صالح عبد الحى و الشهره الفنيه
وجيـه نــدى غواص الفنون وحياة الفنان صالح عبد الحى الفنيه واشهر اغانيه ليه يا بنفسج بتبهج – ليه وانت زهر حزين و تمتعه بالشهره الكبيره على الساحه - وبعد ان انزوى فى ركن يغنى فيه الطرب القديم و بعد ان ابتعد عنه كثير من المستمعين بعد ان ورث لهم غناء مطربى عهد الخديو اسماعيل وما تلاه حتى قيام الحرب العالميه الاولى – لبث صالح عبد الحى طيلة حياته الفنيه يعتقد ان الخروج على طريقة عبده الحامولى و المنيلاوى و سالم العجوز و امثالهم هوالحاد فى فن الغناء يجب مقاومته و لم يكن ما يعتقده صوابا فانهزم امام التطور و راى بعينيه انتصار الجديد على القديم و للحياه الخاصه للفنان صالح عبد الحى عاش بدون زواج رغم الشهره عاش طيلة حياته محبا للفن والغناء ولم يفكر فى الاقتران والزواج وحتى لا يبعده عن ابداعاته - هو صالح عبد الحى مـواليد 1888 بـدرب الحلوانى بحى الحنفـي القـاهـرة واسمة الحقيقى هو صالح عبد الجواد محمد خليل. مطرب تميز باللون الشرقي القديم ، وغني الموشحات والمواويل ، وينتمي إلي ما يعرف باسم الصهبجية ، وهـي صحبة كـانت تحيـي الحـفلات السـاهرة حـتى مطلـع الفجـر . نشأ في بيئة فنية حيث ان المطرب عبد الحى حلمى خالة ،وتتلمذ علي يد محمد عمر عازف القانون في تخت يوسف المنيلاوي وسيد الصفتى ومحمد سالم الكبير وهبه الله صوتا قويا اخاذا نذره طوال مشواره الفنى لاحياء تراث محمد عثمان وعبده الحامولى وعبد الحى حلمى ( خاله ) – لم يبدله او يغير فيه ولم يضف اليه شئ بل كان بمثابة الحارس او الديدبان على هذا التراث – وحتى اصبح حلقة الاتصال بين جيل عبده الحامولى ومحمد عثمان وعهد محمد عبد الوهاب وام كلثوم – لقد ظل صالح عبد الحى يسبب الغيره بين الباشوات وعظماء مصر عندما يغنى عند احدهم ويعتذر عن احياء فرح الاخر – وكان اجره 300 جنيه ذهبيه وهو مبلغ لم يتقاضاه مطرب اخر من قبل بدأ بغناء الموال وبرع فيه ، وكان يتميز بصوت قوي ، فكان يغني قبل ظهور الإذاعات الأهلية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة فى الوجة البحرى والقبلى حيث كانت السلطة تعين لة حراس لحمايتة وحراستة وتفتحت امامة ابواب الحياة حيث تدفق الذهب بين يدية وقام باستئجار فيلا انيقة على شاطئ النيل كان يقوم على خدمتة 5 من الخدم وكان يتنقل فى عربة خاصة ويشترى خيولها من النمسا حتى اصبح يمتلك ثلاث اسطبلات للعناية بخيولة وعرباتة تماما كما يفعل الخديوى والسلطان – وكما كان يجالس كبار الادباء والكتاب والشعراء امثال احمد شوقى وحافظ ابراهيم والشيخ عبد العزيز البشرى وبالرغم من انه كسب الكثير من الجنيهات الذهبي هالا انه كان مثل خاله مسرف ويده مثقوبه يتساقط منها المال كالماء – فقد كان ينفق كل ما يكسبه الولا باول على اهله وعلى مظهره واصدقائه - .شارك فى بداية حياتة الفنية بالغناء بين الفصول فى فرقة على الكسار ثم ساهم في المسرح الغنائي مع منيرة المهدية حيث مثل امامها دور البطولة فى اوبريت (توسكا) وثلاث مسرحيات اخرى وحقق نجاح كبيرا كان سببا فى اختناق المرور امام المسرح فى شارع عماد الدين فى وقت لم تعرف القاهرة زحاما او ازمات مرور ، وألف فرقة مسرحية غنائية باسم(صالح عبد الحى) عام 1929 . وهو اول مطرب يغنى فى الاذاعة المصرية منذ افتتاحها 1934 وظل يغنى اكثر من 20 عاما قدم خلالها حوالى 54 اغنية من الحان عبدة الحامولى محمد عثمان داوود حسنى زكريا احمد رياض السنباطى ومحمود الشريف وكانت الدنيا تتغير من حولة وهو لا يتغير وكانت الموسيقى الشرقية تتطور وهو متمسك بغناء التراث القديم و من أشهر أغانيه : ( ليه يا بنفسج ) من كلمات بيرم التونسى والحان رياض السنباطى (ابوها راضى وانا راضى) و( شبيكى لبيكى) وهما من نظم محمد يونس القاضى والحان زكريا احمد عهد الهوي أنا عاشق فؤادي عشنا وشفنا حبك يا سلام جددي يا نفس حظك موشح يا شادي الألحان ..وغيرهما وكان المخرج كمال سليم من المعجبين بصوتة وعرض علية الظهور فى السينما حيث سبقة تلاميذة فى الغناء الى السينما وفعلا كان فيلم (البؤساء) وشارك بالغناء لاول واخر مرة امام بشارة واكيم امينة رزق عباس فارس سراج منير لطيفة نظمى وفاخر فاخر وعرض بدار سينما ستوديو مصر فى4اكتوبر 1943 وعندما بدء الارسال التليفزيونى 1960اراد المسئولين ان يسجلوا اكبر عدد ممكن من الاغانى التى سبق وغناها وللحفاظ على التراث الغنائى القديم ولكن مرضة حال دون تنفيذ هذا الامل ولم يتمكنوا الا من تسجيل اغنية واحدة وهى (لية يا بنفسج) بطريقة الدوبلاج لانة كان مريضا ولا يستطيع الغناء ولم يقترن فى حياته وتزوج من فنه فقط و توفي في اليوم الرابع من شهر مايو 1962 رحمه الله قدر عطائه الفنى و اسكنه فسيح جناته ومع تحيات غواص الفنون وجـيه نـــدى
[email protected]
وجيـه نــدى غواص الفنون وحياة الفنان صالح عبد الحى الفنيه واشهر اغانيه ليه يا بنفسج بتبهج – ليه وانت زهر حزين و تمتعه بالشهره الكبيره على الساحه - وبعد ان انزوى فى ركن يغنى فيه الطرب القديم و بعد ان ابتعد عنه كثير من المستمعين بعد ان ورث لهم غناء مطربى عهد الخديو اسماعيل وما تلاه حتى قيام الحرب العالميه الاولى – لبث صالح عبد الحى طيلة حياته الفنيه يعتقد ان الخروج على طريقة عبده الحامولى و المنيلاوى و سالم العجوز و امثالهم هوالحاد فى فن الغناء يجب مقاومته و لم يكن ما يعتقده صوابا فانهزم امام التطور و راى بعينيه انتصار الجديد على القديم و للحياه الخاصه للفنان صالح عبد الحى عاش بدون زواج رغم الشهره عاش طيلة حياته محبا للفن والغناء ولم يفكر فى الاقتران والزواج وحتى لا يبعده عن ابداعاته - هو صالح عبد الحى مـواليد 1888 بـدرب الحلوانى بحى الحنفـي القـاهـرة واسمة الحقيقى هو صالح عبد الجواد محمد خليل. مطرب تميز باللون الشرقي القديم ، وغني الموشحات والمواويل ، وينتمي إلي ما يعرف باسم الصهبجية ، وهـي صحبة كـانت تحيـي الحـفلات السـاهرة حـتى مطلـع الفجـر . نشأ في بيئة فنية حيث ان المطرب عبد الحى حلمى خالة ،وتتلمذ علي يد محمد عمر عازف القانون في تخت يوسف المنيلاوي وسيد الصفتى ومحمد سالم الكبير وهبه الله صوتا قويا اخاذا نذره طوال مشواره الفنى لاحياء تراث محمد عثمان وعبده الحامولى وعبد الحى حلمى ( خاله ) – لم يبدله او يغير فيه ولم يضف اليه شئ بل كان بمثابة الحارس او الديدبان على هذا التراث – وحتى اصبح حلقة الاتصال بين جيل عبده الحامولى ومحمد عثمان وعهد محمد عبد الوهاب وام كلثوم – لقد ظل صالح عبد الحى يسبب الغيره بين الباشوات وعظماء مصر عندما يغنى عند احدهم ويعتذر عن احياء فرح الاخر – وكان اجره 300 جنيه ذهبيه وهو مبلغ لم يتقاضاه مطرب اخر من قبل بدأ بغناء الموال وبرع فيه ، وكان يتميز بصوت قوي ، فكان يغني قبل ظهور الإذاعات الأهلية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة فى الوجة البحرى والقبلى حيث كانت السلطة تعين لة حراس لحمايتة وحراستة وتفتحت امامة ابواب الحياة حيث تدفق الذهب بين يدية وقام باستئجار فيلا انيقة على شاطئ النيل كان يقوم على خدمتة 5 من الخدم وكان يتنقل فى عربة خاصة ويشترى خيولها من النمسا حتى اصبح يمتلك ثلاث اسطبلات للعناية بخيولة وعرباتة تماما كما يفعل الخديوى والسلطان – وكما كان يجالس كبار الادباء والكتاب والشعراء امثال احمد شوقى وحافظ ابراهيم والشيخ عبد العزيز البشرى وبالرغم من انه كسب الكثير من الجنيهات الذهبي هالا انه كان مثل خاله مسرف ويده مثقوبه يتساقط منها المال كالماء – فقد كان ينفق كل ما يكسبه الولا باول على اهله وعلى مظهره واصدقائه - .شارك فى بداية حياتة الفنية بالغناء بين الفصول فى فرقة على الكسار ثم ساهم في المسرح الغنائي مع منيرة المهدية حيث مثل امامها دور البطولة فى اوبريت (توسكا) وثلاث مسرحيات اخرى وحقق نجاح كبيرا كان سببا فى اختناق المرور امام المسرح فى شارع عماد الدين فى وقت لم تعرف القاهرة زحاما او ازمات مرور ، وألف فرقة مسرحية غنائية باسم(صالح عبد الحى) عام 1929 . وهو اول مطرب يغنى فى الاذاعة المصرية منذ افتتاحها 1934 وظل يغنى اكثر من 20 عاما قدم خلالها حوالى 54 اغنية من الحان عبدة الحامولى محمد عثمان داوود حسنى زكريا احمد رياض السنباطى ومحمود الشريف وكانت الدنيا تتغير من حولة وهو لا يتغير وكانت الموسيقى الشرقية تتطور وهو متمسك بغناء التراث القديم و من أشهر أغانيه : ( ليه يا بنفسج ) من كلمات بيرم التونسى والحان رياض السنباطى (ابوها راضى وانا راضى) و( شبيكى لبيكى) وهما من نظم محمد يونس القاضى والحان زكريا احمد عهد الهوي أنا عاشق فؤادي عشنا وشفنا حبك يا سلام جددي يا نفس حظك موشح يا شادي الألحان ..وغيرهما وكان المخرج كمال سليم من المعجبين بصوتة وعرض علية الظهور فى السينما حيث سبقة تلاميذة فى الغناء الى السينما وفعلا كان فيلم (البؤساء) وشارك بالغناء لاول واخر مرة امام بشارة واكيم امينة رزق عباس فارس سراج منير لطيفة نظمى وفاخر فاخر وعرض بدار سينما ستوديو مصر فى4اكتوبر 1943 وعندما بدء الارسال التليفزيونى 1960اراد المسئولين ان يسجلوا اكبر عدد ممكن من الاغانى التى سبق وغناها وللحفاظ على التراث الغنائى القديم ولكن مرضة حال دون تنفيذ هذا الامل ولم يتمكنوا الا من تسجيل اغنية واحدة وهى (لية يا بنفسج) بطريقة الدوبلاج لانة كان مريضا ولا يستطيع الغناء ولم يقترن فى حياته وتزوج من فنه فقط و توفي في اليوم الرابع من شهر مايو 1962 رحمه الله قدر عطائه الفنى و اسكنه فسيح جناته ومع تحيات غواص الفنون وجـيه نـــدى
[email protected]