الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أووربا أيضا ضاقت ذرعا بطهران بقلم:حسيب الصالحي

تاريخ النشر : 2017-11-10
حسيب الصالحي
هناك غضب إيراني أکثر من واضح على الموقف الاوربي المتناغم الى حد بعيد مع الموقف الامريکي فيما يتعلق بتطبيق عقوبات"کاتسکا" التي فرضتها وزارة الخزانة الامريکية ضد الحرس الثوري الايراني في مطلع الشهر الجاري، ذلك إن طهران کانت تطلع دائما الى موقف أوربي معتدل قياسا الى الموقف الامريکي، ولکن أوربا التي صبرت کثيرا على إيران و تحملت الکثير من عنجهيتها و غطرستها، قد طفح بها الکيل و ضاقت ذرعا بها ولذلك فإنها وجدت في تجاهل الموقف الامريکي بشکل خاص تجاه الحرس الثوري الذي هو أساس کل المشاکل و المصائب في إيران و المنطقة، سبيلا لابد لها من أن تسلکه.
دول الاتحاد الاوربي التي صبرت کثيرا ازاء السياسات غير الحکيمة لإيران وبشکل خاص حيال تدخلاتها في بلدان المنطقة، و تماديها في تطوير صواريخها الباليستية من دون أن تکترث للنداءات و المطالبات الدولية التي تدعوها للکف عن ذلك، هذه الدول تجد نفسها اليوم مجبرة على أن تخاطب طهران بلغة أکثر حزما و صرامة من ذي قبل، ذلك إن النظام الايراني الديني وکما تٶکد زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، لايفهم ولايفقه أية لغة سوى لغة القوة و الحزم و الصرامة، ولذلك وکما يقول المثل فإن آخر العلاج الکي، ويبدو إن أوربا بدأت تتعامل بمنطق هذا المثل مع إيران.
التدخلات الايرانية في دول المنطقة و التي تسببت في إختلاق الکثير من الاوضاع السلبية و نشوء مشاکل و ازمات تداعت عن ذلك، صارت تشکل واحدة من أهم التحديات الخطيرة التي تعبث بأمن و إستقرار المنطقة، وقد صار واضحا ليس للمنطقة فقط وانما للعالم کله إن المحرك الاساسي لکل تلك الفوضى التي تعم المنطقة، کان ولايزال الحرس الثوري الايراني وبشکل خاص فيلق القدس، الجناح الخارجي له، وإن تعاظم الدور السلبي للحرس الثوري في بلدان المنطقة قد تعدى کل الحدود بحيث صار هو المتحکم بهذه البلدان.
المشکلة التي صارت بلدان الاتحاد الاوربي تضعها في حسبانها دائما، هي إن دور الحرس الثوري ليس مجرد دور عسکري وأمني بحت وانما يذهب أبعد من ذلك بکثير، فهو يتلاعب بالبناء الديموغرافي لشعوب الدول التي يتواجد فيها، کما إنه يقوم بفرض قيم و معايير يتم التعامل بها في ظل نظام ولاية الفقيه، وهذا هو مصدر الخطر الکبير، أي السعي لإستنساخ التجربة الايرانية على تلك البلدان، ولاريب من إن اوربا ليست لوحدها قد ضاقت ذرعا بالدور الايراني المشبوه بل إن الشعب الايراني ذاته و شعوب المنطقة قد سبقتها في ذلك!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف