بقلم الإعلامية :فيروز نايف الضبه
سيدي الرئيس...
لن ننساك لطالما حيينا...فأنت اسطورة هذا الزمان التى لا ولن تتكرر انت الذي إختلفوا عليه ولم يختلفوا معه بغيابك انطوت صفحة من التاريخ كما قالوا وانا أقول بأنك تاريخ لا ينفذ ولا يُنسى بل يُخلّد لتقرأه الأجيال جيلا بعد جيل ويورثوه لابنائهم
لعل ذكرى استشهادك الثالثة عشر هذا العام تأتي مختلفة عن السنوات الماضية فهاهم ابناء الوطن عادو من جديد ليكملوا الطريق معا ويدا بيد نحو التحرير ودحر الإحتلال فالوطن اكبر منا جميعا سنفديه بأرواحنا
هذا الوطن الذي ربيتنا على حبه فكما كنت تقول دائما
ليس منا من يفرط فى حبة تراب من تراب فلسطين
سيدي الرئيس...
كنت اود الإطمئنان عليك ..وعلى كل رفاقك من الشهداء
وعلى أبي الذي استشهد على ارض الوطن دفاعا عن الوطن.. وعلى أمي وابن اخي ...هل انتم بخير؟..
لمجد لكم اينما سكنت ارواحكم.الطاهرة .
أحب ان اطمئنكم عن أحوالنا ....
نحن والحمد لله بخير ..
وحديقة بيتنا ستزهر وردا من جديد بعد سنوات عدة من انقطاع مياه الري بعدما اكتشفنا السبب...فأحدهم قد قام بحفر عدة قنوات ليسقى حديقته ومنع الماء للوصول لحديقتنا....مع العلم أننا تقدمنا بشكوى لرئيس الحي ..ولم يستجب.. فأرسلنا مندوب إلى مقر البلدية ليقدم شكوى رسمية بهذا الخصوص...تأخر الرد لسنوات لكن أخيرا من فترة قصيرة جدا استجابوا لمطالبنا.و وعِدنا بأن تعود المياه لمجاريها..ويصبح كل شئ على مايرام...
اما بالنسبة للجيران ...
ابو محمد المختار...
تزوج ابنه الصغير الاسبوع الماضي وابنه الكبير مازال فى المعتقل وامه ممنوعة من زيارته منذ سنوات
وابو المجد الكهربائي....
قدم على هجرة لإحدى دول اوروبا وسافر من ستة أشهر هو وزوجته بعدما ضاق به الحال فى البلد
الحاجة سعاد..ام الشهيد ( اللى ساكنة فى اول الحارة)
ذهبت للحج هذا العام وعادت بخير والحمد لله ...
أما صغار الحارة جميعهم بخير
معظمهم تخرج من المرحلة الابتدائية
. إلا اسعد إبن العم محمود..صاحب الفرن...
رسب فى مادة الرياضيات كان لا يعرف اشارة
( الزائد من الناقص).عمره مافلح غير فى ضرب ابن جيرانهم
سيدي الرئيس...
أعذرني على الإطالة لكن على ايه حال اطمئن فنحن مازلنا بخير وسنكمل المشوار رغم كل الظروف المحيطة فى النهاية ...
اتمنى أن تكون قد وصلتك أخبارنا ...
دامت لنا ذكراك....ودامت روحك فى سلام...
سيدي الرئيس...
لن ننساك لطالما حيينا...فأنت اسطورة هذا الزمان التى لا ولن تتكرر انت الذي إختلفوا عليه ولم يختلفوا معه بغيابك انطوت صفحة من التاريخ كما قالوا وانا أقول بأنك تاريخ لا ينفذ ولا يُنسى بل يُخلّد لتقرأه الأجيال جيلا بعد جيل ويورثوه لابنائهم
لعل ذكرى استشهادك الثالثة عشر هذا العام تأتي مختلفة عن السنوات الماضية فهاهم ابناء الوطن عادو من جديد ليكملوا الطريق معا ويدا بيد نحو التحرير ودحر الإحتلال فالوطن اكبر منا جميعا سنفديه بأرواحنا
هذا الوطن الذي ربيتنا على حبه فكما كنت تقول دائما
ليس منا من يفرط فى حبة تراب من تراب فلسطين
سيدي الرئيس...
كنت اود الإطمئنان عليك ..وعلى كل رفاقك من الشهداء
وعلى أبي الذي استشهد على ارض الوطن دفاعا عن الوطن.. وعلى أمي وابن اخي ...هل انتم بخير؟..
لمجد لكم اينما سكنت ارواحكم.الطاهرة .
أحب ان اطمئنكم عن أحوالنا ....
نحن والحمد لله بخير ..
وحديقة بيتنا ستزهر وردا من جديد بعد سنوات عدة من انقطاع مياه الري بعدما اكتشفنا السبب...فأحدهم قد قام بحفر عدة قنوات ليسقى حديقته ومنع الماء للوصول لحديقتنا....مع العلم أننا تقدمنا بشكوى لرئيس الحي ..ولم يستجب.. فأرسلنا مندوب إلى مقر البلدية ليقدم شكوى رسمية بهذا الخصوص...تأخر الرد لسنوات لكن أخيرا من فترة قصيرة جدا استجابوا لمطالبنا.و وعِدنا بأن تعود المياه لمجاريها..ويصبح كل شئ على مايرام...
اما بالنسبة للجيران ...
ابو محمد المختار...
تزوج ابنه الصغير الاسبوع الماضي وابنه الكبير مازال فى المعتقل وامه ممنوعة من زيارته منذ سنوات
وابو المجد الكهربائي....
قدم على هجرة لإحدى دول اوروبا وسافر من ستة أشهر هو وزوجته بعدما ضاق به الحال فى البلد
الحاجة سعاد..ام الشهيد ( اللى ساكنة فى اول الحارة)
ذهبت للحج هذا العام وعادت بخير والحمد لله ...
أما صغار الحارة جميعهم بخير
معظمهم تخرج من المرحلة الابتدائية
. إلا اسعد إبن العم محمود..صاحب الفرن...
رسب فى مادة الرياضيات كان لا يعرف اشارة
( الزائد من الناقص).عمره مافلح غير فى ضرب ابن جيرانهم
سيدي الرئيس...
أعذرني على الإطالة لكن على ايه حال اطمئن فنحن مازلنا بخير وسنكمل المشوار رغم كل الظروف المحيطة فى النهاية ...
اتمنى أن تكون قد وصلتك أخبارنا ...
دامت لنا ذكراك....ودامت روحك فى سلام...
