أبا عمار ....نشتاق الى لمساتك الانسانية
ناريمان عواد
في ذكرى رحيلك نشعر بالفقد ، بالغياب ، نشعر بالحزن .
غابت الايدي الحانية التي تلتف حول اعناق الاسرى ، تعانق امهات الشهداء وتقبل جباههم ، والاطفال الصغار وهم يقبلون على الحياة
غابت الهامة التي تنحني للجرى والمرضىى.
كل منا يتوق الى حضنك
كل منا يحلم ان يسير على هديك .
زرعت فينا الانتماء ومحبة الوطن ،
خذلنا مرارا ، حوربنا مرارا ، لكننا لم نفقد البوصلة .
لروحك التي تطوف حولنا كل يوم في وجه طفل يولد على ارض فلسطين الطاهرة
لقلبك الدافئ بالمحبة والعطاء
لرسالتك التي نحملها ونحلق بها الى كافة اقطار العالم
كل المحبة والوفاء.
كل طفل ...يحمل فكرتك
كل اسير يمتطي صهوة عنفوانه ..يزلزل اقبية الزنازين متسلحا بالثورة التي زرعتها فيه .
امراة تواجه جنود الاحتلال . بطش المستوطنين .بكفها الاعزل لانك آمنت انها الاقوى وانها الاعظم
المراة الفلسطينية حارسة نارنا وفكرتنا الوطنية .
ابا عمار ، نراك في كل قائد اممي يتغنى برسالتك الثورية
في كل شعوب العالم التي عرفت فلسطين من خلالك .
تقرع الاجراس للعودة
تقرع الاجراس لعناق المدينة المقدسة
تطوف حول كنائسها ومساجدها
تعمد شهداءها .
انها القدس التي سكنت فيك ولم تغادرك
انها رسالتك االمعنوية والانسانية .
فلا حرية بلا تحرير الاسرى ولا دولة بدون القدس العاصمة ، ولا مساس بقضية اللاجئين الفلسطينيين .
ابا عمار جبهتك تشع بالفكرة ، والفكرة وقود الاحرار ، والمسيرة تتواصل رغم القهر والعزل والحصار .
اننا على عهدك ، على هديك.
ناريمان عواد
في ذكرى رحيلك نشعر بالفقد ، بالغياب ، نشعر بالحزن .
غابت الايدي الحانية التي تلتف حول اعناق الاسرى ، تعانق امهات الشهداء وتقبل جباههم ، والاطفال الصغار وهم يقبلون على الحياة
غابت الهامة التي تنحني للجرى والمرضىى.
كل منا يتوق الى حضنك
كل منا يحلم ان يسير على هديك .
زرعت فينا الانتماء ومحبة الوطن ،
خذلنا مرارا ، حوربنا مرارا ، لكننا لم نفقد البوصلة .
لروحك التي تطوف حولنا كل يوم في وجه طفل يولد على ارض فلسطين الطاهرة
لقلبك الدافئ بالمحبة والعطاء
لرسالتك التي نحملها ونحلق بها الى كافة اقطار العالم
كل المحبة والوفاء.
كل طفل ...يحمل فكرتك
كل اسير يمتطي صهوة عنفوانه ..يزلزل اقبية الزنازين متسلحا بالثورة التي زرعتها فيه .
امراة تواجه جنود الاحتلال . بطش المستوطنين .بكفها الاعزل لانك آمنت انها الاقوى وانها الاعظم
المراة الفلسطينية حارسة نارنا وفكرتنا الوطنية .
ابا عمار ، نراك في كل قائد اممي يتغنى برسالتك الثورية
في كل شعوب العالم التي عرفت فلسطين من خلالك .
تقرع الاجراس للعودة
تقرع الاجراس لعناق المدينة المقدسة
تطوف حول كنائسها ومساجدها
تعمد شهداءها .
انها القدس التي سكنت فيك ولم تغادرك
انها رسالتك االمعنوية والانسانية .
فلا حرية بلا تحرير الاسرى ولا دولة بدون القدس العاصمة ، ولا مساس بقضية اللاجئين الفلسطينيين .
ابا عمار جبهتك تشع بالفكرة ، والفكرة وقود الاحرار ، والمسيرة تتواصل رغم القهر والعزل والحصار .
اننا على عهدك ، على هديك.
