الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمال البداوة وجمال الحضارة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري

تاريخ النشر : 2017-11-21
جمال البداوة وجمال الحضارة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري
جمال البداوة وجمال الحضارة
العرب اهتموا في تراثهم بالجمال، وقد تغنى الأدباء في أشعارهم وقصصهم وحكاياتهم بالجمال ، وكان وصفهم للجمال يدل على ذوقهم، وسعة خيالهم،ومشاعرهم الرقيقة،ووصفوا الجمال بصورة رائعة،وكان للمرأة الجميلة نصيب من قصائدهم،وحكاياتهم، العيون من مواصفات الجمال،قال الشاعر العربي :-
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوىمن حيث أدري ولا ادري
العيون بالوانهاالمختلفةالتي تسحر الناظرين وتسحر المعجبين، يذكرني بقول الشاعر :-
ماكنت أدرك أن العيون وسحرها
حتى رمتني في الهوى عيناك
الجمال البدوي الخالي من مساحيق التجميل،بأستثناء بعض الموادالتي توجد في(دكان )العطار،كان ذلك في الزمن الماضي،وجمال البداوة محمود ، لأنه جمال طبيعي ،الفرق بين جمال البداوة والحضارة ، كما قال الشاعر:-
حسن الحضارة مجلوب بتطرية
وفي البداوة حسن غير مجلوب
زرقاء اليمامة اشتهرت بقوة النظر (صاحبة العيون الجميلة)، واليوم هل توجد عيون كعيون زرقاء اليمامة؟ الأن انتشرت معاهد التجميل في معظم ارجاء العالم ،وهي شركات تربح أرباحا خيالية،تنتج موادا تجميلية، فالمرأة عندما تذهب الى مراكز التجميل تستطيع تغير صورتها حسب طلبها،العيون حسب اللون الذي تفضله ،وكل شيء حسب الرغبة، تخرج من المركز ، وكأنها (ملكة جمال)،لكن هذا جمال مؤقت، ومعذرة للمرأة لأن هذه الأمور خاصة بها،و تعتبرها تدخلا في حياتها الخاصة ،ومن حق المرأة أن تهتم بمظهرها، وأن تقييم الجمال يختلف من شخص الى أخر ،وشتان بين جمال البداوة وجمال الحضارة ،وتبقى المرأة جميلة بصفاتها واخلاقها ، وهي شريكة الرجل، تتحمل المشاكل والمصاعب في الظروف القاسية، و(وراء كل عظيم امرأة)، وتبقى عيناك غابتا نخيل ساعة السحر.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف