اشواك الورد
شَكَتْ لي وردتي بالحزنِ يوما
وقالتَ قد رَأَتْ عيناي هَمَّا
فقلتُ لها وأيُّ الهمِّ هذا
وهلْ في الوردِ حُزنٌ قد ألمَّ
أليسَ يفوحُ قلبُك من عُطُورٍ
يُذيبُ فؤادَ من يأتيك شمّا
وفيك من الرحيقِ العذبِ شهدٌ
دواءٌ مبرءٌ في الصدرِ غَمّا
تُويجُكِ رائعُ الألوانِ يزهو
فيَجْدُرُ بالسعادةِ أن تعمّ
لماذا الحزنُ يا روحي ..أتبكي
أليسَ الحبُّ أولى أو أهمَّ
أجابتْ زهرتي والدمعُ جارٍ
ألا تدري بأن القلبَ يدمى
وأن العينَ تبكي في سُباتٍ
فأين سعادتي أو "ما تسمى"
أنا منذُ الولادةِ في مآسٍ
ويُسْمِعُ صوتُ آهاتي أصما
أسيرُ وظلُّ أشواقي سَحاب
يشابه في سما الأحلامِ غيما
أنا في سجنِ أشواكي أسيرٌ
به قد كانت الأهوالُ جما
وليس تحررُ الأزهارَ إلا
مع الأغصانٍ حبا أن تضمّ
بها تشدو الفراشةُ في ربيعٍ
وتُسقًى بالدموعِ لكي تنمَّى
وبين ضلوعِ من يهوى أريجا
لكي تَنسى مع الأنفاسِ ضيما
كفاها زهرةُ الحنون جُرحا
فماذا بعد جرحِ القلبِ ثمّ
شَكَتْ لي وردتي بالحزنِ يوما
وقالتَ قد رَأَتْ عيناي هَمَّا
فقلتُ لها وأيُّ الهمِّ هذا
وهلْ في الوردِ حُزنٌ قد ألمَّ
أليسَ يفوحُ قلبُك من عُطُورٍ
يُذيبُ فؤادَ من يأتيك شمّا
وفيك من الرحيقِ العذبِ شهدٌ
دواءٌ مبرءٌ في الصدرِ غَمّا
تُويجُكِ رائعُ الألوانِ يزهو
فيَجْدُرُ بالسعادةِ أن تعمّ
لماذا الحزنُ يا روحي ..أتبكي
أليسَ الحبُّ أولى أو أهمَّ
أجابتْ زهرتي والدمعُ جارٍ
ألا تدري بأن القلبَ يدمى
وأن العينَ تبكي في سُباتٍ
فأين سعادتي أو "ما تسمى"
أنا منذُ الولادةِ في مآسٍ
ويُسْمِعُ صوتُ آهاتي أصما
أسيرُ وظلُّ أشواقي سَحاب
يشابه في سما الأحلامِ غيما
أنا في سجنِ أشواكي أسيرٌ
به قد كانت الأهوالُ جما
وليس تحررُ الأزهارَ إلا
مع الأغصانٍ حبا أن تضمّ
بها تشدو الفراشةُ في ربيعٍ
وتُسقًى بالدموعِ لكي تنمَّى
وبين ضلوعِ من يهوى أريجا
لكي تَنسى مع الأنفاسِ ضيما
كفاها زهرةُ الحنون جُرحا
فماذا بعد جرحِ القلبِ ثمّ