
عمان الوادعة تستذكر يومها الاسود
بمنطق لا يمكن تبريره وتفسيره في كل قواميس العالم ، ليس في دين، ولا بعقل سليم، ولا حتى بالعقلية السادية من مصاصي الدماء ومتوحشي البشر ، نستذكر الهجمات الارهابية التي آلمتنا في قلوبنا بعمان الحبيبة الوادعة الهانئة، هجمات إرهابية دامية استهدفت البشر والحجر، فالارهاب وسم شيطاني يستهدف العقول والقلوب ويثبت أن الإرهاب أعمى لا دين له، ولا إنسانية.
ونحن نستذكر اليوم احداث التاسع من شهر تشرين اول للعام 2005، اليوم الذي امتزجت فيه مشاعر الاسى والحزن (على شهداء التفجيرات الارهابية لفنادق عمان ضحايا كل ذنبهم انهم من بلد معتدل ووسطي نبذ العنف والارهاب وسفك دماء الابرياء ويحترم الانسانية و الانسان مهما كان لونه او عرقه او دينه ) لا يسعنا الا ان نشعر ايضا بمشاعر الفخار والعزة على الموقف الجريء لمواطننا والتفافه حول قيادته الحكيمة والشجاعة، وكانت هذه المشاعر هي الصخرة الكبيرة التي تحطمت عليها اهداف ومطامع الحاقدين المتربصين بالاردن والاردنين.
فيد الغدر حين استهدفت الأردن، إنما استهدفت فيه حبه لامته و دفاعه عن حقوقها، استهدفت فيه روح التعايش بمحبة بين جميع فئات الشعب و أطيافه، استهدفت فيه صوت العقل و التعقل، لهذا فليعلم الجميع أن جراحات العرب و المسلمين هي جراحات
الشعب الأردني وريث الثورة العربية الكبرى، واقول هنا للفعلة والمخططون والفرحون والمتشمتون لهذا الحادث الإجرامي، وأيا كان دينهم، أقول لهم بأن الأردن سيبقى وطنا لكل الشرفاء و الأحرار، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لن يثنيهم بأس ولا شدة عن طريق الحق.
رحم الله شهداء الاردن الذين ضحوا بأنفسهم على تراب هذا الوطن الطهور.
ايها الناس هذا الوطن عزيز اذا كبر فينا.... اما اذا صغر في نفوسكم صغرتم فيه حتى بلورات الزجاج...
بمنطق لا يمكن تبريره وتفسيره في كل قواميس العالم ، ليس في دين، ولا بعقل سليم، ولا حتى بالعقلية السادية من مصاصي الدماء ومتوحشي البشر ، نستذكر الهجمات الارهابية التي آلمتنا في قلوبنا بعمان الحبيبة الوادعة الهانئة، هجمات إرهابية دامية استهدفت البشر والحجر، فالارهاب وسم شيطاني يستهدف العقول والقلوب ويثبت أن الإرهاب أعمى لا دين له، ولا إنسانية.
ونحن نستذكر اليوم احداث التاسع من شهر تشرين اول للعام 2005، اليوم الذي امتزجت فيه مشاعر الاسى والحزن (على شهداء التفجيرات الارهابية لفنادق عمان ضحايا كل ذنبهم انهم من بلد معتدل ووسطي نبذ العنف والارهاب وسفك دماء الابرياء ويحترم الانسانية و الانسان مهما كان لونه او عرقه او دينه ) لا يسعنا الا ان نشعر ايضا بمشاعر الفخار والعزة على الموقف الجريء لمواطننا والتفافه حول قيادته الحكيمة والشجاعة، وكانت هذه المشاعر هي الصخرة الكبيرة التي تحطمت عليها اهداف ومطامع الحاقدين المتربصين بالاردن والاردنين.
فيد الغدر حين استهدفت الأردن، إنما استهدفت فيه حبه لامته و دفاعه عن حقوقها، استهدفت فيه روح التعايش بمحبة بين جميع فئات الشعب و أطيافه، استهدفت فيه صوت العقل و التعقل، لهذا فليعلم الجميع أن جراحات العرب و المسلمين هي جراحات
الشعب الأردني وريث الثورة العربية الكبرى، واقول هنا للفعلة والمخططون والفرحون والمتشمتون لهذا الحادث الإجرامي، وأيا كان دينهم، أقول لهم بأن الأردن سيبقى وطنا لكل الشرفاء و الأحرار، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لن يثنيهم بأس ولا شدة عن طريق الحق.
رحم الله شهداء الاردن الذين ضحوا بأنفسهم على تراب هذا الوطن الطهور.
ايها الناس هذا الوطن عزيز اذا كبر فينا.... اما اذا صغر في نفوسكم صغرتم فيه حتى بلورات الزجاج...