الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تَكْتَرثْ! بقلم:د.ماهر الجعبري

تاريخ النشر : 2017-11-19
لا تَكْتَرثْ ... لا تَكْتَرثْ!

حَطِّمْ قيودَك وانطلقْ
أَطلقْ سراحَك يا سَجينْ
وارحلْ إلى نَبعِ السِنينْ
منهُ ارتَشِفْ
معنى التحرّرِ من غلالِ الخانعينْ
    ***
لا تكترثْ
فالموتُ زهرُ الياسمينْ
أو حلةُ الدفءِ اللعينْ
لا فرقَ... لا
الموتُ يلتهمُ الحياةْ
كلَ الحياةْ
عِشْ صارخًا
مُتْ واقفًا
وتعالَ نَقتَسِمُ الجُنونْ:
إن يخنعُ العقلُ السليمُ... فلا مفرَ من الجنونْ
***
كلُ الضَحايا في البِلادِ تَرنَّمتْ
وتَقاسَمَتْ...
طَبَقَ المِحَنْ ... مِحَنَ الطَبَقْ!
فَتَعالَ نَبْتاعُ المَنايا ثائرينْ
في رِحلةٍ ... نحوَ السَما
بِرَحابةِ الفَجرِ الوَضِيءِ بلا شُموعْ
***
ما قيمةُ العيشِ الذليلِ يَلفُنا؟
شبحٌ تُحرِّكُهُ أَنامِلُ عابِثةْ!
رقصٌ وموسيقى الرِثاءِ القاتمةْ!
جثثٌ تُبعثَرُ في الدُروبِ لُحومُها
ودِماؤُها
خمرٌ لأسيادِ اللَيالي الحالِمةْ!
ما قيمةُ التطبيلِ في عُرسِ الفَنا؟
ما قيمةُ الأيامِ في حَقْلِ القُبور؟
    ***
كلُ المَعاني صارِخَةْ
مُتناقِضَةْ
والمَوْكبُ المَلَكيُ يَمضي في المَدينةِ ساخرًا
والتاجُ تحرُسُه جِباهٌ صاغِرةْ
"والنجمةُ الزرقاءُ" ترقصُ عاريةْ
في غُرفَتي
لهثُ الزُناةِ وراءَها قدْ عَلَّني
وقعدتُ مأسُورًا بقَيدِ الوَهنِ أَدْمى مِعصَمي
وبَقيتُ مَذهولًا لعُهرِ قياصِرةْ
يا وَيْحَهم!
يَتسابَقونَ لِحُبِّها... ولخِدْرِها !
يا ذُلَّنا
جُبنٌ يُطَوِّقُ جُبنَنا
لا تَنْتَظرْ
    ***
هذي الرِجالُ تَخنّثَتْ
حطّمْ قيودَك واشْتَعلْ
لا تَنْتظرْ
خُذني بِدَربِك ساخطًا... مُتَمَرِّدًا
خُذني لَهيبًا حارقًا
خُذني قَنَابِلَ تَنفَجرْ
لا تَكتَرِثْ
وتعالَ حَررّني منَ السِجنِ الكَبير!

ماهر الجعبري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف