الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أشواك الورد بقلم عبدالله السدودي

تاريخ النشر : 2017-11-18
أشواك الورد بقلم عبدالله السدودي
اشواك الورد
شَكَتْ لي وردتي بالحزنِ يوما
وقالتَ قد رَأَتْ عيناي هَمَّا
فقلتُ لها وأيُّ الهمِّ هذا
وهلْ في الوردِ حُزنٌ قد ألمَّ
أليسَ يفوحُ قلبُك من عُطُورٍ
يُذيبُ فؤادَ من يأتيك شمّا
وفيك من الرحيقِ العذبِ شهدٌ
دواءٌ مبرءٌ في الصدرِ غَمّا
تُويجُكِ رائعُ الألوانِ يزهو
فيَجْدُرُ بالسعادةِ أن تعمّ
لماذا الحزنُ يا روحي ..أتبكي
أليسَ الحبُّ أولى أو أهمَّ
أجابتْ زهرتي والدمعُ جارٍ
ألا تدري بأن القلبَ يدمى
وأن العينَ تبكي في سُباتٍ
فأين سعادتي أو "ما تسمى"
أنا منذُ الولادةِ في مآسٍ
ويُسْمِعُ صوتُ آهاتي أصما
أسيرُ وظلُّ أشواقي سَحاب
يشابه في سما الأحلامِ غيما
أنا في سجنِ أشواكي أسيرٌ
به قد كانت الأهوالُ جما
وليس تحررُ الأزهارَ إلا
مع الأغصانٍ حبا أن تضمّ
بها تشدو الفراشةُ في ربيعٍ
وتُسقًى بالدموعِ لكي تنمَّى
وبين ضلوعِ من يهوى أريجا
لكي تَنسى مع الأنفاسِ ضيما
كفاها زهرةُ الحنون جُرحا
فماذا بعد جرحِ القلبِ ثمّ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف