الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كان يقينهم غير صحيح بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2017-11-18
كان يقينهم غير صحيح بقلم:فاطمة المزروعي
كان يقينهم غير صحيح

 فاطمة المزروعي
أدين للكثير من للقراء بالعرفان والامتنان، لصدق تواصلهم ولكل ما تحمله رسائلهم من أفكار ووجهات نظر، وأيضاً ثقة أعتز بها، خاصة عندما يتم طلب الرأي والنصيحة. لقد كنت دوماً أقول إن الكتابة والتأليف مهمة إبداعية أدبية، ولطالما كتبت في عدة مجالات من الرواية والقصة والشعر والمسرح، لكن توجهي نحو كتابة المقال اليومي، كان وسيظل تجربة مختلفة بكل ما تعني الكلمة.
في بداية طريقي في هذا المضمار، سمعت الكثير من الأصوات بأنها ستستنزف طاقاتي، وتبعدني عن تقديم منجزات أدبية إبداعية، ولكن وبتنظيم الوقت واستشعار المسؤولية الجسيمة والثقة الكبيرة من هذه الصحيفة الرائدة الجميلة المبدعة، واصلت الكتابة المقالية، لأجدها لا تقل حيوية ولا أهمية ولا إبداعاً عن أي نص آخر.
كل من أكدوا لي بأنني سأخسر في مضمار كتابة المقال الكثير من الحرفية والمهارة، كانوا مخطئون تماماً، ولا أعلم فعلاً كيف استنتجوا يقينهم ذلك، لكنني أعلم اليوم حجم النجاح الذي أحصده من خلال رسائل القراء التي أعدها ثروة حقيقية، وأيضاً أعدها مفتاحاً لباب آخر يمكنني الدخول لرحاب أوسع أجد فيها الكثير جداً من الأفكار لأعمال روائية وقصصية مقبلة.
عندما كنت في معرض الشارقة للكتاب الذي اختتم أخيراً، التقيت ببعض تلك الشخصيات الناصحة بأن أترك كتابة المقال للتفرغ للرواية والقصة والشعر، وكنت سعيدة بأن أقدم لهم نسخة من روايتي الجديدة «قصتي الأخرى»، ودون أي تعليق، كنت أقدم لهم برهاناً ملموساً بأن الكتابة فعل جميل مهما كان عنوانها أو صنفها، ودون شك بأنني لم أكن لأنجح لولا كل هذا الزخم من الكثير من الزخم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف