المواكب الحسينية ودورها الاصلاحي
ان المسير المقدس نحو كربلاء التضحية والفداء لهو تحدي كبير لكل اشكال الظلم والغطرسة والجبروت ولطالما كان هذا المسير يحمل عنوان الحرية والتحرر من العبودية وطريق أصلاح لكل انواع الفساد والافساد.
وفي ازمنة سابقة وعصور لاحقة كانت زيارة الامام الحسين(عليه السلام) يوم الاربعين تحدي كبير يقوم به الموالين الزائرين واعلان الثورة الرافضة للحكومات والانظمة المتسلطة الفاسدة لذا كانت دائما وابدا تمثل الزيارة خط ممانع لتلك الحكومات والتي بدورها حاولت منع تلك الزيارة والقضاء عليها.
#كما وان هذه الزيارة تمثل سقلا للنفس وحربا صريحة ضد الشيطان والمعاصي والموبقات فهي تمثل طريقا للهداية والعودة الى جادة الصواب ولهي تعتبر تجرداً عن الدنيا ورذائلها وموبقاتها نعم هكذا كانت ولازالت الزيارة تحمل عمقاً روحياً عظيماً .
#وهنا اُريد أن اُعرج على أمر مهم كانت ولازالت الزيارة الاربعينية تعالجه بل تستأصلهُ الا وهو الانحرافات الفكرية والعقائدية التي تصيب المجتمع وتتغلغل في عقول أبائه !!!
لذا يكون الحل والعلاج بكشف تلك الافكار والنظريات والدعوات الضالة المضلة بردود علمية اخلاقية شرعية تاخذ على عاتقها مناقشة واظهار زيف وكذب تلك الانحرافات والدعوات بكل حزم وقوة.
# هذا ودائب رسولنا الكريم (عليه افضل الصلاة والسلام) وائمتنا (عليهم السلام) ومراجعنا الكرام السابقين والاحقين على استغلال التجمعات والحشود واجوائها الروحانية للتصدي للشبهات وتوعية المجتمع وتحذيرهم من الانحرافات والفتن والدعاوى المضلة !!!
فرسولنا الكريم والائمة ( عليهم الصلاة والسلام ) كانوا دائما مايستغلون فريضة الحج واجتماع المسلمين من كل اقطار الارض لتوعيتهم وارشادهم ونصحهم بتصديهم (عليهم افضل الصلاة والسلام) لكل شبهة وافة ودعوة باطلة تحاول اختراق العقول الاسلامية واستغلالها.
# وعلى هذا المسار والخط الرسالي العظيم سارت وتسير مرجعية المحقق الصرخي الحسني (دام ظله) في التصدي لكل الافكار الضالة المنحرفة التي تحاول النيل من الاسلام وعقيدته الراسخة وتحاول المرجعية الكريمة استغلال الزيارات والتجمعات والحشود لتوعية المجتمع وكشف زيف وكذب من يحاولون ان يبثوا سمومهم بين طباقته .
#وفي هذه الزيارة العظيمة حيث تتوافد الحشود المليونية صوب كربلاء التضحية والفداء فكانت المواكب العزائية الخدمية مستنفرةً كُلُ جهودُها وطاقاتُها لتقديم الافضل للزائرين السائرين على الاقدام .
# فكان لتلك المواكب دوراً في نشر تعاليم الاسلام الحقه وتوضيح منهج الحسين الحقيقي في المسير ومحطاته الاخلاقية والروحية .
# وكان التصدي للافكار الضالة المنحرفة العنوان الابرز من خلال تصدي طلبة العلم بنصب خيام واماكن استفتائية على طول الطريق الرابط من البصرة الى كربلاء جنوباً ومن بغداد الى كربلاء شمالاً تاخذ دورها في الرد ومجابة كل شبة من شانها ان تتغغل في عقول البسطاء ؟؟؟
حيث كان لهولاء الطلبة الدور الرائع في التصدي للكثير من الشبهات التي انتشرت بين الشباب خصوصاً و بدليل علمي اخلاقي شرعي .
# فالتصدي لقضية الالحاد التي تنتشر بين الكثير من الشباب كانت عنواناً بارزاً تحمله تلك الردود وتوضيح خللها وتسفيهها وكان للدعاوه الباطلة التي تحمل عنواناً للسفارة والنيابة والامامة حضا من تلك الردود والتصديات والتي تعلقت في الكثير من اذهان الزائرين .
# وهكذا تكون تلك المواكب الحسينية التابعة لمرجعية المحقق الصرخي قد سارت على نهج رسولنا وائمتنا (عليهم افضل الصلاة والسلام ) في الخدمة والتصدي لكل الشبهات واوفت ولو بالقليل من خدمًة وتوعيًة الزائرين ..
سائلين المولى عز وجل ان يمن على السائرين نحو الحسين (عليه السلام) بالامن والامان وان يمن على عراقنا وشعبنا بالخير والبركة وان يكون مسيرنا المقدس هو دعوة للخلاص من الفساد والمفسدين الظالمين السارقين متأسين بسيد الاحرار ابي عبد الله الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام) الخارج لاجل الاصلاح وتثبيت دعائم الاسلام.
ان المسير المقدس نحو كربلاء التضحية والفداء لهو تحدي كبير لكل اشكال الظلم والغطرسة والجبروت ولطالما كان هذا المسير يحمل عنوان الحرية والتحرر من العبودية وطريق أصلاح لكل انواع الفساد والافساد.
وفي ازمنة سابقة وعصور لاحقة كانت زيارة الامام الحسين(عليه السلام) يوم الاربعين تحدي كبير يقوم به الموالين الزائرين واعلان الثورة الرافضة للحكومات والانظمة المتسلطة الفاسدة لذا كانت دائما وابدا تمثل الزيارة خط ممانع لتلك الحكومات والتي بدورها حاولت منع تلك الزيارة والقضاء عليها.
#كما وان هذه الزيارة تمثل سقلا للنفس وحربا صريحة ضد الشيطان والمعاصي والموبقات فهي تمثل طريقا للهداية والعودة الى جادة الصواب ولهي تعتبر تجرداً عن الدنيا ورذائلها وموبقاتها نعم هكذا كانت ولازالت الزيارة تحمل عمقاً روحياً عظيماً .
#وهنا اُريد أن اُعرج على أمر مهم كانت ولازالت الزيارة الاربعينية تعالجه بل تستأصلهُ الا وهو الانحرافات الفكرية والعقائدية التي تصيب المجتمع وتتغلغل في عقول أبائه !!!
لذا يكون الحل والعلاج بكشف تلك الافكار والنظريات والدعوات الضالة المضلة بردود علمية اخلاقية شرعية تاخذ على عاتقها مناقشة واظهار زيف وكذب تلك الانحرافات والدعوات بكل حزم وقوة.
# هذا ودائب رسولنا الكريم (عليه افضل الصلاة والسلام) وائمتنا (عليهم السلام) ومراجعنا الكرام السابقين والاحقين على استغلال التجمعات والحشود واجوائها الروحانية للتصدي للشبهات وتوعية المجتمع وتحذيرهم من الانحرافات والفتن والدعاوى المضلة !!!
فرسولنا الكريم والائمة ( عليهم الصلاة والسلام ) كانوا دائما مايستغلون فريضة الحج واجتماع المسلمين من كل اقطار الارض لتوعيتهم وارشادهم ونصحهم بتصديهم (عليهم افضل الصلاة والسلام) لكل شبهة وافة ودعوة باطلة تحاول اختراق العقول الاسلامية واستغلالها.
# وعلى هذا المسار والخط الرسالي العظيم سارت وتسير مرجعية المحقق الصرخي الحسني (دام ظله) في التصدي لكل الافكار الضالة المنحرفة التي تحاول النيل من الاسلام وعقيدته الراسخة وتحاول المرجعية الكريمة استغلال الزيارات والتجمعات والحشود لتوعية المجتمع وكشف زيف وكذب من يحاولون ان يبثوا سمومهم بين طباقته .
#وفي هذه الزيارة العظيمة حيث تتوافد الحشود المليونية صوب كربلاء التضحية والفداء فكانت المواكب العزائية الخدمية مستنفرةً كُلُ جهودُها وطاقاتُها لتقديم الافضل للزائرين السائرين على الاقدام .
# فكان لتلك المواكب دوراً في نشر تعاليم الاسلام الحقه وتوضيح منهج الحسين الحقيقي في المسير ومحطاته الاخلاقية والروحية .
# وكان التصدي للافكار الضالة المنحرفة العنوان الابرز من خلال تصدي طلبة العلم بنصب خيام واماكن استفتائية على طول الطريق الرابط من البصرة الى كربلاء جنوباً ومن بغداد الى كربلاء شمالاً تاخذ دورها في الرد ومجابة كل شبة من شانها ان تتغغل في عقول البسطاء ؟؟؟
حيث كان لهولاء الطلبة الدور الرائع في التصدي للكثير من الشبهات التي انتشرت بين الشباب خصوصاً و بدليل علمي اخلاقي شرعي .
# فالتصدي لقضية الالحاد التي تنتشر بين الكثير من الشباب كانت عنواناً بارزاً تحمله تلك الردود وتوضيح خللها وتسفيهها وكان للدعاوه الباطلة التي تحمل عنواناً للسفارة والنيابة والامامة حضا من تلك الردود والتصديات والتي تعلقت في الكثير من اذهان الزائرين .
# وهكذا تكون تلك المواكب الحسينية التابعة لمرجعية المحقق الصرخي قد سارت على نهج رسولنا وائمتنا (عليهم افضل الصلاة والسلام ) في الخدمة والتصدي لكل الشبهات واوفت ولو بالقليل من خدمًة وتوعيًة الزائرين ..
سائلين المولى عز وجل ان يمن على السائرين نحو الحسين (عليه السلام) بالامن والامان وان يمن على عراقنا وشعبنا بالخير والبركة وان يكون مسيرنا المقدس هو دعوة للخلاص من الفساد والمفسدين الظالمين السارقين متأسين بسيد الاحرار ابي عبد الله الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام) الخارج لاجل الاصلاح وتثبيت دعائم الاسلام.