الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "السمّ الكلامي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "السمّ الكلامي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2017-11-12
السمّ الكلامي
"السمّ الكلامي" رواية بوليسية يقدمها الكاتب فراس عوض الله على شكل مشهد سيمي يتم فيه خلق فضاء تصويري خاص من مفردات الواقع الذي تحيل إليه الحكاية ويعيد ترتيبها بشكل يحقق الإثارة والشد للمتلقي، فيجتهد في خلق الأجواء الاستباقية المحيطة بلحظة وقوع الجريمة، ورسم الأجواء المكانية لمسرح الحدث الذي سوف تظهر عليه الشخصيّة البطلة "رجل التحري" في صورة وعيها وتعاملها مع الحدث/الجريمة، أي إبراز الجانب العملي/الواقعي من خلال فتح الباب لسلسلة وقائع/جرائم أخرى سوف تشكل بؤرة الحدث الروائي ويظهر هذا جلياً من خلال دور الراوي العليم فقد كان بمثابة المخرج الذي أدار هذه العملية برمتها.
- بطل الرواية هيرشار طالب الجامعة في كليّة الهندسة والمتحري الذي ساعد رجال الشرطة في العديد من القضايا، ولشدة ذكائه حاز لقب "شارلوك هولمز العصر الحديث" و"منقذ الشرطة من إخفاقاتها" و"مرعب المجرمين"... وغيرها من ألقاب؛ وتبدأ أولى وقائع الرواية عندما يُدعا هيرشار وصديقته آيرين، زميلته في الجامعة إلى حفلة رجل ثري جداً.. ولم يكن يعلم هيرشار أنها ستكون بداية لأحداث رهيبة تجمع الماضي والحاضر.. بلون الدم والانتقام وعلى الطرف الآخر.. العدالة.
- في تتبعنا لحركة النص (الجريمة) يضع الراوي القارئ في حالة ترقب كبيرة منتظراً ما سيحدث ويظل على مسافة من التوتر بين لحظة وقوع الجريمة حتى حلّ لغزها وهذا جزء من لعبة الإخراج السيمي الذي اتبعه المؤلف. والذي يبدو أنه يقوم على عنصر المفاجأة "والآن... مفاجأة الحفل... سيداتي سادتي استعدوا لمتابعة عرضنا التالي، لدينا هنا هيروشيما، هيروشيما يدّعي أنه قادر على قتل شخص ثمّ إحيائه من جديد!! وبما أنّ هذا أمر لا يمكن لأصحاب المنطق أن يصدّقوه فقد أراد أن يقوم بذلك أمامنا هنا وبالذات لوجود (شارلوك هولمز العصر الحديث) هيرشار في الحفل هنا – ووجّه الضوء على هيرشار –". هكذا صرخ منظم الحفل معلناً ذلك، بينما وقف على مسرح بدا معداً خصيصاً لهذا.. يُجرى الاختبار على السيد مايك مدير الحفل والذي سيكون الضحية ويموت بالفعل... ويُعهد إلى المحقق هيرشار التحقيق في القضية ليتبين لاحقاً أن مقتل مايك هو جزء من سلسلة جرائم تقوم بها الأف بي آي عبر جواسيس لها ولأسباب مختلفة...
من أجواء الرواية نقرأ:
"... كان يحتضر، الدماء تسيل من صدره وفمه، وهو يُنقل على الحمّالة باتجاه سيّارة الإسعاف، وجسده يرتعش، قال: "سمّ... سمّ. "لكنك مصاب بطلقات" ردّ عليه. قال: "سمّ... ا... ح... ذ... ر... س... مّ... ك... لا... مي" توقّف. "شينجي تماسك، ستصل إلى المستشفى قريباً... شينجي!!!". لا فائدة لقد مات. سمّ كلامي؟ ما معنى هذا؟ كان لغزا لم يستطع أحد سبر أغواره".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف