التوجيه المهني المفقود للأجيال القادمة
سحر حمزة
تجتهد الحكومات في تحفيز الشباب على التعلم والعمل والمساهمة في بناء الوطن، وفي كل عام يتخرج مئات الأفواج من الخريجين الجامعيين الذين ينطلقون للحياة دون تحديد لمساراتهم أو وضع لتصاميم مستقبل حياتهم.
معظم الأفواج التي تتخرج من الجامعات عديمو الخبرات وأن كان قد تدربوا في مكاتب مختصة أو في مؤسسات وجهات حكومية وشبه حكومية وشركات قطاع خاص لكنهم ما زالوا غير واضعي خطط واضحة لحياتهم فيردد بعضهم "والدي وجهني وسجلني للتخصص كذا "وأخرى تقول "لا أدري يقولون الإعلام والعلاقات العامة سوق سهل للعمل "أي أن كليهما تخرجا من الجامعة دون تحديد مسار واضح لحياتهما بحسب بعض القادة والأسماء المشهورة التي خططت ورسمت الطريق الواضح لحياتها ثم حققت الهدف المنشود فأصبحت تفخر بمنجزها ونجاحها.
على مدار العام يراجعنا بالدائرة طلبة جامعات خريجون للتدريب في بعض المكاتب ذات العلاقة بتخصصاتهم لكنهم يتلقنون منهجيات عمل وطرق تنفيذ المهام دون تطبيقها ودون ممارسة عملية أو قابلية للعمل في المكان مستقبلا.
هؤلاء يفتقدون إلى التوجيه المهني والحوار البناء مع الآخر من النماذج ذات الخبرات القيادية الناجحة والأمثلة في الإمارات وخارجها كثيرة.
خير دليل على ذلك ما تحدث به سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في لقاءه الأخير مع أعضاء مجلس الإمارات للشباب بحضور وزيرة الشباب وحشود كبيرة من طلبة جامعة عجمان وتحدث حينها عن تجربته الناجحة بالدائرة وأوضح لأكثر من 1500 شاب كيف بدأ حياته العلمية والعملية وما زال بطموح كبير يحاول كسب المزيد من الخبرات في كافة المجالات على مدى أيام حياته لتتنامى خبراته وتتسع أفكاره ومعرفته في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تعتبر مفتاح المعرفة في عصرنا الحالي وأختتم قوله بأنه يجب أن يكون لكل منا هدف ومسار نسعى لتحقيقه وننجح فيه .
وأقول هنا إن المسؤولية كبيرة على كافة أفراد مجتمعنا وتبدأ هذه المسؤولية من الأسرة أولا وخاصة التركيز على توجيه الوالدين للأبناء ثم يأتي دور المدرسة والجامعة وبعدها النماذج القيادية المعاصرة والسابقة النموذج الأقوى للقدوة الحسنة مثل أسماء كثيرة لا يمكن حصرها في مقال وهي التي نقتدي بها و نتعلم منها الدروس والعبر من إفرازات مستقبلهم الناجح في شتى المجالات الخاصة بالحياة
انتهى
سحر حمزة
تجتهد الحكومات في تحفيز الشباب على التعلم والعمل والمساهمة في بناء الوطن، وفي كل عام يتخرج مئات الأفواج من الخريجين الجامعيين الذين ينطلقون للحياة دون تحديد لمساراتهم أو وضع لتصاميم مستقبل حياتهم.
معظم الأفواج التي تتخرج من الجامعات عديمو الخبرات وأن كان قد تدربوا في مكاتب مختصة أو في مؤسسات وجهات حكومية وشبه حكومية وشركات قطاع خاص لكنهم ما زالوا غير واضعي خطط واضحة لحياتهم فيردد بعضهم "والدي وجهني وسجلني للتخصص كذا "وأخرى تقول "لا أدري يقولون الإعلام والعلاقات العامة سوق سهل للعمل "أي أن كليهما تخرجا من الجامعة دون تحديد مسار واضح لحياتهما بحسب بعض القادة والأسماء المشهورة التي خططت ورسمت الطريق الواضح لحياتها ثم حققت الهدف المنشود فأصبحت تفخر بمنجزها ونجاحها.
على مدار العام يراجعنا بالدائرة طلبة جامعات خريجون للتدريب في بعض المكاتب ذات العلاقة بتخصصاتهم لكنهم يتلقنون منهجيات عمل وطرق تنفيذ المهام دون تطبيقها ودون ممارسة عملية أو قابلية للعمل في المكان مستقبلا.
هؤلاء يفتقدون إلى التوجيه المهني والحوار البناء مع الآخر من النماذج ذات الخبرات القيادية الناجحة والأمثلة في الإمارات وخارجها كثيرة.
خير دليل على ذلك ما تحدث به سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في لقاءه الأخير مع أعضاء مجلس الإمارات للشباب بحضور وزيرة الشباب وحشود كبيرة من طلبة جامعة عجمان وتحدث حينها عن تجربته الناجحة بالدائرة وأوضح لأكثر من 1500 شاب كيف بدأ حياته العلمية والعملية وما زال بطموح كبير يحاول كسب المزيد من الخبرات في كافة المجالات على مدى أيام حياته لتتنامى خبراته وتتسع أفكاره ومعرفته في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تعتبر مفتاح المعرفة في عصرنا الحالي وأختتم قوله بأنه يجب أن يكون لكل منا هدف ومسار نسعى لتحقيقه وننجح فيه .
وأقول هنا إن المسؤولية كبيرة على كافة أفراد مجتمعنا وتبدأ هذه المسؤولية من الأسرة أولا وخاصة التركيز على توجيه الوالدين للأبناء ثم يأتي دور المدرسة والجامعة وبعدها النماذج القيادية المعاصرة والسابقة النموذج الأقوى للقدوة الحسنة مثل أسماء كثيرة لا يمكن حصرها في مقال وهي التي نقتدي بها و نتعلم منها الدروس والعبر من إفرازات مستقبلهم الناجح في شتى المجالات الخاصة بالحياة
انتهى