استقلالنا
عشنا أجواء التحدي والمقاومة من أجل نيل عبير الحرية من على منصة الرفض لما يدور في أرض فلسطين من ظلم تاريخي، يتمثل في حرمان شعب أعزل من نيل أبسط حقوقه الوطنية المتمثلة بممارسة حياته أسوة بباقي شعوب الأرض، خرجت الانتفاضة الأولى على المحتل وسلاحها المتوافر حجارتها، وفي العام التالي من اندلاعها عقد اجتماع لإعلان قيام دولة فلسطين، وتليت وثيقة الاستقلال التي دونها الشاعر الراحل محمود درويش، وقد كان على رأس الهرم الشهيد القائد ياسر عرفات، وسادت الفرحة الغامرة أرجاء الوطن السليب، وإن الفرج بدأت تلوح بشائره، وشاهدنا الدول تهنئ وتعترف بهذا الحدث التاريخي في مسيرة القضية الفلسطينية، وبدأنا نحتفل والعالم بهذه المناسبة التي أُرخ لها بـ( 15/ 11/ 1988)، ولما كان الأمل يحدو بهذا الشعب أن يجسد هذا الإعلان على الواقع ، ويصبح استقلالاً نعتز به على أرض فلسطين أرض الإسراء والمعراج، برفع العلم الفلسطيني وتلاوة السلام الوطني ونتباهى به بين الشعوب كافة، فقد عملت القيادة على التأسيس له والنضال من أجل توطينة، وها نحن نحتفل بهذا الحدث التاريخي الذي توج برفع العلم وبنشيدالسلام الوطني ، أملين من الله العلي القدير أن يوفقنا وننال دولة بحدود معترف بها دولياً، ونرسم حدودها واقعاً على خريطة العالم ، وهذا يحتاج منا إلى الصبر والمثابرة وليس ذلك ببعيد، فلنحتفل بهذه المناسبة ونجعلها مناسبة عطرة، تعزف على أوتار الوطنية في شتى أرجاء العالم، فهناك من يجتهد ويبني مؤسسات هذا الوطن ويعلي من شأنها، فالرئيس أبو مازن سدد الله خطاه لا يألو جهداً في تشيد دعائم هذا الإنجاز التاريخي فقد دأب على توطينه في الأمم المتحدة باعتراف بدولة فلسطين ، دولة وإن كانت بصفة مراقب، وهو يسعى لجعلها دولة دائمة العضوية مع قادم الأيام، وهو يسعى ليل نهار ويتجشم الصعاب والتحدي من أجل هدفه هذا، وكل شرائح هذا المجتمع تسعى ليكون اسم فلسطين وعاصمتها القدس عالياً ، ويكتب التاريخ بحروف من نور في صفحاته إن فلسطين دولة وتنسم أبناؤها عبير حريتهم إن شاء الله.
عشنا أجواء التحدي والمقاومة من أجل نيل عبير الحرية من على منصة الرفض لما يدور في أرض فلسطين من ظلم تاريخي، يتمثل في حرمان شعب أعزل من نيل أبسط حقوقه الوطنية المتمثلة بممارسة حياته أسوة بباقي شعوب الأرض، خرجت الانتفاضة الأولى على المحتل وسلاحها المتوافر حجارتها، وفي العام التالي من اندلاعها عقد اجتماع لإعلان قيام دولة فلسطين، وتليت وثيقة الاستقلال التي دونها الشاعر الراحل محمود درويش، وقد كان على رأس الهرم الشهيد القائد ياسر عرفات، وسادت الفرحة الغامرة أرجاء الوطن السليب، وإن الفرج بدأت تلوح بشائره، وشاهدنا الدول تهنئ وتعترف بهذا الحدث التاريخي في مسيرة القضية الفلسطينية، وبدأنا نحتفل والعالم بهذه المناسبة التي أُرخ لها بـ( 15/ 11/ 1988)، ولما كان الأمل يحدو بهذا الشعب أن يجسد هذا الإعلان على الواقع ، ويصبح استقلالاً نعتز به على أرض فلسطين أرض الإسراء والمعراج، برفع العلم الفلسطيني وتلاوة السلام الوطني ونتباهى به بين الشعوب كافة، فقد عملت القيادة على التأسيس له والنضال من أجل توطينة، وها نحن نحتفل بهذا الحدث التاريخي الذي توج برفع العلم وبنشيدالسلام الوطني ، أملين من الله العلي القدير أن يوفقنا وننال دولة بحدود معترف بها دولياً، ونرسم حدودها واقعاً على خريطة العالم ، وهذا يحتاج منا إلى الصبر والمثابرة وليس ذلك ببعيد، فلنحتفل بهذه المناسبة ونجعلها مناسبة عطرة، تعزف على أوتار الوطنية في شتى أرجاء العالم، فهناك من يجتهد ويبني مؤسسات هذا الوطن ويعلي من شأنها، فالرئيس أبو مازن سدد الله خطاه لا يألو جهداً في تشيد دعائم هذا الإنجاز التاريخي فقد دأب على توطينه في الأمم المتحدة باعتراف بدولة فلسطين ، دولة وإن كانت بصفة مراقب، وهو يسعى لجعلها دولة دائمة العضوية مع قادم الأيام، وهو يسعى ليل نهار ويتجشم الصعاب والتحدي من أجل هدفه هذا، وكل شرائح هذا المجتمع تسعى ليكون اسم فلسطين وعاصمتها القدس عالياً ، ويكتب التاريخ بحروف من نور في صفحاته إن فلسطين دولة وتنسم أبناؤها عبير حريتهم إن شاء الله.