الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"موطني " .. نشيد السّماك بقلم:طارق عسراوي

تاريخ النشر : 2017-11-09
 في النشيد صهيلُ أنفاس البلاد، وأعراف شمس نهارها الآتي، أما كلماته فتكثّف حلمنا بغدٍ متعاف من الاحتلال، والعيش بكرامة وحرية على هذه الأرض التي نرى فيها الجمال والجلال ونؤمن أن فيها وحدها الحياة والنجاة.
أذكر انني في المرة الاولى التي هتفت بها النشيدَ علانية وزملاء الدراسة كنت أردد:  " هل أراك في علاك تبلغ السماء.. تبلغ السماء "
إلى أن قوّمني أستاذ الطابور الصباحي مصححا " تبلغ السماك .. تبلغ السماك ".
والسِماكُ لغةً تعني العلا والارتقاء، وسمك السماء أي رفعها وأعلاها. ويشارُ أيضا بالسماك إلى برج في السماء من أبراج الفلك.
يومها قرر أستاذنا أن يشرح لنا معنى النشيد، وبعد أن أوجز لنا عن الشاعر ابراهيم طوقان كتب القصيدة على لوح الصفّ وراح ينشدها بصوته الجهور ويحثّنا أن نُعليَ الصوت كلما قلنا " لن نكون للعدى كالعبيد كالعبيد ".
حين شاهدتُ اليومَ تسجيلات لآلاف التلاميذ يقفون في ساحات مئة وعشرين مدرسة في فلسطين وينشدونَ " موطني " تلبية لمبادرةٍ خلّاقة يقودها أصدقاء مبدعون سعدتُ بالانضمام اليهم مؤخراً، ووقفتُ بينهم في مدرسة أساسية ذابت فيها أصواتنا مع أصوات التلاميذ المتّقدة بالحرية، عادت بي الذاكرة لذلك اليوم البعيد.
كأن برقاً قدحَ من حناجرهم حين قالوا " لا نريد .. ذلنا المؤبدا " هو ذات البرق الذي تشتعل به حنجرة البلاد الرافضة للذل والخنوع.
وحين جاء الصوت من غزة محمولاً على لحن النشيد " يا هـــنــاك فـي عـــلاك قاهرا عـــداك قاهـرا عــداك " وتصادت كلمات " قاهراً عداك " بما يوجزُ رسالة الأرض التي لا تخشى الردى ولا تقبل الانقسام، كانت القدسُ تخطُّ على أسوارها " مجدنا التليد ".
منذ كتب ابراهيم طوقان القصيدة ولحنها محمد فليفل في العام ١٩٣٤، حفظت البلاد النشيد في صدرها، ربما وجدت فيه ما يوجز قولها، وحلمها بالحرية والكرامة، لكن السؤال الاكيد بقي مُشرعاً على شفاهنا جيلا بعد جيل: هل أراك سالماً منعّماً وغانماً مكرماً ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف