الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قداسة شجرة الزيتون عند الفلسطينيين بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-11-08
قداسة شجرة الزيتون عند الفلسطينيين بقلم:عطا الله شاهين
قداسة شجرة الزيتون عند الفلسطينيين
عطا الله شاهين
تعتبر شجرة الزيتون مقدسة بالنسبة للفلسطينيين، فحين يقدم المستوطنون على حرقها، أو قطعها خلسة يجنّ المواطن الفلسطيني صاحب شجرة الزيتون المحروقة، أو المكسّرة أغصانها فيبكي عليها المزارع الفلسطيني بحرقة، ونراه يزرع بدلا منها عشرات الغرسات، فلشجرة الزيتون قداسة، لأنها ذكرت في الكتب السماوية كشجرة مباركة، ولهذا نراه الفلسطينيين يحافظون عليها كأعراضهم، فمنها يتذكرون الأجداد كإرث تراثي ظلّ يتغلغل في وجدانهم فلا نجد بيتا فلسطينيا يخلو من زيت فلسطين فالزيت عماد البيت الفلسطيني فالفلسطينيون يعتمدون عليه في أكلهم وفي إعدادهم للحلويات ولأكلة المسخّن الفلسطيني، الذي بدونه يبقى المسخن بلا أي طعم .. ورغم أن العناية بشجرة الزيتون تراها قلت في السنوات الأخيرة لأسباب عديدة، لكن تبقى شجرة الزيتون تحتلّ مكانة مميزة عند الفلسطينيين، وتظل شجرة الزيتون مقدسة رغم كل شيء..
فلموسم قطف الزيتون طقس خاص، ونرى في كل موسم من مواسم قطف الزيتون العائلات الفلسطينية تتجهّز للذهاب إلى حقول الزيتون لقطف ثماره، على الرغم من أنه في كل موسم من مواسم قطف الزيتون يتعرض قاطفو الزيتون الفلسطينيين لاعتداءات قطعان المستوطنين، إلا أن الفلسطينيين لا يتركون أشجار زيتونهم، رغم تعرضهم للاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين، بل على العكس يقوم قاطفو الزيتون بحماية أشجار زيتونهم، حتى لو اضطر الفلسطينيون لقطف ثمار الزيتون قبل موعد القطف المحدد، لكي لا يتمكن قطعان المستوطنون من سرقة ثمار الزيتون، ومع هذا تكون هناك سرقات لمحصول الزيتون في كل عام من قبل قطعان المستوطنين، الذين يقومون بسرقة ثمار الزيتون، لا سيما الأشجار القريبة من مستوطناتهم .. فشجرة الزيتون مقدسة عند الفلسطينيين، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يبتعد عن شجرة الزيتون لأنها في نظره عي شجرة مباركة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف