الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخدمة في كربلاء حطمت غينيس ذاته بقلم أحمد الخالصي

تاريخ النشر : 2017-11-08
احمد الخالصي

الخدمة في كربلاء حطمت غينيس ذاته


المواكب الحسينية في كربلاء حكاية كرم خيالية لمن لم يرها، والذي لم يصدق فهو معذور فلا يمكن للعقول أن تستوعب التقاء الاضداد، كرمٌ لاينقطع من شعبٍ يصاحب الفقر والويلات.

   من المواكب التي لفتت انتباهنا موكب لأهالي ديالى منطقة قزانية، والذي يملك المعرفة الجغرافية يعرف أن هذا المناطق تتألف من خليط يمثل القوميات الرئيسية في العراق، وكنت اظن لوهلة أن الموكب سيغلب عليه الطابع القومي لفئةٍ معينة ولكن حينما سألنا وجدنا أنه يتألف من اربعين شخصا مابين تركمانيًا ،كرديًا وعربيًا مما يعني ضرب الف عصفور بحجر الخدمة، وعندما تعمقنا اكثر معهم من ناحية العمل والالية المتبعة،  كانت الأجابة من قبلهم  بأنه يوميا يتم ذبح بقرة وخمسة خرفان وبالتالي يكون مابين ايديهم (من 250 إلى 300 كيلو غرام لحم) حيث يتم توزيعها على شكل شطائر (كباب عراقي) من الساعة (2 إلى 8 م)  مع تجهيزهم بالشطائر (الصمون) بعدد يقدر بـ (7000صمونة) مع التأكيد على الدعم الذاتي للموكب من قبلهم .

ايضا بعد سيرنا بمسافة قصيرة وجدنا أناسا يصنعون المعجنات بشكل خاص (باب الامير عشيرة الدبات) وبعد السؤال عن كيفية عملهم، اجابونا أن وقت العمل يمتد من الصباح الباكر ولحين المساء حيث يتم عمل مختلف أنواع الحلويات والمعجنات منها (الداطلي واللوزينة والكعك) مع عمل العصائر وتوزيع الماء للزوار، حيث يتم صرف خمسة إلى عشرة  أكياس من الدقيق يوميًا دون أن ننسى اكياس السكر التي يقدر عدد مايتم أستخدامه منها بخمسة إلى سبعة اكياس وحسب الحاجة.

كذلك لاحظنا قيام موكب من الشباب بعمل العصائر على أختلاف أنواعها وتقديمها للزائرين ناهيك عن المواكب الأخرى التي تمد الزائرين بمختلف الاطعمة (الدجاج والسمك وغيرها الكثير) والتي تحتاج لوسائل إعلام من مختلف بقاع العالم لتغطيتها.

وهذا اذا يؤكد على شيء أنما يؤكد على حقيقة واحدة هو مدى العشق الذي أصاب هؤلاء لسيد شباب اهل الجنة لدرجة الجنون في عملية الضيافة لزواره،  نعم ياسادة انها كربلاء حيث الارقام القياسية أضحت كذبة او محض هراء اذ  كل الارقام هنا حُطمت بين هذه الايادي التي تُقبل وبين تلك الوجوه التي أسمرت من شدة البياض الذي ملأ قلبها، خدام الحسين اليوم مثلوا العرب خير تمثيل في كيفية الكرم وجعلوا كرم حاتم الطائي نكتة لايصح ذكرها في دواوين الجدِ خاصتهم.  ml 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف