الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هزة أرضية ولكن!بقلم:رسل جمال

تاريخ النشر : 2017-11-14
هزة أرضية ولكن!

رسل جمال

تتعرض منطقة الشرق الاوسط، ومنذ فترة ليست بالقصيرة، موجات من التغيير المناخي العاصف، ورياح عاتية، تنذر بوجود انقلابات، باتت تلوح بألافق خصوصا بعد السيناريو اﻷخير للازمة بين السعودية ولبنان، بغض النظر عن كواليس هذا المسلسل، اﻻ انه شغل الرأي العام، واشعل مواقع التواصل بمختلف التكهنات، بدءا من الاستقالة المفاجئة للحريري، وانتهاء بحملة الاعتقالات التي قام بها ولي العهد السعودي، التي طالت عدد كبيرآ من الامراء، وافراد من العائلة المالكة.

بات المشهد كأنه تحرك للصفيحة الجيلوجية للطبقة الحاكمة للبلاد العربية، الا ان هذه الاحداث الساخنة، لايمكن ان تقارن بما حدث من هزة ارضية، كان مركزها شمال العراق، وانتشرت لتشمل بعض دول الجوار، وصلت درجة قوتها الى 7 على مقياس رختر، حدث جعل الجميع يدرك ضآلته، امام هذا الكون الهائل وخالقه، ويعيد حساباته من جديد!

وقد نقلت بعض القنوات لحظات الهزة، خصوصا تلك التي كانت تبث برامجآ مباشرة، كما سارعت القنوات الاخبارية الى تغطية ميدانية، للوقوف على الاضرار والخسائر الناجمة عن تلك الهزة العنيفة، كما نقلت صور الاهالي، وهم مازالوا حتى ساعات متأخرة من مساء الامس في الشارع.

اضافة الى تضرر العديد من الدور السكنية القديمة، بتصدعات غائرة، وانتشرت  في مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من المنشورات الدينية والادعية المرتبطة بمثل هكذا ظواهر كونية.

لكن السؤال ما الذي كنا عليه قبل لحظة الهزة الارضية؟ وما الذي خرجنا به بعدها؟ سؤال جوهري يعكس خط سير الانسان، ومراجعة شاملة لما نحن عليه، هل نحن على الطريق الصحيح؟ ام اننا بحاجة الى اعادة النظر بتغيير مسار حياتنا من جديد؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف