الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة إلى بلفور بقلم: عماد أحمد العالم

تاريخ النشر : 2017-11-09
رسالة إلى اللورد بلفور

بدون تحية ومقدمات......... الله ينتقم منك يا شيخ!!


رساله كل سنةٍ أكتبها لتذكيرك أني أقوم الليل بالدعاء عليك، ولا اترك زاويةً أو ركناً إلا وأترك لك فيه بقايا للعقها أنت وكل جبار مخرب متآمر ضيعنا وضيع بلدنا قبل مائة سنة حين أعطى "الله لا يرحمه" وعده المشؤوم بإسمه وباسم حكومة "صاحبة جلالتها" للمجرمين روتشيلد ووايزمان بأن تكون أرضي فلسطين ملكا لمرتزقة مشتتين في أوروبا، غدروا طوال تاريخهم بأوطانهم الأصلية، فمل مواطنوهم من غير دينهم منهم، فبلوتونا لا بارك الله فيكم وفيهم بهم، فاحتلوا أرضنا بسلطة الإحتلال والإنتداب "وطرونا" منها بعد ان فشلت جحافل جيوشنا في منعهم من احتلال النصف الثاني من الأرض التي تكرمت علينا الأمم المتحدة لا بارك الله بها أيضاً "بالمرة" في قرار التقسيم سيء الذكر كبلفور!!

كمان مره:

" الله لا يرحمك يا بلفور"، فبسببك أنا وقبلي والداي وبعدهم أطفالي، جميعنا ما زلنا نحمل لقب لاجيء فلسطيني، مروس على "دفتر" اسمه وثيقة سفر لا يسمح لنا إن استخدمناها الا بالمرور على بعض الدول عددها لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة.

اللورد المشؤوم "جنابه" وهو يدخن سيجاره جلس في مكتبه وهو يرتشف "شايه" الإنجليزي بعد العصر، وطلب من سكرتيرته الصهباء طباعة مسودة القرار الذي لم يكتبه بالأساس، بل استلمه كما أشرت إلى ذلك في كتابي "حقائق في تاريخ فلسطين السياسي" من الملعون وايزمان الذي وبطلبٍ من بلفور، شكل لجنةً من صهاينة شباب لكتابة ستة مسودات اعتمدت احدها فيما بعد لتُشكل الوعد لمن لم يملك الحق لمن لم يملك يوماً الأرض!

بسبب هؤلاء الحمقى المأفونين انجليز كانوا أو صهاينة،

أنا وحتى هذه اللحظة لم أرى في حياتي "المجدل عسقلان" مسقط رأس أسرتي بفلسطين التي يعرفها ابنائي من خلال ذكرها لهم فقط "، فهم التي لم يزوروها ولا مرة بحياتهم "طبعا بسبب سهولة وسلاسة السفر والدخول".

هم والحديث هنا وطوال هذه الرسالة عن

المتآمرين، قد حرموني كفلسطيني أن يكون لي وطنٌ استطيع الرجوع اليه متى ما أردت وأن أصرخ فيه بوجه كل من يضايقني "أنا مواطن" وابن البلد ولي حقوق من تعليم وصحة وسياسة وحتى رياضة، لا لاجيء فلسطيني في دول الجوار العربي والشتات الغربي، الذي اشفق عليه فمنحه جنسيته وجعل منه مواطن اسكندنافي او غربي رغم سحنته العربية وبشرته السمراء والحنطية وعيونه العسليه!

بسببك، لم اذق في حياتي طعم حمضيات يافا ولا زيتون وتين نابلس وعنب الخليل ولا بندورة وخيار غزة ولا اي من الفاكهة التي يشهد العالم أجمع أن أطيب مذاقها إن زُرِعت وقطفت من فلسطين.

لقد حرمتني وأجيال سابقة " ويعلم الله كم من اللاحقة" من الجلوس ببيارتنا وفي الحاكورة بعد الفجر وبجانبي لإفطاري " براد الشاي" المعتق بالميرمية أو النعنع ومعهم الزعتر وحبة بندوره وخيار مع جبنه نابلسيه وبيض بلدي وخبز الصصاج.

دائماً أتساءل، الشفقة والعطف والحنان الإنجليزي الذي عبر عنه بلفور في وعهده للشعب اليهودي لمَ لم يمنحهم مثلاً ويلز أو جزر الفوكلاند أو عشرة آلاف كيلومتر مربع من الريف الإنجليزي، ولمَ تكارم "حضرة جنابه" بأرض غيره التي دخلها جنراله اللنبي محتلاً مستعمراً آثما قبل مائة عام؟

الله يجحمك يا بلفور، فقد سنيت وعداً جعل من فلسطين الوقف الإسلامي بقدسها أولى القبلتين وطناً للأوغاد المستوطنين وتركتنا بهوية اسميه اسمها فلسطيني لا يعيش في وطنه وإن كان يعيش بداخله "كما يقولون ونقول وسنقول على الدوام" حتى ترجع فلسطين رغماً عن وعد بلفور وأوغاد وعد بلفور!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف