره  .. ايقاع قرقعة صوتها.. نغم شجي.. ظل يداعب ذاكرة أجيال متعاقبة من ناس القرية.. ومن خارجها.. ممن كان يمر بقربها.. او يرتادها لطحن قوته أيام زمان ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف