"الأفول" سنة مستدامة في حياتنا
بقلم سحر حمزة
نفتقد الأحباب ،ونفتقد غيابهم ،نستذكر ضحكاتهم كلماتهم همساتهم ،نبحث في حنايا الغرف الفارغة إلا من صدى أصواتهم عن همسات تنادينا من بعيد لنقترب منهم ،نفتقد صوت الماضي المغلف بنزاعات السنين وصوت الناي الحزين وصوت بكاء طفل نسيته أمه كي تحضر رضاعته في جو بارد أثيل ،نستذكر قصص الجدات وحكايات التراث حين ينادينا الحنين إليهم ،أحبة غابوا عن وجهنا لكنهم يسكنون قلوبنا ،أحبة لهم في القلب بصمات لكنهم قسرا غادروا الديار إلى مكان بعيد عن الأنظار ،أحبة لهم في صدى النفس وحشة ومساحتهم فارغة لم يحتلها غال مثلهم ،هم كثر في حياتي وحياة الآخرين أبي وأمي وصديقاتي وجداتي وبعض أقراني ممن تعلموا معي قصص الأخبار والمغامرات الإعلامية وأساتذة لهم بصمات لا تزول في الوجدان في كل صفحات كتبي لهم ومضات وشذرات وتأثيرات على فحوى المقال أستذكر منهم المرحوم حسن التل رئيس تحرير أردني سابق رحمه الله وما استفدت من تعليمه لي في بداية حياتي العملية بالصحافة والأساتذة خليل السواحري ومصطفى صالح في صحيفة الدستور الأردنية ومفيد نحلة الأديب الرائع في كتاباته ذات التأثير على موهبتي وكذلك شخصية وبصمات لا أنساها للفنانة نضال الأشقر في أول لقاء فني ثقافي في العاصمة الأردنية عمان كثيرون غابوا ولكن لم تغب بصماتهم عن وجداني إليكم ألف تحية وسلام في أي مكان كان .
أنهم مثل القمر الذي ينير دوما بحياتي ولكنهم غابوا كالقمر الذي يأفل يعود من جديد يلوح في فضاء الكون ليجدد أيامنا القمرية وكذلك الشمس حين تشرق وتغرب عن بعض مساحات من الكرة الأرضية بفعل الأرض التي تواصل الدوران كي يتعاقب الليل والنهار ومثل المناصب الإدارية حين يتم تدويرها كي يتطور العمل ويتحدث الإنجاز بشيء معاصر يحقق التنمية المستدامة.
هكذا هي حياتنا جميعا نعيشها ما بين أفول وشروق وغروب وتجديد وغياب وفراق ولقاء وما بينهما قصص حياة وانبعاث ونهايات لا حصر لها.
بقلم سحر حمزة
نفتقد الأحباب ،ونفتقد غيابهم ،نستذكر ضحكاتهم كلماتهم همساتهم ،نبحث في حنايا الغرف الفارغة إلا من صدى أصواتهم عن همسات تنادينا من بعيد لنقترب منهم ،نفتقد صوت الماضي المغلف بنزاعات السنين وصوت الناي الحزين وصوت بكاء طفل نسيته أمه كي تحضر رضاعته في جو بارد أثيل ،نستذكر قصص الجدات وحكايات التراث حين ينادينا الحنين إليهم ،أحبة غابوا عن وجهنا لكنهم يسكنون قلوبنا ،أحبة لهم في القلب بصمات لكنهم قسرا غادروا الديار إلى مكان بعيد عن الأنظار ،أحبة لهم في صدى النفس وحشة ومساحتهم فارغة لم يحتلها غال مثلهم ،هم كثر في حياتي وحياة الآخرين أبي وأمي وصديقاتي وجداتي وبعض أقراني ممن تعلموا معي قصص الأخبار والمغامرات الإعلامية وأساتذة لهم بصمات لا تزول في الوجدان في كل صفحات كتبي لهم ومضات وشذرات وتأثيرات على فحوى المقال أستذكر منهم المرحوم حسن التل رئيس تحرير أردني سابق رحمه الله وما استفدت من تعليمه لي في بداية حياتي العملية بالصحافة والأساتذة خليل السواحري ومصطفى صالح في صحيفة الدستور الأردنية ومفيد نحلة الأديب الرائع في كتاباته ذات التأثير على موهبتي وكذلك شخصية وبصمات لا أنساها للفنانة نضال الأشقر في أول لقاء فني ثقافي في العاصمة الأردنية عمان كثيرون غابوا ولكن لم تغب بصماتهم عن وجداني إليكم ألف تحية وسلام في أي مكان كان .
أنهم مثل القمر الذي ينير دوما بحياتي ولكنهم غابوا كالقمر الذي يأفل يعود من جديد يلوح في فضاء الكون ليجدد أيامنا القمرية وكذلك الشمس حين تشرق وتغرب عن بعض مساحات من الكرة الأرضية بفعل الأرض التي تواصل الدوران كي يتعاقب الليل والنهار ومثل المناصب الإدارية حين يتم تدويرها كي يتطور العمل ويتحدث الإنجاز بشيء معاصر يحقق التنمية المستدامة.
هكذا هي حياتنا جميعا نعيشها ما بين أفول وشروق وغروب وتجديد وغياب وفراق ولقاء وما بينهما قصص حياة وانبعاث ونهايات لا حصر لها.