الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تباشير الشاعر خالد اغباريه

تاريخ النشر : 2017-11-18
تباشير الشاعر خالد اغباريه
تباشير
الشاعر خالد اغباريه
ويعانقني سطرُ الحنين
حتى ساعات الصَّباح
على طَوقٍ من زهرِ الياسمين
وأقفُ حائرًا أمام حروفي
فهي بالأمسِ كانت ثائرة
وبالشَّوق غائرة
يتقوقعُ قلبي فيها
تنتظرُ راويَ حكاياته
معلقةً على حائطٍ مرهق
من عثراتِ الزمن
فيعجزُ لساني وكلامي
وتحيَّرتْ أقلامي
عن وصفِ شوقي وحنيني
فرفقًا بصباحٍ بات مستيقظًا
بين حكاياتِ الرّاوي
وتَذَوُّقِ ندى الصباح
وتحت موجاتِ العطر
وزخّاتِ دموعِ كندى
لا يروقُ لها إلا عيوني
تعشعشُ في أوردتي
وأنهضُ أضمِّدُ ألمي
وأزيِّنُ بيتي المعمورَ بالشوق
سأُداعبُ حبري وأسطري على الورق
وأنسجُ حلمًا مليئًا بك
لن أعيشَ ليلةً أخرى في وحدتي
فغيابُك أصبحَ رفيقي
وتباشيرُ الابتسامةِ أستحضرها
ما دام نهاري لم يحضرك
وعباءةُ الشَّوق
لم تعدْ تتَّسعُ لجسدِ حنيني
ولم يعدْ قلبي يجوع
بعد أن يقتاتَ من حنانك
ولم يعدْ دربي يتعثر
عندما يختبِّئُ طيفُك تحت يميني
ألتحفُهُ عندما تشتدُّ عواصفُ الفقد
ولم يعدْ أحدٌ يصفُ نظرةَ حنيني
التي تبوحُ بألفِ شعورٍ وإحساس
اشتقتك يا كلَّ كياني وكلّي حنين
وَيْكأنَّ حياتي كانت من قبلك عابرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف