الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الطائفية في الوطن العربي" عن مؤسسة شمس للنشر

صدور كتاب "الطائفية في الوطن العربي" عن مؤسسة شمس للنشر
تاريخ النشر : 2017-11-21
الطائفية في الوطن العربي

د. موسى الحسيني    

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب « الطائفية في الوطن العربي: أسبابها ومظاهرها - العراق نموذجًا » للمفكر والخبير الاستراتيجي "د. موسى الحسيني".
الكتاب يقع في 308 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن ثلاثة عشر فصلاً بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة والمصادر.
يرصد الكتاب ما يجري من صراعات ونزاعات طائفية في الوطن العربي، ملقيًا الضوء على أغرب ظاهرة في جوهر هذه الصراعات التي يفترض أن تكون نتاج خلافات فقهية مذهبية بين الأطراف المختلفة آرائها، ضمن الدين الواحد ، أو خلافات عقائدية بين الأديان المختلفة. إلا أنها في مظاهرها ومساراتها تكشفُ عن نفسها وطبيعتها في أنه لا دخل لهذه الخلافات الفقهية أو العقائدية بما يجري من صراعات حادة ، وإنما هي حالة هستيريا جماعية تعود لأسباب في الغالب سيكولوجية نتجت عن حالات الاضطراب الاقتصادي / السياسي التي تعيشها البلدان العربية ، وما ترتب عليها من فشل وإحباط متعمد أحيانًا لعمليات التنمية ، للخروج من مأزق التبعية والتخلف ، وانعكاسات هذه المظاهر على الوضع الاجتماعي العربي ككل ، وما تخلفه من اضطرابات انفعالية نفسية قلقة في تركيبة الفرد السيكولوجية ، كالكآبة ، الإحباط ، تصاعد مشاعر الحرمان النسبي ، بعض من مظاهر البارانويا ، الإحساس بالنقص والدونية ، انخفاض مستوى تقدير الذات وغيرها من مظاهر الاضطرابات النفسية التي تعزز غُلبة الهلاوس والأوهام على الواقع ، وتلغي ملكة التفكير والتأمل عند الفرد.
وكأي حالة مرضية أو اضطرابات فإن الإنسان ينكر الإقرار بوجودها ، لكنها من القوة والاستمرارية ما لا ينفع لتهدئتها بما عُرف بالميكانزيمات الدفاعية اللاشعورية ، تغلفها الشخصية المضطربة بما تضفيه عليها من معتقدات دينية ، لتبرير المعاناة التي يعيشها الإنسان بتأثير ضغوطاتها الانفعالية ، فتغدو هذه الاضطرابات والهلاوس الناتجة عنها من المقدسات التي لا تحتمل النقاش أو المراجعة.
أطروحات الكتاب في معظمها مثيرة للجدل، وقد تكون مثار انتقاد؛ أو ربما غضب؛ كل من طرفيّ الصراع الطائفي، حيث تتعرض للكثير من المسائل والموضوعات والروايات التاريخية التي يعتبرها البعض من المقدسات التي لا تقبل النقاش ، لكن المؤلف يناقشها انطلاقًا من وطنيته، مرتكزًا على حقيقة أن ليس هناك ما هو أقدس من العقل والمصلحة الوطنية.
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف