محمد رحيم
هناك نکتة بشأن رجلين يتجادلان بشأن شئ أسود شاهداه عن بعد فقال الاول إنه غراب فيما قال الثاني إنه عنزة، وندما إقتربا وإذا به غراب فحلق طائرا، فصاح الثاني مصرا: حتى لو طار فإنه عنزة! وتبدو إيران وفي الکثير من المواقف و الامور أشبه بالثاني، فهي تعاند و تسعى للمغالطة حتى لو صار الامور واضحة ولالبس فيها.
طهران التي رفضت کل التقارير بشأن تدخلاتها في المنطقة و رفضت کذلك المعلومات بشأن الدور المشبوه لحرسها الثوري، کما أصرت على عدم وجود أية علاقة تربطها بمنظمة القاعدة، واليوم، تعود من خلال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، لتعلن رفضها لإتهامات رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري بالتدخل في شٶون لبنان الداخلية حيث وصفها بالواهية، ويعلم العالم کله إن الحريري لم يقل إلا الحقيقة و الواقع بعينه وإن هذا النظام قد إعتاد على القيام بمختلف النشاطات ومن ثم المبادرة الى إنکاره لذلك بکل قوة، وهو يعتقد بأنه سيجبر العالم أن يرون الغراب عنزا!
طوال 40 عاما، حيث ذاق الشعب الايراني مختلف أنواع العذاب و المعاناة، ووصل به الحال الى أن يعاني أغلبيته من الفقر و المجاعة و کل أنواع البٶس و الشقاء، فإن هذا النظام الذي لم يلتفت يوما لشعبه، سعى لنقل مشاکله و أزماته الى بلدان المنطقة و إحداث الفوضى فيها کي يشاغل شعبه و المنطقة و العالم ويضمن بذلك بقائه و إستمراره، وهو کان و لايزال و سيبقى مستخدما لإسلوبه المعهود بإرتکاب أمر ما ثم إنکاره، وهو موال إعتاد الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم على سماعه حتى بات موالا نشازا من کثرة تکراره، لکن هذا الموال الذي لايملك النظام غيره مضطر على تکراره لأنه ليس من خيار أو طريق آخر أمامه سوى قول الحقيقة و التي فيها نهايته، فهو أشبه مايکون بالواقف على حافة سريعة الانحدار و بإمکان أية حركة ما أن تسقطه الى الهاوية
الدور المشبوه لهذا النظام في بلدان المنطقة و الذي کان وراء معظم المشاکل و الازمات الحاصلة في المنطقة، هو العامل الاساسي خلف العبث بالامن و الاستقرار فيها وبشکل خاص في لبنان و العراق و سوريا و اليمن، وإن الاستراتيجية الامريکية الجديدة و التي تأخذ قضية التدخلات الايرانية في المنطقة بنظر الاعتبار، جاءت هي الاخرى لتفضح الدور المشبوه لإيران في المنطقة و لتفتح جبهة أخرى ضد هذا النظام ومن المهم جدا أن تسعى بلدان المنطقة للإستفادة من ذلك شريطة سعيها للعمل من أجل إشراك العامل الايراني في هذه الاستراتيجية والمبني على دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کبديل سياسي لهذا النظام، فذلك ماسيساهم بالتعجيل في تحقيق هذه الاستراتيجية لأغراضها و أهدافها المرسومة لها.
هناك نکتة بشأن رجلين يتجادلان بشأن شئ أسود شاهداه عن بعد فقال الاول إنه غراب فيما قال الثاني إنه عنزة، وندما إقتربا وإذا به غراب فحلق طائرا، فصاح الثاني مصرا: حتى لو طار فإنه عنزة! وتبدو إيران وفي الکثير من المواقف و الامور أشبه بالثاني، فهي تعاند و تسعى للمغالطة حتى لو صار الامور واضحة ولالبس فيها.
طهران التي رفضت کل التقارير بشأن تدخلاتها في المنطقة و رفضت کذلك المعلومات بشأن الدور المشبوه لحرسها الثوري، کما أصرت على عدم وجود أية علاقة تربطها بمنظمة القاعدة، واليوم، تعود من خلال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، لتعلن رفضها لإتهامات رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري بالتدخل في شٶون لبنان الداخلية حيث وصفها بالواهية، ويعلم العالم کله إن الحريري لم يقل إلا الحقيقة و الواقع بعينه وإن هذا النظام قد إعتاد على القيام بمختلف النشاطات ومن ثم المبادرة الى إنکاره لذلك بکل قوة، وهو يعتقد بأنه سيجبر العالم أن يرون الغراب عنزا!
طوال 40 عاما، حيث ذاق الشعب الايراني مختلف أنواع العذاب و المعاناة، ووصل به الحال الى أن يعاني أغلبيته من الفقر و المجاعة و کل أنواع البٶس و الشقاء، فإن هذا النظام الذي لم يلتفت يوما لشعبه، سعى لنقل مشاکله و أزماته الى بلدان المنطقة و إحداث الفوضى فيها کي يشاغل شعبه و المنطقة و العالم ويضمن بذلك بقائه و إستمراره، وهو کان و لايزال و سيبقى مستخدما لإسلوبه المعهود بإرتکاب أمر ما ثم إنکاره، وهو موال إعتاد الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم على سماعه حتى بات موالا نشازا من کثرة تکراره، لکن هذا الموال الذي لايملك النظام غيره مضطر على تکراره لأنه ليس من خيار أو طريق آخر أمامه سوى قول الحقيقة و التي فيها نهايته، فهو أشبه مايکون بالواقف على حافة سريعة الانحدار و بإمکان أية حركة ما أن تسقطه الى الهاوية
الدور المشبوه لهذا النظام في بلدان المنطقة و الذي کان وراء معظم المشاکل و الازمات الحاصلة في المنطقة، هو العامل الاساسي خلف العبث بالامن و الاستقرار فيها وبشکل خاص في لبنان و العراق و سوريا و اليمن، وإن الاستراتيجية الامريکية الجديدة و التي تأخذ قضية التدخلات الايرانية في المنطقة بنظر الاعتبار، جاءت هي الاخرى لتفضح الدور المشبوه لإيران في المنطقة و لتفتح جبهة أخرى ضد هذا النظام ومن المهم جدا أن تسعى بلدان المنطقة للإستفادة من ذلك شريطة سعيها للعمل من أجل إشراك العامل الايراني في هذه الاستراتيجية والمبني على دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کبديل سياسي لهذا النظام، فذلك ماسيساهم بالتعجيل في تحقيق هذه الاستراتيجية لأغراضها و أهدافها المرسومة لها.