الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كل شيء بات يسألني عنك.. شعر:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2017-11-19
كل شيء بات يسألني عنك.. شعر:يسرى محمد الرفاعي
إهداء إلى سيد المجاهدين وسيد الآدباء

والدي الفاضل وأستاذي الدكتور/لطفي الياسيني/ أمد الله في عمره

وشفاه من كل ما ألم به منبلاء...


كل شيء بات يسألني عنك

يا الألف من الربيع المزهر في روابينا بهاء

استنزفتها جهاد وهرولة في حلم النصرواللقاء

يا من قضى حياته مجاهدا من أجل الأقصى تفديه الدماء

كل شيء بات يسألني عنك

 كيف لا وعطرك فاح في جل الآرجاء

سيط النخوة والرجولة فاحمم زوجا بذرات الأقصى

 المخضبة بدماء الشهداء

يسابق صوت الرعد والبرق في السماء

 سيرتك العطرة عطرت مواقع العلم والأدباء

يا من قيدت معصمه قيود الأعداء

 ولم تقيد فكره الذي حلق في عنان السماء

عاش عمره يجاهد بحرفه ومحابره لدحر الآعداء

 بأنفاسك تخضر بساتين العلم بكل إباء

 في الثمانين من عمرك وما زال نورك يحيطنا بهالةالضياء

يا والدي ما زلت ناصع المحيامزهر البسمة والثغر كالبيداء

ليت فؤادي شامة مخضبة بالحناء

 تغفو على جبين سماءك بكل بهاء

لله درك يا أبا المجاهدين والمناضلين في الليلة العصماء

أعتصمت بالصبر والأمل على الكرب والبلاء

لله درك يا مجاهدا في السلاح والعلم يا أكمل الشعراء

لم ينحني قلمك قط لغير الحق كالسيف على رقاب الخون والجبناء

لنا الفخر وعظيم الشرف أنك

 ما زلت منارة لآرواحنا نهتدي بها لدروب الخير والعطاء

 ونستمد منها الضياء كالبدر في كبد السماء

  ونرتع في روابيك العلم والآدب مع الآدباء

يا والدي أبقاك الله لنا  ككَبِدُ الأَرض

والشمس حين تتوسط السماء

يا والدي لا تخشى على أقصى فلسطين من كيد الأعداء

قلبي ما زال يستقي بقايا أملمبعثرة

  على أرصفة الغربة وخاصرة اللقاء

 الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي

سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف