الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأربعينية وأنشطة رسالية هائلة بقلم:أمل الياسري

تاريخ النشر : 2017-11-09
الأربعينية وأنشطة رسالية هائلة

أمل الياسري

حشود مليونية تستلهم النصر من وحي النهضة الحسينية، وجموع رسالية لا تعرف الراحة في الساحة، فلا يعرفون ميداناً سوى كعبة الأحرار، جنة الله في الأرض كربلاء المقدسة، ولا يتذوق فيها الزائرون طعم الخمول والركود، فهم كخلايا نحل ملكية تنسج عسلاً روحياً، مرتبطاً بعشق الإمام الحسين (عليه السلام) نعم إنها كربلاء.

منحة إلهية مباركة لأرض العراق، بأن تتشرف ببقعة كربلاء، لتكون أساساً ومنطلقاً للحرية والكرامة، ومحاربة الطغاة والجبابرة، لأنها مثلت عبر الأربعة عشر قرناً ونيف، درعاً حصيناً ليرفض الأحرار جميعاً حكم الظالمين، ولتقض مضاجعهم وعروشهم الخاوية صرخات مدوية لبيك يا حسين، فلقد سالت الدماء كرامة للأرض والعرض، فأنتصر الدم على السيف.

الإختبار الرباني في كربلاء لأهل البيت العلوي(عليهم السلام) أمسى عظيم ، لكنه بما أن الدين عرضة للإنحراف والزيف، فلابد من قرابين تعيش بمستوى الحدث، ومقدر لها أن تحيي الدين، وتنمو في ظل جذورها شريعة محمد وآل محمد، لذا كان الأجر أعظم وأكبر، وأسمى وأروع، كله تجمع بكلمة واحدة وهي كربلاء.

نستحضر من كربلاء كل أنشطة العصور، فهناك الإستلهام الإيماني الذي يشعل فينا عمق إتصالنا بالواحد الأحد، فنزداد قرباً منه كلما إقتربت خطواتنا منها، كما تزيدنا الشعيرة الأربعينية المباركة وعياً، بأهمية مقارعة الظالم والطاغية، حتى وإن كان الثمن دماً عبيطاً، فدم الأمام الحسين وأولاده وأصحابه، ليست على الله بأهون من دمائنا.

أثبتت لنا كربلاء أن رأس الرجل الطاهر، الذي أراد الإصلاح في أمة جده، إنما انتج أمة عظيمة، في إقامة شعائر يوم الأربعين وقبلها يوم عاشوراء، وفاقوا في الكرم والضيافة والخدمة، فمَنْ يهتم بنفسه العليا يصبح رجلاً عظيماً، فهؤلاء الزوار والخدام عظماء، لأنهم يسيرون على نهج أبي الأحرار الحسين (عليه السلام).

كربلاء شرارة الإنطلاق لكل أنشطة عقولنا، وجسومنا، وأقدامنا، وكلها فداء لهذه المسيرة العالمية، لأنها الصورة الحية التي إنتزعت إعجابها من البشرية جمعاء، وأقنعت العالم بأن ثورة الإمام الحسين(عليه السلام)، ليس عائدة لمذهب معين وطائفة معينة، لكنه قائد ثورة للإنسان والدين وكلاهما ينبعان من السماء، لذا سنصرخ أبداً: حيَّ على الأربعين.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف