الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

موسى الصدر: لا نسخة منهُ في العراق، لماذا؟ بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2017-11-12
موسى الصدر: لا نسخة منهُ في العراق، لماذا؟ بقلم:حيدر حسين سويري
موسى الصدر: لا نسخة منهُ في العراق، لماذا؟
حيدر حسين سويري

   عندما يُطالبُ بإيجادِ حلٍ، مَنْ نعتقد أنهُ يمتلك الأحل، فعند مَنْ الأحل يا تُرى؟
طالبَ وكيل المرجعية الدينية في كربلاء(الشيخ عبد المهدي الكربلائي) ومن خلال خطبة جمعتها، الحكومة الإتحادية بإيجاد حلٍ لأزمة السكن، مُعتبراً إياها أزمة حقيقية، وهذا بحد ذاتهِ تشخيص جيد للأزمة، لكن السؤال: لماذا لا تقوم هيئة الأستثمار في العتبتين المقدستين بالمساهمة بحلِ هذه الأزمة؟ فتكون بذلك موسى الصدر(المفقود) في نسختهِ العراقية؟
   لماذا تحتجز العمامة نفسها بعيداً عن المشاكل الإجتماعية؟ وإن أرادت الدخول في ذلك دخلت عن طريق السياسة والمناصب الأدارية في الدولة، وعند ذاك تخسر نفسها بسبب ما يشوب العمل السياسي من فساد مبني على الوعود الكاذبة، فلم نسمع من معممي السياسة سوى الوعود فقط، سنبني، سنعمر، إن ملف الخدمات من أولولياتنا.... ثم يبقى لقلقة لسانٍ لا غير؟!
   كما طالبت ادارة العتبتين المقدستين الحكومة بحل أزمة السكن، بل والإسراع في ذلك، فنحنُ بدورنا نطالب الأدارة الموقرة، أن تتدخل بيدها الكريمة، وعن طريق هيئة إستثمارها لأحل هذه الأزمة، ولتأخذ ما يكفيها من الوقت، لكن نرجو الدقة والأمانة في عملها...
   إنَّ ما شهدناه من نجاح إدارة العتبتين، في بناء وتعمير وتطوير الضريحين المقدسين ومرافقهما، وتوسيع مساحاتهما، وكذلك بناء مدن الزائرين وحقول الدواجن ومعامل إنتاجها، وصولاً إلى مستشفى الكفيل وما يُقدمهُ من خدمات للمرضى، يدعونا للتفاؤل بقدرتها على حل أزمة السكن...
   لا يختلف إثنان على وجود أزمة سكن في العراق، وفي عاصمتها بالتحديد، وكذلك لا يختلفان على أن حلها بسيط جداً، خصوصاً مع وجود مساحات شاسعة، فارغة متروكة، لا تحوي سوى بقايا اشلاءِ خرائبٍ ونفايات، تحولت إلى صحراء وسط العاصمة، فلا هي مزروعةٌ فُيستفاد منها كحدائق ولا هي مسكونة...
   ما نتمناه حقاً هو تحقيق العدل والإنصاف في بلدٍ لم يعرف مواطنوه ذلك ولم يتذوقوه أبداً، فإلى متى؟ وحتى متى؟ يبقى التجاهلُ؟!
بقي شئ...
نتمنى من إدارة العتبتين الموقرة أن تأخذ ما طرحناه على محمل الجد، وأن تكون هي راعية العدل بعد أن عجزت عنهُ عمامة السياسة.
.......................................................
حيدر حسين سويري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف