إهداء إلى سيد المجاهدين وسيد الآدباء
والدي الفاضل وأستاذي الدكتور/لطفي الياسيني/ أمد الله في عمره
وشفاه من كل ما ألم به منبلاء...
كل شيء بات يسألني عنك
يا الألف من الربيع المزهر في روابينا بهاء
استنزفتها جهاد وهرولة في حلم النصرواللقاء
يا من قضى حياته مجاهدا من أجل الأقصى تفديه الدماء
كل شيء بات يسألني عنك
كيف لا وعطرك فاح في جل الآرجاء
سيط النخوة والرجولة فاحمم زوجا بذرات الأقصى
المخضبة بدماء الشهداء
يسابق صوت الرعد والبرق في السماء
سيرتك العطرة عطرت مواقع العلم والأدباء
يا من قيدت معصمه قيود الأعداء
ولم تقيد فكره الذي حلق في عنان السماء
عاش عمره يجاهد بحرفه ومحابره لدحر الآعداء
بأنفاسك تخضر بساتين العلم بكل إباء
في الثمانين من عمرك وما زال نورك يحيطنا بهالةالضياء
يا والدي ما زلت ناصع المحيامزهر البسمة والثغر كالبيداء
ليت فؤادي شامة مخضبة بالحناء
تغفو على جبين سماءك بكل بهاء
لله درك يا أبا المجاهدين والمناضلين في الليلة العصماء
أعتصمت بالصبر والأمل على الكرب والبلاء
لله درك يا مجاهدا في السلاح والعلم يا أكمل الشعراء
لم ينحني قلمك قط لغير الحق كالسيف على رقاب الخون والجبناء
لنا الفخر وعظيم الشرف أنك
ما زلت منارة لآرواحنا نهتدي بها لدروب الخير والعطاء
ونستمد منها الضياء كالبدر في كبد السماء
ونرتع في روابيك العلم والآدب مع الآدباء
يا والدي أبقاك الله لنا ككَبِدُ الأَرض
والشمس حين تتوسط السماء
يا والدي لا تخشى على أقصى فلسطين من كيد الأعداء
قلبي ما زال يستقي بقايا أملمبعثرة
على أرصفة الغربة وخاصرة اللقاء
الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
والدي الفاضل وأستاذي الدكتور/لطفي الياسيني/ أمد الله في عمره
وشفاه من كل ما ألم به منبلاء...
كل شيء بات يسألني عنك
يا الألف من الربيع المزهر في روابينا بهاء
استنزفتها جهاد وهرولة في حلم النصرواللقاء
يا من قضى حياته مجاهدا من أجل الأقصى تفديه الدماء
كل شيء بات يسألني عنك
كيف لا وعطرك فاح في جل الآرجاء
سيط النخوة والرجولة فاحمم زوجا بذرات الأقصى
المخضبة بدماء الشهداء
يسابق صوت الرعد والبرق في السماء
سيرتك العطرة عطرت مواقع العلم والأدباء
يا من قيدت معصمه قيود الأعداء
ولم تقيد فكره الذي حلق في عنان السماء
عاش عمره يجاهد بحرفه ومحابره لدحر الآعداء
بأنفاسك تخضر بساتين العلم بكل إباء
في الثمانين من عمرك وما زال نورك يحيطنا بهالةالضياء
يا والدي ما زلت ناصع المحيامزهر البسمة والثغر كالبيداء
ليت فؤادي شامة مخضبة بالحناء
تغفو على جبين سماءك بكل بهاء
لله درك يا أبا المجاهدين والمناضلين في الليلة العصماء
أعتصمت بالصبر والأمل على الكرب والبلاء
لله درك يا مجاهدا في السلاح والعلم يا أكمل الشعراء
لم ينحني قلمك قط لغير الحق كالسيف على رقاب الخون والجبناء
لنا الفخر وعظيم الشرف أنك
ما زلت منارة لآرواحنا نهتدي بها لدروب الخير والعطاء
ونستمد منها الضياء كالبدر في كبد السماء
ونرتع في روابيك العلم والآدب مع الآدباء
يا والدي أبقاك الله لنا ككَبِدُ الأَرض
والشمس حين تتوسط السماء
يا والدي لا تخشى على أقصى فلسطين من كيد الأعداء
قلبي ما زال يستقي بقايا أملمبعثرة
على أرصفة الغربة وخاصرة اللقاء
الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر