بقلم عفاف حمو .
بدايةً .. اليوم لن التزم بأيٍ من مقاييس الكتابة الادبية , و الواقعية , و المصداقية المدروسة !
اليوم سوف أحرر مخيلتي من قيود تلك الواقعية الرتيبة , ليحلق في فضاء عَجٌ بسرب من الكلمات اللامنطقية ..
سأتكلم ببلاهة ولستُ بمكترثة بما قد يقوله بعض القُرّاء أو النقاد الذين سيجدون مرسى لسفنهم التائهة في مقالي هذا !
حسناً بإمكانكم انتقاد ادبي كيفما تحبون , فلدي ما يكفيني من اللامبالاة التي ستكون ركيزتي الاساسية في تجاهل بعبعتكم التي الحقت بكثير من الكتابات حتفها ..
اترككم الان مع مقالي غريب الاطوار .. تلذذوا بقراءته
دقيقة دقيقة !!
لا شيء مهم , لكني, انصحكم ببعض الشوكولاتة الحلوة لمرارة ما ستقرؤون ..
_في احدى الايام من العام الماضي كنت اتحدث الى احدهم و الذي كان يقطن في الخارج .
كان يسمم سمعي كل مرة في حديثه عن الاموال و الحب و العيشة الرغيدة والهنيئة التي ينعم بها ..
كان يخبرني دائما عن جارٍ له يتم القاء القبض عليه مرتين او ثلاث اسبوعيا بتهمة ارعاب المارة ليلاً .. من شدة تغيبه او شيء ما شبيه بذلك .. كان يتمتم بكلمات غير مفهومة فيهلع منه العديد و منهم من يذهب للإبلاغ عن هذا المسكين الوحيد !
حسناً ادركت مؤخرا انه كان تحت تأثير بعض المخدرات المسموحة في تلك الدولة .. و طبعاً لا غنى عن السُكْر و الشراب الذي لا يغادر كف يده الخشن ..
مهلاً !! تعتقدون انني سأقوم بتوبيخ ذاك الرجل ؟؟؟ ام انني سأشتم و اتحدث بعين العقلانية ؟؟
لا , اعتذر لمخيلاتكم الدرامية .. لن انصفها هذه الكَرَّة ..
اوه ! اجل لنرجع لموضوعنا , ناقشته تلك الليلة و دار حوار غريب نوعا ما فيما بيننا .. كانت كلماتي كالتالي :-
" قل لي لماذا يُلام مدمني المخدرات على تلك العادة !؟
اخبرني لم وريدهم مهترأ كالإسفنجة .. مليء بالثقوب !!
و الهالات السوداء كادت ان تطغى على ملامحهم !
بالإضافة الى عدم الاتزان و الخمول .. !
شحوب بشرتهم و الاصفرار , مزاجيتهم المتقلبة و الاكتئاب !!
الصمت و الكتمان و الانفجار في آنٍ واحد !
لا يهم , ف برغم كل ذلك هم سعداء ..
لماذا تلومون من يتعاطى سعادته ؟؟ او تنظرون اليه و كأنه اجرم بحق جسدك !
اولئك من يجب عليكم احتضانهم .. فهم من لم يجدوا حباً ذات يوم !
ف انا لا الوم مدمني المخدرات على حبهم الصادق للعقاقير و الإبر ..
فكما احبك و اخلص لك .. هم ايضاً وجدوا حبهم بطريقة مغايرة ..
فأنا والله قد ادمنت وصالك .. تصيب عيناي الهالات إن سهرتُ و لم اجدك تؤنسني عتمتي !
و كأن قُبلاتك على كف يدي كحقنة الأنسولين في الوريد ..
يذهب بها كل شحوب و خمول و تعيد لي الحياة كالوليد الجديد !!
الا تعتقد اني من مدمنيك الآن !؟
تَتسللُ حروفك الى أعصاب مخيخي لتوقظني في كل صباح لأنتشي المزيد منك .. اوليس ذلك بإدمان ؟!
اتركوا المدمنين و شأنهم , يسعدون بربط سواعدهم و الابرة تخترق جلدهم الرقيق الهرم متجهة الى اوردتهم لتغمرهم بعض السعادة الموقوتة ..
ففي النهاية هذا الامر مسموح في قوانين بلاده , و الجسم ملكه هو , فإن تضرر لن يصيب اعصابك أنت ايَّ تلف !
ارِح نفسك يا عزيزي ..
حسناً لن اخدعكم و اقول بأن الامر قد سار على نحو جيد ! لكن الغريب انه لم يعاود الاتصال بي ...
حتى انني استيقظت صباح اليوم التالي فوجدت صورته على الواتسآب قد اختفت و ليس هناك آخر ظهور بادٍ له ,
فبدون أي استغراب .. علمت جيداً بأنه يظنني مدمنة او ما الى ذلك !! مسكين اشفق عليه فهو من اصبح مدمناً اليوم ..
يبدو ان فكرتي قد نالت اعجابه , و لكن تأثير المخدرات يبدو انه انساه كيفية ازالة الحظر .. فبالنهاية انا لا اريد ان اكون على معرفة بشخص مدمن ..
كنت اشعر بالملل و قد تفوهت بكل هذا الهراء على سبيل المزاح !
لا يهم ..
انتم ايضاً , لن تأخذوا كلامي على محمل الجدية ؟؟ اليس كذلك !!
و اخيراً و ليس بآخر .. كان هذا كله من نسج خيالي .. ليس هناك أي شيء حقيقي و تباً لكل المدمنين و من يؤيدون فكرة التعاطي .
بدايةً .. اليوم لن التزم بأيٍ من مقاييس الكتابة الادبية , و الواقعية , و المصداقية المدروسة !
اليوم سوف أحرر مخيلتي من قيود تلك الواقعية الرتيبة , ليحلق في فضاء عَجٌ بسرب من الكلمات اللامنطقية ..
سأتكلم ببلاهة ولستُ بمكترثة بما قد يقوله بعض القُرّاء أو النقاد الذين سيجدون مرسى لسفنهم التائهة في مقالي هذا !
حسناً بإمكانكم انتقاد ادبي كيفما تحبون , فلدي ما يكفيني من اللامبالاة التي ستكون ركيزتي الاساسية في تجاهل بعبعتكم التي الحقت بكثير من الكتابات حتفها ..
اترككم الان مع مقالي غريب الاطوار .. تلذذوا بقراءته
دقيقة دقيقة !!
لا شيء مهم , لكني, انصحكم ببعض الشوكولاتة الحلوة لمرارة ما ستقرؤون ..
_في احدى الايام من العام الماضي كنت اتحدث الى احدهم و الذي كان يقطن في الخارج .
كان يسمم سمعي كل مرة في حديثه عن الاموال و الحب و العيشة الرغيدة والهنيئة التي ينعم بها ..
كان يخبرني دائما عن جارٍ له يتم القاء القبض عليه مرتين او ثلاث اسبوعيا بتهمة ارعاب المارة ليلاً .. من شدة تغيبه او شيء ما شبيه بذلك .. كان يتمتم بكلمات غير مفهومة فيهلع منه العديد و منهم من يذهب للإبلاغ عن هذا المسكين الوحيد !
حسناً ادركت مؤخرا انه كان تحت تأثير بعض المخدرات المسموحة في تلك الدولة .. و طبعاً لا غنى عن السُكْر و الشراب الذي لا يغادر كف يده الخشن ..
مهلاً !! تعتقدون انني سأقوم بتوبيخ ذاك الرجل ؟؟؟ ام انني سأشتم و اتحدث بعين العقلانية ؟؟
لا , اعتذر لمخيلاتكم الدرامية .. لن انصفها هذه الكَرَّة ..
اوه ! اجل لنرجع لموضوعنا , ناقشته تلك الليلة و دار حوار غريب نوعا ما فيما بيننا .. كانت كلماتي كالتالي :-
" قل لي لماذا يُلام مدمني المخدرات على تلك العادة !؟
اخبرني لم وريدهم مهترأ كالإسفنجة .. مليء بالثقوب !!
و الهالات السوداء كادت ان تطغى على ملامحهم !
بالإضافة الى عدم الاتزان و الخمول .. !
شحوب بشرتهم و الاصفرار , مزاجيتهم المتقلبة و الاكتئاب !!
الصمت و الكتمان و الانفجار في آنٍ واحد !
لا يهم , ف برغم كل ذلك هم سعداء ..
لماذا تلومون من يتعاطى سعادته ؟؟ او تنظرون اليه و كأنه اجرم بحق جسدك !
اولئك من يجب عليكم احتضانهم .. فهم من لم يجدوا حباً ذات يوم !
ف انا لا الوم مدمني المخدرات على حبهم الصادق للعقاقير و الإبر ..
فكما احبك و اخلص لك .. هم ايضاً وجدوا حبهم بطريقة مغايرة ..
فأنا والله قد ادمنت وصالك .. تصيب عيناي الهالات إن سهرتُ و لم اجدك تؤنسني عتمتي !
و كأن قُبلاتك على كف يدي كحقنة الأنسولين في الوريد ..
يذهب بها كل شحوب و خمول و تعيد لي الحياة كالوليد الجديد !!
الا تعتقد اني من مدمنيك الآن !؟
تَتسللُ حروفك الى أعصاب مخيخي لتوقظني في كل صباح لأنتشي المزيد منك .. اوليس ذلك بإدمان ؟!
اتركوا المدمنين و شأنهم , يسعدون بربط سواعدهم و الابرة تخترق جلدهم الرقيق الهرم متجهة الى اوردتهم لتغمرهم بعض السعادة الموقوتة ..
ففي النهاية هذا الامر مسموح في قوانين بلاده , و الجسم ملكه هو , فإن تضرر لن يصيب اعصابك أنت ايَّ تلف !
ارِح نفسك يا عزيزي ..
حسناً لن اخدعكم و اقول بأن الامر قد سار على نحو جيد ! لكن الغريب انه لم يعاود الاتصال بي ...
حتى انني استيقظت صباح اليوم التالي فوجدت صورته على الواتسآب قد اختفت و ليس هناك آخر ظهور بادٍ له ,
فبدون أي استغراب .. علمت جيداً بأنه يظنني مدمنة او ما الى ذلك !! مسكين اشفق عليه فهو من اصبح مدمناً اليوم ..
يبدو ان فكرتي قد نالت اعجابه , و لكن تأثير المخدرات يبدو انه انساه كيفية ازالة الحظر .. فبالنهاية انا لا اريد ان اكون على معرفة بشخص مدمن ..
كنت اشعر بالملل و قد تفوهت بكل هذا الهراء على سبيل المزاح !
لا يهم ..
انتم ايضاً , لن تأخذوا كلامي على محمل الجدية ؟؟ اليس كذلك !!
و اخيراً و ليس بآخر .. كان هذا كله من نسج خيالي .. ليس هناك أي شيء حقيقي و تباً لكل المدمنين و من يؤيدون فكرة التعاطي .