الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا قالت لها قارئة الفأل بقلم:نايف عبوش

تاريخ النشر : 2017-11-15
هكذا قالت لها قارئة الفأل

قصة قصيرة.. نايف عبوش

احست بضيق صدر شديد.. وكابة مزعجة عندما أنهت خبز عجينها على التنور قبيل الغروب.. وما أن ألقت ظهرها على الحصير المتهريء لتخلد إلى النوم بعد العشاء حتى أخذتها نوبة هلوسات متقطعة من كوابيس مشوهة حرمتها من النوم .. فجأة تذكرت ان وقت تردد قارئة الفأل الموسمي إليها كالعادة من كل خريف قد حان.. فها هو شهر أيلول قد ولى.. شعرت بارتياح لأنها توقعت ان تضرب القارئة لها الفأل الحسن صباح الغد او ربما اليوم الذي يليه كما كانت تفعل مها كل مرة.. حدسها كان صائبا.. فقارئة الفأل لم تتأخر عن موعدها.. تلقتها بترحاب حار.. واغدقت لها العطاء مما تيسر.. وطلبت منها ان تقرأ لها فالها.. بسطت لها يدها بعد أن اخبرتها بما جرى لها في امسها.. وبعد تمتمات مبهمة.. بشرتها بخير عميم.. وبراحة بال في قادم أيامها.. وما ان غادرت قارئة الكف الدار حتى رفست البقرة قدر الحليب لينكفئ ما به من حليب غنمها..وبعد ان سارعت لتهش البقرة عن اكل طبق الخبز.. الفت الكلب قد انقض على دجاجتها...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف