الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشوار حياتي الجزء الثاني (رسالة قلم فلسطيني) 1979ــــ الحلقة6 بقلم رفيق أحمد علي

تاريخ النشر : 2017-11-18
مشوار حياتي الجزء الثاني (رسالة قلم فلسطيني)  1979ــــ الحلقة6 بقلم رفيق أحمد علي
مشوار حياتي
الجزء الثاني (رسالة قلم فلسطيني) 1979 ــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة السادسة: جمعية الخدمة العامة لحيّ الأمل.. ومجلة الحائط بالمسجد
12 فبراير/شباط 1982
في مشروع حي الأمل بخانيونس اقترح إنشاء جمعية الخدمة العامة.. وأجري هذا اليوم انتخابات لتعيين مجلس إدارة للجمعية.. فانتُخب السادة: محمد أبو جلمبو، وكان مختاراً للحيّ من قِيل السلطة الحاكمة، ثم الأساتذة: محمد صافي وعبد الحافظ أبو الخير وعبد الرحمن الحنفي وعلي حمودة، فالطبيبان: حسن السر وخليل حمدان.
9 أبريل/نيسان 1982
عزمت منذ هذا اليوم على السير قُدماً لإنشاء مجلة الحائط بمسجد الرحمة، بالتعاون مع أعضاء هيئة المكتبة.. فدعوت أحد العضوين اللذين سبق أن طرحت عليهما الفكرة، وأدرت معه الموضوع ثانيةً.. مردفاً بالقول: إنّ المجلة ستكون وسيلة تضاف إلى وسائل تربية وتقويم النشء، وبناء الجيل الطليعي الإسلامي! والتحق بنا العضو الثاني متابعاً الحديث حول الموضوع..ووجدت من الشابين حماساً للعمل والبذل، لكنهماّ ألمحا لي عن العقبات التي يلاقيها أعضاء المكتبة، من قِبل لجنة الخدمة العامة التي تشرف على المسجد وشئونه، وتشكّي اللجنة من ضعف الميزانية؛ مع أنهم في سبيل إنشاء نادٍ وروضة باسم الجمعية! ووعدت بالمتابعة وافترقنا على أمل بتوفير المادة وإزالة العقبات.. وفي مطمحنا أن ننشئ النادي الإسلامي ونؤسس لمكتبة الثقافة الإسلامية ومجلة الشباب المسلم، زيادةً على مجلة الحائط!
الجمعة 16 أبريل/نيسان 1982
أثناء أدائنا لفريضة صلاة الجمعة بمسجد الرحمة هذا اليوم، جرت مناوشات بين جنود الاحتلال وبعض الشباب، تمّ خلالها رفع العلم الفلسطيني فوق قبة المسجد! وأصيب عدد كبير من الشباب والأطفال تم نقلهم إلى المستشفى، واستشهد على إثر ذلك شاب من سكان الحي اسمه إسماعيل أبو مصطفى. كما تم إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المصلين العائدين لبيوتهم؛ مما اضطر بعضنا للبقاء مدة أطول داخل المسجد! وفرضت سلطة الاحتلال منع التجول بمنطقتنا، والذي استمر حتى الجمعة التالية . وكأنّ هذه المناوشات كانت الطلّ الذي يليه وابل المطر!
3 يونية/حزيران 1982
كتبت في هذا اليوم:
" صرتُ يائساً من الإصلاح في حقل التعليم؛ ما دامت الحكومات العلمانية هي القائمة، وما دام النظام الغربي الذي ورثناه عن المستعمر هو المطبّق في أنظمة تعليمنا.. ولا أعتبر عملي في حقل التعليم القائم بوكالة الغوث غير مجرّد وظيفة معيشية قد اضطررتُ إليها.. وحين تسمح لي الظروف بالخلاص منها، والتحوّل إلى حيث الميدان الحقيقي للعمل الإيجابي فلن أتأخر!" وفي هذا قلت فيما بعد من قصيدة بعنوان: نحو تقاعد مبكّر!
كتبت بالقلم
وبالمداد دم!
أقسمت بالذي
يكون ما يشاء
فقط بقول كُنْ
ويعلم الذي
أُبدي وما أُكِنّ
أن أترك العمل
معلماً في هيئة الأمم
عبداً مسخراً
من قمة الرأس إلى القدم!
×××
أقسمت بالذي
قد أوجد الحياةَ والعدم
لأُنهينّها..
وظيفةً ألم!
وظيفةً سَقَم!
أقسمتُ بالخلاّق
من سخّر البُراق
في ليلة الإسراء والمعراج
لخير خلقه على الإطلاق
أن أُعلن الفراق
بيني وبين عملٍ شقاق
النصف فيه عمَشُ اتّباع
والنصفُ مبنيٌّ على النفاق!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20 رمضان المبارك 1402 ه ـــــــــــــــــــــــ 11 يوليو/تموز1882م
احتفالاً بذكرى فتح مكة في هذا اليوم المبارك دعا الشيخ أحمد نمر إمام مسجد الرحمة إلى ندوة احتفالية، تقام بمسجد الهدى.. ولم أكن من ضمن المتحدثين في برنامجه؛ فعنّ لي ــ وبينما الأخ الأستاذ إسماعيل الأسطل يقدّم كلمته ــ أن أتحدث، فأرسلت فتىً إلى الشيخ أحمد يخبره بذلك فوافق.. وبعد أن قدمني تحدثت بادئاً باسم الله وحمده تعالى، ثم بطرح السؤال: لماذا انتصر المسلمون الأوائل في كل معركةٍ خاضوها، بينما نحن في هذا العصر لم ننتصر في معركة واحدة؟ لماذا استطاعت تلك القلة المؤمنة أن تهزم أعظم دولتين في ذلك الزمان: الفرس والروم، فيما نحن على كثرة عددٍ منا واتساع في الرقعة ــ عرباً ومسلمين ــ لم نستطع أن نلحق الهزيمة بدولة أقل منا عدداً وأضيق عمقاً ومساحة؟ أترى هذا الزمن هو ما أخبرنا عن حالنا فيه رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بقوله:" توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكَلةُ إلى قصعتها.." ومضيت في كلمتي تبياناً لواقع أمتنا وما نحتاج إليه كي ننهض، وتعود لنا قوتنا وماضي مجدنا وعزة أمتنا.. وبدا لي بعد ذلك أن أُعد مقالاً أبيّن فيه أسباب تخلفنا عرباً ومسلمين والوسائل التي تؤدي لنهوضنا وتقدمنا.. وبالفعل بدأت بتحرير هذا المقال على شكل بحث قصير، تحت عنوان رئيس هو(أسباب تخلف ووسائل نهوض) تحته عنوان فرعي(لتخلفنا ــ عرباً ومسلمين: سـببان وعشرة عيوب!) وكان أن أرسلته بعد مدة مع أحد الطلاب الأصدقاء لطباعته في رام الله، ولم يوفق في ذلك.. فقمت بنشره في مجلة البيادر السياسي التي تصدر في القدس، وكانت هي المجلة الوحيدة الظاهرة في المنطقة خلال الثمانينات وما بعدها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف