لسنا أغبياء والشكر للرئيس الفلسطيني !
تعرضت في مقالي السابق لهجوم كتابي من بعض المعلقين يشبه تماماً الهجوم المسلح أو الاجتماعات التي تحمل طابع عسكري في المنطقة دون أن نفهم دفاع عن مَن و مِن مَن ؟! و كأنه يستهدف أعضاء منه و فيه! إذ ليس للكيان الصهيوني مكان في هذا الاجتماع؛ إنه وحسب المجتمعون لم يعد يشكل خطراً على العالم الإسلامي، فهكذا أصبحنا نفهم التوجهات والتصريحات! وفي كل الأحوال؛ وفي الجزيئية الأولى أنا لا أكترث لكل مَن يضع تعليقاً خارجاً عن النص، و يعبر عن عدم القدرة على استيعاب الفكرة من المقال السابق؛ خاصة بعد التفاعلات والردود والتصريحات التي ظهرت بعد المقال من القيادات الفلسطينية والتي لم تتحرك إلا بعد المقال، وإلا ما كان المقال سيرى النور خاصة وأن المقال لا يدافع عن الرئيس أو عن حركة فتح بل ينتقد التصريحات التي سبقت المقال! الآن نحن في جانب آخر؛ فقد صرح عضو اللجنة المركزية في حركة فتح حسين الشيخ بحقيقة الأمور التي أشار لها، وطالب بها المقال المشار إليه، فلعل وعسى يتابع المعلقين من الشرذمة الفلسطينية بما ذهبوا إليه وبمضمون المقال وبتصريحات القيادات الفلسطينية قبل وبعد المقال؛ فقد يفهمون حينها المقصود! وفي حال آخر من الحياة واستمرارية العمل السياسي العربي؛ فواضح تماماً أن العمل السياسي بات يأخذ منحنى آخر فلم تعد البوصلة القومية على سابق عهدها والعربية فقدت لا أريد القول عروبتها بل قد بدلت مصالحها؛ لذلك نرى أن العمل يصب في إكمال المخطط الذي استهدف تفتيت الدول و مساحاتها الجغرافية بعد أن ظهرت بعض العوائق والعقبات؛ فالمخطط الذي أعرفه، هو تمزيق الجغرافيا العربية ما أمكن، فمشكلتي أنني لست مع أحد، إلا مع عروبتي التي تشكل عمقي، ومع فلسطينيتي التي أنتمي إليها؛ لذلك أقول بما يصب بمصلحتهما دون اللجوء كما يفعل البعض للمستوى الحزبي الذي أعتبره هامشاً في العمل الوطني؛ فالانتماء للوطن ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً بانتمائي لأي حزب أو فصيل !
لسنا أغبياء لكي نفهم ونستوعب ونحدد الأخطاء ومرتكبيها ونحدد المصالح الوطنية ومَن يسعى إليها؛ و الشكر كل الشكر للرئيس الفلسطيني الذي تعامل مع التطورات الأمريكية الأخيرة بخصوص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وكأنه مواطن فلسطيني عادي؛ ففكر بطريقته وقرر بما يطمح إليه ( رغم تلميحات التراجع الأمريكي الملحوظ ) عن قرار إغلاق المكتب، والشكر موصول للأخ عزام الأحمد الذي استطاع أن يوضح الأمور التي كنا نعرفها في لقائه على شاشة تلفزيون فلسطين. ولا أقول ذلك لسبب فصائلي أو حزبي؛ ولا أقوله إلا لأنني مواطنة فلسطينية تبحث عن الأفضل للشعب الفلسطيني. يا سادة لسنا أغبياء لكي نحدد مَن يرغب و مَن لا يرغب و مَن يريد إنهاء الانقسام ومَن يرغب في استمراره .
كاتم الصوت: حركة فلسطينية تتخبط ...و خلافات أعضائها وصلت إلى حد جعل بعض أعضائها يفكرون بالانسحاب من المشهد السياسي !؟
كلام في سرك: رسالة تم توجيهها للمصريين إما كشف حقيقة ما يحدث أو الإعلان عن تأجيل المصالحة !
ملاحظة عربية إسلامية : الاجتماع موجه فقط للأطراف التي لم يتم دعوتها!! وإسرائيل براءة !!؟؟
تعرضت في مقالي السابق لهجوم كتابي من بعض المعلقين يشبه تماماً الهجوم المسلح أو الاجتماعات التي تحمل طابع عسكري في المنطقة دون أن نفهم دفاع عن مَن و مِن مَن ؟! و كأنه يستهدف أعضاء منه و فيه! إذ ليس للكيان الصهيوني مكان في هذا الاجتماع؛ إنه وحسب المجتمعون لم يعد يشكل خطراً على العالم الإسلامي، فهكذا أصبحنا نفهم التوجهات والتصريحات! وفي كل الأحوال؛ وفي الجزيئية الأولى أنا لا أكترث لكل مَن يضع تعليقاً خارجاً عن النص، و يعبر عن عدم القدرة على استيعاب الفكرة من المقال السابق؛ خاصة بعد التفاعلات والردود والتصريحات التي ظهرت بعد المقال من القيادات الفلسطينية والتي لم تتحرك إلا بعد المقال، وإلا ما كان المقال سيرى النور خاصة وأن المقال لا يدافع عن الرئيس أو عن حركة فتح بل ينتقد التصريحات التي سبقت المقال! الآن نحن في جانب آخر؛ فقد صرح عضو اللجنة المركزية في حركة فتح حسين الشيخ بحقيقة الأمور التي أشار لها، وطالب بها المقال المشار إليه، فلعل وعسى يتابع المعلقين من الشرذمة الفلسطينية بما ذهبوا إليه وبمضمون المقال وبتصريحات القيادات الفلسطينية قبل وبعد المقال؛ فقد يفهمون حينها المقصود! وفي حال آخر من الحياة واستمرارية العمل السياسي العربي؛ فواضح تماماً أن العمل السياسي بات يأخذ منحنى آخر فلم تعد البوصلة القومية على سابق عهدها والعربية فقدت لا أريد القول عروبتها بل قد بدلت مصالحها؛ لذلك نرى أن العمل يصب في إكمال المخطط الذي استهدف تفتيت الدول و مساحاتها الجغرافية بعد أن ظهرت بعض العوائق والعقبات؛ فالمخطط الذي أعرفه، هو تمزيق الجغرافيا العربية ما أمكن، فمشكلتي أنني لست مع أحد، إلا مع عروبتي التي تشكل عمقي، ومع فلسطينيتي التي أنتمي إليها؛ لذلك أقول بما يصب بمصلحتهما دون اللجوء كما يفعل البعض للمستوى الحزبي الذي أعتبره هامشاً في العمل الوطني؛ فالانتماء للوطن ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً بانتمائي لأي حزب أو فصيل !
لسنا أغبياء لكي نفهم ونستوعب ونحدد الأخطاء ومرتكبيها ونحدد المصالح الوطنية ومَن يسعى إليها؛ و الشكر كل الشكر للرئيس الفلسطيني الذي تعامل مع التطورات الأمريكية الأخيرة بخصوص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وكأنه مواطن فلسطيني عادي؛ ففكر بطريقته وقرر بما يطمح إليه ( رغم تلميحات التراجع الأمريكي الملحوظ ) عن قرار إغلاق المكتب، والشكر موصول للأخ عزام الأحمد الذي استطاع أن يوضح الأمور التي كنا نعرفها في لقائه على شاشة تلفزيون فلسطين. ولا أقول ذلك لسبب فصائلي أو حزبي؛ ولا أقوله إلا لأنني مواطنة فلسطينية تبحث عن الأفضل للشعب الفلسطيني. يا سادة لسنا أغبياء لكي نحدد مَن يرغب و مَن لا يرغب و مَن يريد إنهاء الانقسام ومَن يرغب في استمراره .
كاتم الصوت: حركة فلسطينية تتخبط ...و خلافات أعضائها وصلت إلى حد جعل بعض أعضائها يفكرون بالانسحاب من المشهد السياسي !؟
كلام في سرك: رسالة تم توجيهها للمصريين إما كشف حقيقة ما يحدث أو الإعلان عن تأجيل المصالحة !
ملاحظة عربية إسلامية : الاجتماع موجه فقط للأطراف التي لم يتم دعوتها!! وإسرائيل براءة !!؟؟