خطة ترامب الغامضة.
بقلم : تمارا حداد.
اشار دونالد ترامب الى الخطة المستقبلية الغامضة للسلام في الشرق الاوسط وهي خطة غير واضحة المعالم، والتي يقوم عليها فريق مكون من خمس أفراد، كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الامريكي الخاص جيسون جرينبلانت، نائبه المستشار الامن القومي دينا باول، السفير الامريكي في تل ابيب دافيد فريدمان، القنصل العام الى القدس دون بلوم.
هناك عدة سيناريوهات لهذه الخطة الغامضة:
أولا:- اقامة دولة فلسطينية وهذا يشمل حل الدولتين دون ترسيم للحدود وهذه السيناريو صعب في ظل وجود المستوطنات التي بلعت اراضي الضفة الغربية، ولا يوجد ربط ما بين مدينة ومدينة أخرى تساعد على اقامة دولة بحدود جغرافية محددة.
ثانيا :- السيناريو الآخر دولة ديمقراطية واحدة بشعبين اسرائيلي وفلسطيني وهذا ما اشار اليه وزير الخارجية الامريكي كيري مع اعطاء حقوق متساوية لكل المواطنين ولكن هذا الامر يصلح اذا كانت اسرائيل دولة ديمقراطية وليس دولة ابرتهايد، وإسرائيل غير معنية بوجود فلسطيني في دولتها، فهي تحلم بتحقيق حلمها يهودية الدولة وهذا ما تقوم به حاليا في القدس من تهويد ممنهج.
السيناريو الثالث وهي حسب خطة باري " الباحث اليهودي في أمريكا" بان تكون الخطة بوجود دولتين، دولة اسرائيل ودولة فلسطين" يهوذا" لارجاع عهد الدولتين القديمتين وتكون القدس موحدة ولكن السيطرة الامنية وسيطرة المياه وغيرها بيد إسرائيل، مع بقاء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية جزءا من فلسطين والمسماه اسرائيليا "يهوذا والسامرا" وتبقى السلطة المطلقة بيد الاجهزة الامنية، اسرائيل ستبقى تسيطر على المزيد من الاراضي حتى تضمها مستقبلا الى اسرائيل، المستوطنات في الضفة الغربية جزءا من الدولة الجديدة والمستوطن مواطن في الدولة الجديدة، كمواطني عرب 48 والمتواجدين في اسرائيل، وسيتم تغير العلم بما يتناسب مع الوجود الفلسطيني والمستوطنين الاسرائيليين.
السيناريو الرابع تعزيز الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين وتوسعة المعابر دون ثوابت فلسطينية.
خطة معالمها غير واضحة وسيتم الاعلان عنها في العام المقبل.
بقلم : تمارا حداد.
اشار دونالد ترامب الى الخطة المستقبلية الغامضة للسلام في الشرق الاوسط وهي خطة غير واضحة المعالم، والتي يقوم عليها فريق مكون من خمس أفراد، كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الامريكي الخاص جيسون جرينبلانت، نائبه المستشار الامن القومي دينا باول، السفير الامريكي في تل ابيب دافيد فريدمان، القنصل العام الى القدس دون بلوم.
هناك عدة سيناريوهات لهذه الخطة الغامضة:
أولا:- اقامة دولة فلسطينية وهذا يشمل حل الدولتين دون ترسيم للحدود وهذه السيناريو صعب في ظل وجود المستوطنات التي بلعت اراضي الضفة الغربية، ولا يوجد ربط ما بين مدينة ومدينة أخرى تساعد على اقامة دولة بحدود جغرافية محددة.
ثانيا :- السيناريو الآخر دولة ديمقراطية واحدة بشعبين اسرائيلي وفلسطيني وهذا ما اشار اليه وزير الخارجية الامريكي كيري مع اعطاء حقوق متساوية لكل المواطنين ولكن هذا الامر يصلح اذا كانت اسرائيل دولة ديمقراطية وليس دولة ابرتهايد، وإسرائيل غير معنية بوجود فلسطيني في دولتها، فهي تحلم بتحقيق حلمها يهودية الدولة وهذا ما تقوم به حاليا في القدس من تهويد ممنهج.
السيناريو الثالث وهي حسب خطة باري " الباحث اليهودي في أمريكا" بان تكون الخطة بوجود دولتين، دولة اسرائيل ودولة فلسطين" يهوذا" لارجاع عهد الدولتين القديمتين وتكون القدس موحدة ولكن السيطرة الامنية وسيطرة المياه وغيرها بيد إسرائيل، مع بقاء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية جزءا من فلسطين والمسماه اسرائيليا "يهوذا والسامرا" وتبقى السلطة المطلقة بيد الاجهزة الامنية، اسرائيل ستبقى تسيطر على المزيد من الاراضي حتى تضمها مستقبلا الى اسرائيل، المستوطنات في الضفة الغربية جزءا من الدولة الجديدة والمستوطن مواطن في الدولة الجديدة، كمواطني عرب 48 والمتواجدين في اسرائيل، وسيتم تغير العلم بما يتناسب مع الوجود الفلسطيني والمستوطنين الاسرائيليين.
السيناريو الرابع تعزيز الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين وتوسعة المعابر دون ثوابت فلسطينية.
خطة معالمها غير واضحة وسيتم الاعلان عنها في العام المقبل.
