الذبيح هو اسماعيل ..بالادلة القطعية،/احمد العطيات ابو المنذر
......................
اولا- قوله تعالى :" فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) ....
البشارة باسحاق جاءت بعد قصة الذبح..فلا يمكن ان يكون هو الذبيح
ثانيا :-قوله تعالى:" فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب"( هود - 71 )
فكما بشره بإسحاق بشره بابنه يعقوب،فكيف يأمره بذبح إسحاق وقد وعده بنافلة منه.لا يمكن ان يكون الذبيح اسحاق والله قد وعد ان يكون له ابن اسمه يعقوب!
واعجب كيف اختلف المفسرون حول هذه القضية رغم وضوح الادلة!
والسبب هو النص التالي:"ورد في ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ ه?ذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ).
وهذا نص ظاهر في التحريف ؛ لأن إسحاق ليس وحيده ، وإنما وحيده إسماعيل ، وهذا يُشعر بأن قصة الذبيح إسماعيل كانت قبل ولادة إسحاق .
......................
اولا- قوله تعالى :" فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) ....
البشارة باسحاق جاءت بعد قصة الذبح..فلا يمكن ان يكون هو الذبيح
ثانيا :-قوله تعالى:" فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب"( هود - 71 )
فكما بشره بإسحاق بشره بابنه يعقوب،فكيف يأمره بذبح إسحاق وقد وعده بنافلة منه.لا يمكن ان يكون الذبيح اسحاق والله قد وعد ان يكون له ابن اسمه يعقوب!
واعجب كيف اختلف المفسرون حول هذه القضية رغم وضوح الادلة!
والسبب هو النص التالي:"ورد في ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ ه?ذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ).
وهذا نص ظاهر في التحريف ؛ لأن إسحاق ليس وحيده ، وإنما وحيده إسماعيل ، وهذا يُشعر بأن قصة الذبيح إسماعيل كانت قبل ولادة إسحاق .