الأخبار
انتحار جندي إسرائيلي حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التصعيد بين السعودية وايران..بقلم عبيرالرملى

تاريخ النشر : 2017-11-08
التصعيد بين السعودية وايران..بقلم عبيرالرملى
الأوضاع في الشرق الأوسط والمنطقة لا تتطور عشوائيا، ولديها أبعاد قريبة وبعيدة ،
وما يجري في المنطقة اليوم من شأنه أن يشكل معالم القرن المقبل

لو تابعت التطور السريع فى العلاقات الخارجية للولايات المتحده وتحول المشهد بعد تولى الرئيس ترامب لرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يستخدم سياسه معادية تجاه إيران ويدعم السعودية ، بوضع مزيد من العراقيل فى الاتفاق النووى مع ايران من ناحية وتصريحات الرئيس الامريكى التى تغازل المملكه العربيه السعودية وتؤيد مواقفها من ناحية فى محاوله لانعاش الاقتصاد الامريكى.

والمشهد فى لبنان بعد اعلان الحريرى استقالته من الرياض ، وزيارته السريعه للامارات وعودته للرياض مع العلم ان فى حاله موافقه رئيس الدوله على استقالة رئيس الوزراء ، حل الحكومة تلقائيا، مما يؤدى الى عوده لبنان الى حاله عدم الاستقرار الذى طالما عانت منها ،وتصريحات حزب الله حول موقف الحريرى، واتهام المملكه بانها وراء قرار استقاله الحريرى ، وخروج المملكه بتصريحات تكشف عن محاوله اغتيال الحريرى ،وتصريحات اخرى تتهم فيها ايران بمسانده الحوثيين بالصواريخ من ناحية الاخرى مع تاييد امريكى.

وقد دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مجلس الأمن للاقتداء ببلادها في التصدي لإيران بسبب ما وصفته بسلوكها "العدواني والمزعزع للاستقرار والمنتهك للقوانين" في المنطقة و طالبت بمعاقبة إيران بسبب صواريخ الحوثي على السعودية.

وكانت إيران قد نفت أي ضلوع لها في حادث إطلاق الصاروخ، واصفة الاتهامات الموجهة إليها من قبل السلطات السعودية بأنها "مغلوطة وخطيرة".

وقال ترامب، تاييدة في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، تعليقا على حملة الاعتقالات السعودية للأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين على خلفية قضايا فساد

قال: "لدي ثقة عظيمة بالملك سلمان وولي عهد السعودية، إنهما يعرفان بالتأكيد ماذا يفعلانه".
في إشارة إلى الموقوفين: "إن بعض هؤلاء الذين تعاملا (الملك سلمان وولي عهده) معهم بصورة قاسية، كانوا يحلبون بلادهم طوال سنوات!"

وقد أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، امس ، أنه تحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن أرامكو واستخدام البورصات الأميركية ،وفي وقت سابق كان ترمب قد وصف قرار طرح أرامكو السعودية بأنه أمر مهم لأميركا.

وعلى النقيض أكدت المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، فيديريكا موغيريني، أن الاتفاق النووي مع إيران يعمل ، مشددة على ضرورة استمرار تطبيقه من قبل الولايات المتحدة.

واضافت نصدق ما ورد في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت تطبيقه الكامل من طرف إيران".

وأشارت موغيريني إلى أن "الاتفاق النووي مع إيران من الضروري تنفيذه من قبل جميع الأطراف"، معربة عن أملها في أن تستمر الولايات المتحدة بتطبيقه لاحقا، ومؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الإدارة الأمريكية على ضمان ذلك

اى كان المسؤؤل عن التصعيد ضد ايران هناك خطر حقيقى يحدق بالمنطقة و "يجب إعادة الهدوء، إن مستوى المواجهة في المنطقة قد يترك تداعيات بالغة الخطورة، ليس فقط على المنطقة بل خارجها أيضا"

لابد أن يقوم كلا الجانبين السعودي والإيراني بتهدئة خطابهما والبحث عن "أرضية مشتركة حتى لو كانت صغيرة" لإقامة السلام عليها.

ومن الواضح ان البلاد العربيه هى التى تدفع الثمن من اموالها واستقرارها وفى الوقت الذى تبحث الولايات المتحده وروسيا واوربا على النهضه الاقتصادية وحمايه مصالحهم بالمنطقه، تساعد هذه الدول بشكل او باخر على تصعيد الصراعات، كما اتاحت الاطماع الايرانيه فى اليمن والعراق ولبنان وسوريا والحرب الازليه بين الشيعه والسنه والذى يمثلها كل من ايران من ناحيه و المملكه السعودية من ناحيه اخرى الى تاجج المشهد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف