بسم الله الرحمن الرحيم
لا يامعالى الوزير المحترم :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_______________________________________
لا يا معالي الوزير المحترم :المرحلة التي نعيشها الآن لم تعد مرحلة الوزير الذي تفصله عشرات الأبواب والحواجز عن المواطن ليست مرحلة الوزير الذي يعتلي كرسيه الذهبي وينظر إلى زملاؤة والى الناس بفوقية وشعور بالعظمة
فالجميع لا يدرى ماذا يدهنون للوزراء فى بلادنا على كراسيهم فالوزير ينفصل تماماً عن زملاؤة ينسلخ عن طبه وتاريخه وهو النقيب السابق والنقابة أنتجت أفذاذ الأطباء فى أكباد عواصم العالم ونواصى قاراته وأعرق مشافيه الوزير يبدأ بتصليح المنظومة من تقييم الطبيب الفلسطينى لتجديد ترخيص مزاولة المهنة وأن من أهم المشكلات فى تطور الطب هى غياب التعليم الطبى المستمر .
فالمنظومة تنعدل من التسلسل الطبيعى فالتعليم الطبى المستمر مسئولية الدولة فالطبيب الأجنبىّ يفتح عينه على مراجع ومجلات ومساجلات تتيحها له وزارته بالمجان وحين يحار فى مرجع ما تشتريه له الدولة أو تستأجره إى والله لتيسير بحوثه وتسجل له فى المؤتمرات وتفرد له استقطاعات الإجازات لئلا يتعارض التعلم والتعليم مع أوقات العمل وبذلك تقصر المسافة بين الطب فى الدولة والعلاج بالخارج وقبل هذا وبعده فان مرتب الطبيب يمكنه من فعل هذا كله على عاتقه إن شاء كافلاً له حياة شديدة الستر والرفاهة تحفه القوانين الحامية له والرادعة فى آنٍ.فالمحاسبة هنا منطقية وهى للدولة وبرامج تعليمها وتطبيقاتها العلمية المستمرة لا للطبيب الفرد وكل هذا منقرض أو متلاشى أو غير مسبوق ها هنا فالطبيب عندنا ينوب عن الدولة فى كل شىء ويأخذ الشواكل وهناك فى الدول الاخرى تنوب الدولة عنه وتسترضيه بالألوف وبالدولار فضلاً عن الصورة الذهنية الموقرة وغير المحرضة ضد الأطباء.
فى الختام نحن الاطباء قد رضينا بكل شيء بالكفاف وتشوية السمعة وتبخير الأمانى وزلات الألسنة ولكن لانرضى بالعمل والعيش بمنطق الوزير.
فوزير اليوم ياصاحب المعالي ليس ذلك الوزير الذي يستقبله المواطنون بالمباخر والتصفيق وليس ذلك الوزير الذي ينظر له المواطن بدهشة وكأنه قادم من كوكب آخر. إنه وزير الميدان وزير الكفاءة والقدرة والشفافية والصدق والقدرة على الإنجاز إنه الوزير الذي أصبح تحت مجهر المواطن الذي تجاوز مرحل الاستجداء إلى النقد والتقييم والمطالبة بحقوقه كاملة غير منقوصة..
لقد ولى يامعالي الوزير ذلك الزمان الذي كان الوزير خلاله يقول ما يشاء ويفعل ما يشاء ويرضي من يشاء ويغضب من يشاء حسب مزاجه. إنه الآن في الزمن المفتوح والإعلام المفتوح والمعلومة المكشوفة. لم يعد ثمة أسرار وأي مسؤول يعتقد أن بإمكانه إخفاء معلومة عن الناس فهو واهم جدا. لقد تجاوزنا يامعالي الوزير زمن المقولات التى «لا تغني ولا تسمن من جوع» .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربيةحرة دستور وقانون واحد
لا يامعالى الوزير المحترم :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_______________________________________
لا يا معالي الوزير المحترم :المرحلة التي نعيشها الآن لم تعد مرحلة الوزير الذي تفصله عشرات الأبواب والحواجز عن المواطن ليست مرحلة الوزير الذي يعتلي كرسيه الذهبي وينظر إلى زملاؤة والى الناس بفوقية وشعور بالعظمة
فالجميع لا يدرى ماذا يدهنون للوزراء فى بلادنا على كراسيهم فالوزير ينفصل تماماً عن زملاؤة ينسلخ عن طبه وتاريخه وهو النقيب السابق والنقابة أنتجت أفذاذ الأطباء فى أكباد عواصم العالم ونواصى قاراته وأعرق مشافيه الوزير يبدأ بتصليح المنظومة من تقييم الطبيب الفلسطينى لتجديد ترخيص مزاولة المهنة وأن من أهم المشكلات فى تطور الطب هى غياب التعليم الطبى المستمر .
فالمنظومة تنعدل من التسلسل الطبيعى فالتعليم الطبى المستمر مسئولية الدولة فالطبيب الأجنبىّ يفتح عينه على مراجع ومجلات ومساجلات تتيحها له وزارته بالمجان وحين يحار فى مرجع ما تشتريه له الدولة أو تستأجره إى والله لتيسير بحوثه وتسجل له فى المؤتمرات وتفرد له استقطاعات الإجازات لئلا يتعارض التعلم والتعليم مع أوقات العمل وبذلك تقصر المسافة بين الطب فى الدولة والعلاج بالخارج وقبل هذا وبعده فان مرتب الطبيب يمكنه من فعل هذا كله على عاتقه إن شاء كافلاً له حياة شديدة الستر والرفاهة تحفه القوانين الحامية له والرادعة فى آنٍ.فالمحاسبة هنا منطقية وهى للدولة وبرامج تعليمها وتطبيقاتها العلمية المستمرة لا للطبيب الفرد وكل هذا منقرض أو متلاشى أو غير مسبوق ها هنا فالطبيب عندنا ينوب عن الدولة فى كل شىء ويأخذ الشواكل وهناك فى الدول الاخرى تنوب الدولة عنه وتسترضيه بالألوف وبالدولار فضلاً عن الصورة الذهنية الموقرة وغير المحرضة ضد الأطباء.
فى الختام نحن الاطباء قد رضينا بكل شيء بالكفاف وتشوية السمعة وتبخير الأمانى وزلات الألسنة ولكن لانرضى بالعمل والعيش بمنطق الوزير.
فوزير اليوم ياصاحب المعالي ليس ذلك الوزير الذي يستقبله المواطنون بالمباخر والتصفيق وليس ذلك الوزير الذي ينظر له المواطن بدهشة وكأنه قادم من كوكب آخر. إنه وزير الميدان وزير الكفاءة والقدرة والشفافية والصدق والقدرة على الإنجاز إنه الوزير الذي أصبح تحت مجهر المواطن الذي تجاوز مرحل الاستجداء إلى النقد والتقييم والمطالبة بحقوقه كاملة غير منقوصة..
لقد ولى يامعالي الوزير ذلك الزمان الذي كان الوزير خلاله يقول ما يشاء ويفعل ما يشاء ويرضي من يشاء ويغضب من يشاء حسب مزاجه. إنه الآن في الزمن المفتوح والإعلام المفتوح والمعلومة المكشوفة. لم يعد ثمة أسرار وأي مسؤول يعتقد أن بإمكانه إخفاء معلومة عن الناس فهو واهم جدا. لقد تجاوزنا يامعالي الوزير زمن المقولات التى «لا تغني ولا تسمن من جوع» .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربيةحرة دستور وقانون واحد