الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سرقة ساعات الدوام بقلم عاهد الخطيب

تاريخ النشر : 2017-11-18
سرقة ساعات الدوام

بقلم عاهد الخطيب

لدى فئة من الناس فلسفة خاصة بهم يعطون فيها الحق لأنفسهم بنهب المال العام والاعتداء على ممتلكات الدول بأشكال ووسائل متعددة كالتلاعب في عدادات الكهرباء والمياه وتقديم بيانات مغلوطة عن مدخولاتهم من أجل التهرب من الضرائب والرسوم وغير ذلك مما يطول ذكره من أساليب يتفنن البعض في ابتداعها كما يفعل المتمرسين من اللصوص في ابتكارهم طرقا جديدة لتنفيذ عمليات يصعب اكتشافها .

يُرتكب كل ذلك تحت ذريعة أن الدول ظالمة بضرائبها وأسعار خدماتها ومنتجاتها الى اخر ذلك من تبريرات واهية يسوقونها للدفاع عن سرقاتهم واختلاساتهم حتى أنك تسمع أحدهم يردد أحيانا في معرض الدفاع عن تصرفاته: سرقتهم حلال !.

أما الوجه الاخر لهذه التعدُيات من الموظفين على أرباب عملهم خصوصا في القطاع الحكومي والتي تجد استساغة أكبر من قبل شريحة واسعة من الناس فهي سرقة ساعات الدوام بشكل مباشر من خلال الخروج دون اذن المسؤول لقضاء مصالح خاصة او التغيب عن العمل عبر تقارير طبية مزورة بادعاء المرض وغير ذلك من أعذارملفقه وأحيانا أخرى بطرق غير مباشرة باتباع اسلوب البُطء الشديد والتراخي في انجاز المهام الموكلة لهم أو واجباتهم الروتينية وتأخير مصالح المراجعين وتعطيلها لاتفه الاسباب.

كل ساعة بل كل دقيقة يقتطعها الموظف من عمله دون وجه حق هي سرقة مباشرة لقيمة راتبه عن هذا الوقت المضٌيع لا تختلف عن أي سرقة يمارسها لص عادي بسرقة أموال الناس وممتلكاتهم ويعاقب عليها الشرع والقانون ,وإن لم يطال من يقوم بذلك أي عقاب دنيوي كما هو الحال غالبا في هذا النوع من التعديات, فليتذكر أن هناك مرافقين دائمين له لا تفوتهما شاردة ولا واردة ولا كبيرة وصغيرة دون تسجيل سوف يعرض في يوم لا يضيع فيه مقدار ذرة لك أو عليك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف