الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قدري .. قاد بقرنا!!بقلم:حامد شهاب

تاريخ النشر : 2017-11-12
قدري .. قاد بقرنا!!
 
حامد شهاب
لاينسى ملايين من أجيال العراق أن أول ماكانوا يتعلمونه في المدرسة الابتدائية في الصف الأول ، هو  : دار دور  نار نور..ومن ثم في درس آخر: قدري قاد بقرنا!!
ومرت السنون ومرت العصور..وضاع الدار وضاعت الدور..وراح النور وبقيت النار تتقد في الأحشاء ، علها تجد الراحة في القبور!!
كانت الدار والدور هي الكلمة الاولى من الوطن الصغير..التي تعلم الطفل حب الوطن الكبير..لكي يعمده بألف باء الوفاء والمحبة والتضحية ويتحول الى رجل يرتقي الى المعالي في قادم الايام!!
قدري قاد بقرنا..!!
أجل ..مايزال (قدري)  هو نفسه من يقود (بقرنا).. وهو من يأخذ حليب الابقار ، وهو من سيسلم رقاب البقر الى مقصلة القصاب!!
ويبدو ان (قدري) معجب بالهندوس ، وولعهم بالبقر..غير انه نسي ان الهندوس لن يقدموا رقاب البقر طعما لسكين غادرة تقتص منهم، بل يعدون (ذبح البقر) من (المحرمات)!!
ولا ندري هل يكون بوسع منظمات حقوق الانسان أو المدافعين عن حقوق الحيوان أن يضعوا حدا لطغيان (قدري) وتلاعبه بمصير (البقر)..التي بقيت تناضل من اجل ان تحقق  لنفسها (دكتاتورية البقر) على هذه الأرض!!
ولا سبيل لنا الا أن نتضامن مع البقر ونردد معها شعارها في سعيها لإقامة دكتاتوريتها : ( يا أبقار العالم.. إتحدوا..) مع الإعتذار لماركس ولينين وكل مفكري البشرية الذين حلموا بتحقيق (دكتاتورية البروليتاريا) ، الا ان هذا الحلم (الإشتراكي) الجميل ، تبدد للأسف الشديد ..وأصبح من ذكريات الماركسية التي عدها كثير من رجال ديننا في العصر الحديث ،من الديناصورات المنقرضة!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف