
إنْ ذكرتَ فِلسطينْ .. ذٌكر عَرفاتْ .. وإنْ قٌلتَ عَرفاتْ .. تَعني فِلسطينْ
بقلم – منتصر العناني
ذِكراكْ (١٣) سنونَ تَمٌرٌ أيها الغالي والساكن فينا أبا عمار وأنت خالد في قلوبنا وعقولنا و سَتبقى الَحي الابْ والانسانْ والصديقْ والمعلمْ والشعب والقضيه والثوره والغضب والحقْ والرُصاصةَ والسلامْ والٌحلمْ الذي نسير فيه على خطاك' اليوم أيها القائد لا زِلنا نواصل الخطى بشعبك الذي أطلقت عليه (الجبَّارين)نحمل القضيه , صوتنا اليوم أبا عمار رحلتَ وتركتَ ملايين الياسر وراءك على العهد باقون وعلى دربك سائرون لن نتوقف وزلزلاك هو عنواننا ثوره وقضيه وتحرير والقدس وجهتنا وقبلتنا ودولتنا ,
الشهيد القائد ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني ومفجر ثورته الحديثة ، ، حمل على كتفه وفي ساعده حمل ثقيل وكان أهلٌ له على مختلف الجبهات، رسم وأعاد الحياة لفلسطين وللقضية و شعبها في الكيان الانساني وعلى خارطة العالم ،
الياسر كما عهدنا فيه العهد ومنذ ولادته حتى استشهاده، فلسطين كانت على موعد الديمومه في داخلها ليكون مثالا لأحرار العالم ، حمل َ عنوان مقدس "ياسر" في مسيرة حياته كلها فلسطين , وطن وقضية إصرار وتحدي وألماَ .. لتكون فلسطين والياسر رقمان وهو الرقم الصعب في هذه المعادله .. إن ذكرت فلسطين .. ذٌكر عرفات .. وإن قٌلت عَرفات .. تعني فلسطين .
ولادة الياسر أو "ياسر" هي التي صقلت شخصيته وأكسبته تلك الصبغهَ والقدرة المتميزة والشجاعه التي تجلت فيه التي جعلت منه باعث الكيان الوطني والوطنية الفلسطينية، وقائد ثورة اللاجئين الذين كادت قضيتهم أن توضع على "الرف ".. لولا ذلك الجهد الهائل والنضال المتراكم لمئات الآلاف ممن قادهم ياسر عرفات في معركة إثبات الوجود ونفي النفي ... وفي معركة تكريس حقيقة وجود الشعب الفلسطيني ومنع غياب قضيته إندثارها .
والياسر وممَ أثرت فيه وجوده في القدس وفي أزقتها ليجد ذاتها طفولتها في ساحات الحرم القدسي الشريف ومسجد قبة الصخرة وحائط البراق وكنيسة القيامة ،هي التي جعلت وأبقت القدس حبيبة عزيزة على قلبه وعقله ..رفض التنازل عنها حتى دفع حياته ثمنا لوفائه لها , في هذا اليوم أبا عمار شعبك سيبقى على خطاك وعلى عهدك وعلى قُبلتك قُبلة الوداع وانت ترحل وتودع , وكان همُك لا مرض ولا عن ذاتك بل كنت تقول لا يهمني مرضي وحصاري بل يهمني شعبي المعذب في إحتلال بغيض , سيدي ووالدي وقائد ومعلمي ابا عمار ذكراك اليوم وبعد ايام الاستقلال الذي اعلنته في الجزائر سنكون معا حتى الأستقلال الكامل وحتى القدس التي بزغت وبزغ فجرك فيها وفي ازقتها لتكون في ربوعها يوما ما كما خرجت منها للقضيه ستعود اليها منتصرا بروحك التي تركتها وهي مٌعلقه فيها , لنْ ننساك أبا عمار رحمك الله وفلسطين وشعبها على العهد فِلسطين باقية روحك فيها ونحنٌ فيها وانا من شعب تاريخه ياسر عرفات ومعا وسويا , يريدونني إما اسيراًوإما طريداً وإما قتيلاً لا أنا بقلهم (شهيداَ ..شهيداَ ..شهيداً) رحمك الله أبا عمارْ غبِت ولكن دمت ساكنٌ فينا وعلى العهد سائرون .
[email protected]
بقلم – منتصر العناني
ذِكراكْ (١٣) سنونَ تَمٌرٌ أيها الغالي والساكن فينا أبا عمار وأنت خالد في قلوبنا وعقولنا و سَتبقى الَحي الابْ والانسانْ والصديقْ والمعلمْ والشعب والقضيه والثوره والغضب والحقْ والرُصاصةَ والسلامْ والٌحلمْ الذي نسير فيه على خطاك' اليوم أيها القائد لا زِلنا نواصل الخطى بشعبك الذي أطلقت عليه (الجبَّارين)نحمل القضيه , صوتنا اليوم أبا عمار رحلتَ وتركتَ ملايين الياسر وراءك على العهد باقون وعلى دربك سائرون لن نتوقف وزلزلاك هو عنواننا ثوره وقضيه وتحرير والقدس وجهتنا وقبلتنا ودولتنا ,
الشهيد القائد ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني ومفجر ثورته الحديثة ، ، حمل على كتفه وفي ساعده حمل ثقيل وكان أهلٌ له على مختلف الجبهات، رسم وأعاد الحياة لفلسطين وللقضية و شعبها في الكيان الانساني وعلى خارطة العالم ،
الياسر كما عهدنا فيه العهد ومنذ ولادته حتى استشهاده، فلسطين كانت على موعد الديمومه في داخلها ليكون مثالا لأحرار العالم ، حمل َ عنوان مقدس "ياسر" في مسيرة حياته كلها فلسطين , وطن وقضية إصرار وتحدي وألماَ .. لتكون فلسطين والياسر رقمان وهو الرقم الصعب في هذه المعادله .. إن ذكرت فلسطين .. ذٌكر عرفات .. وإن قٌلت عَرفات .. تعني فلسطين .
ولادة الياسر أو "ياسر" هي التي صقلت شخصيته وأكسبته تلك الصبغهَ والقدرة المتميزة والشجاعه التي تجلت فيه التي جعلت منه باعث الكيان الوطني والوطنية الفلسطينية، وقائد ثورة اللاجئين الذين كادت قضيتهم أن توضع على "الرف ".. لولا ذلك الجهد الهائل والنضال المتراكم لمئات الآلاف ممن قادهم ياسر عرفات في معركة إثبات الوجود ونفي النفي ... وفي معركة تكريس حقيقة وجود الشعب الفلسطيني ومنع غياب قضيته إندثارها .
والياسر وممَ أثرت فيه وجوده في القدس وفي أزقتها ليجد ذاتها طفولتها في ساحات الحرم القدسي الشريف ومسجد قبة الصخرة وحائط البراق وكنيسة القيامة ،هي التي جعلت وأبقت القدس حبيبة عزيزة على قلبه وعقله ..رفض التنازل عنها حتى دفع حياته ثمنا لوفائه لها , في هذا اليوم أبا عمار شعبك سيبقى على خطاك وعلى عهدك وعلى قُبلتك قُبلة الوداع وانت ترحل وتودع , وكان همُك لا مرض ولا عن ذاتك بل كنت تقول لا يهمني مرضي وحصاري بل يهمني شعبي المعذب في إحتلال بغيض , سيدي ووالدي وقائد ومعلمي ابا عمار ذكراك اليوم وبعد ايام الاستقلال الذي اعلنته في الجزائر سنكون معا حتى الأستقلال الكامل وحتى القدس التي بزغت وبزغ فجرك فيها وفي ازقتها لتكون في ربوعها يوما ما كما خرجت منها للقضيه ستعود اليها منتصرا بروحك التي تركتها وهي مٌعلقه فيها , لنْ ننساك أبا عمار رحمك الله وفلسطين وشعبها على العهد فِلسطين باقية روحك فيها ونحنٌ فيها وانا من شعب تاريخه ياسر عرفات ومعا وسويا , يريدونني إما اسيراًوإما طريداً وإما قتيلاً لا أنا بقلهم (شهيداَ ..شهيداَ ..شهيداً) رحمك الله أبا عمارْ غبِت ولكن دمت ساكنٌ فينا وعلى العهد سائرون .
[email protected]