الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبو عمار .. في ذكراك لن ننساك !!بقلم: د. عبد القادر فارس

تاريخ النشر : 2017-11-10
أبو عمار ... في ذكراك لن ننساك !!
د. عبد القادر فارس
تمر يوم الحادي عشر من هذا الشهر , الذكرى الثالثة عشرة على استشهاد ورحيل الزعيم القائد الرئيس ياسر عرفات ( أبو عمار) , مؤسس ورمز الكيانية الفلسطينية , وصاحب أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية , ونحن والقضبة الفلسطينية نعيش وضعا جديدا وجيدا في ظل اتفاق المصالحة , والمؤشرات الوطنية بإنهاء حقبة سوداء استمرت لأكثر من عشر سنوات من الانقسام _ هذا الانقسام الذي لو كان أبو عمار موجودا لما سمح له أن يستمر , أو حتى يحصل من الأساس - حيث تحيي الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة هذه الذكرى بعد غياب طويل , بعد أن كانت حركة حماس تمنع احياء الذكرى , في ظل المناكفات التي كانت قائمة بين حركتي فتح وحماس , ولعدم اظهار قوة حركة فتح في قطاع غزة , ومدى التفاف الجماهير حولها , من خلال الحشد في هذه المناسبات .. كما تأتي الذكرى في ظل التعنت والعنجهية الاسرائيلية في مواجهة استحقاق السلام الذي أراده أبو عمار , وكذلك الوضع الاقليمي والعربي الذي يمر بأسوأ الظروف في ظل الحروب المشتعلة والمدمرة التي تعيشها دول الجوار العربي , وتراجع الاهتمام الدولي بقضية فلسطين , وعملية السلام في الشرق الأوسط , وفي ظل الحديث عما يسمى " صفقة العصر " , التي يعد لها الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب.
تأتي الذكرى وحلم الرئيس الراحل لم يكتمل إثر التراجع الاسرائيلي عن تنفيذ اتفاقيات السلام , بعد أن تسلم اليمين الاسرائيلي الحكم منذ فترة ليست بالقصيرة , وبعد أن قام بقتل رئيس وزرائه اسحق رابين- الذي وقع اتفاق السلام في واشنطن عام 1993- , وأنهاه باغتيال الزعيم ياسر عرفات مسموما بعد حصار وتدمير لمقر الرئاسة برام الله , لتغرق المنطقة بعد ذلك في أربع حروب متوالية في أعوام 2006 , و2008-2009 , و2012 , و2014 , في ظل اداء فلسطيني ضعيف , وعدم وجود أي دعم واهتمام عربي , أو اقليمي أو دولي , وذلك بفعل الانقسام الفلسطيني , وتراجع دور مؤسسات الأمم المتحدة في لجم العدوان الاسرائيلي .
اليوم في ذكرى رحيلك يا سيدي أنت حاضر رغم الغياب .. أنت حاضر وفاء وحبا وتقديرا من شعبك الذي أحببت , ومن أجله ضحيت , وهم أكثر حبا واشتياقا لقائدهم ورمز قضيتهم .. وسيبقى شعبك يذكرك ولن ينساك ... يذكر أبو عمار الرقم الصعب ، أول وآخر من وقف في وجه المدفع ، وظل يصرخ في "حضارة الصم , أن آن لشعبي أن يعيش , ولدولة فلسطين أن تقوم , ولكن لا حياة لمن تنادي ، فهم الأموات وأنت حي في الذاكرة والقلب والوجدان ، وسنظل نصرخ وما قتلوك وما غيبوك ولكن شبه لهم ... سنبقى على العهد والوعد , كما كنت تردد دائماً , العهد هو العهد ، والقسم هو القسم " وإنا على عهدك يا سيدي سائرون , فها هو علم فلسطين يرفرف على سارية الأمم المتحدة , بعد الاعتراف الدولي بفلسطين , وها هو خليفتك الرئيس أبو مازن يحفظ الوصية , يحفظ الرسالة ويؤدي الأمانة , التي ائتمنته عليها , بألا يفرط في تراب القدس وفلسطين , يحافظ على الثوابت الوطنية , كما يردد دائما " إنني بعد هذا العمر الذي تعدى الثمانين , لن أفرط ولن أخون , وهذه السنين الثمانين لن أنهيها بتنازل أو نخاذل أو بيع " , وها هو يسعى بكل جهد وعزم إلى إنهاء الانقسام البغيض , والحفاظ على الوحدة الوطنية , ويرسم مستقبل القضية , مؤكدا أن العام القادم سيكون عام انهاء الاحتلال وقيام الدولة .
وفي النهاية وفي هذه الذكرى نقول , يجب التأكيد والعمل على كشف قتلة الزعيم الراحل أبو عمار , حتى ينكشف المستور , وترتاح النفوس , ومحاسبة كل عميل وجاسوس , ليحاسب ويعاقب بكشفه علنا , ومعرفة من المستفيد من عمله الخسيس , ومن يقف وراءه في هذه الجريمة النكراء وهذا العمل الجبان .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف