الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا لا يقبل الاسرائيليون فتح قطاع غزة أمام الغزيين للدخول الى الأراضي الفلسطينية في الضفة ؟

تاريخ النشر : 2017-11-08
لماذا لا يقبل الاسرائيليون فتح قطاع غزة أمام الغزيين للدخول الى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ؟
وفاء القيسي
يشكل قطاع غزة اكثر من ثلث سكان فلسطين، ويعتبر القطاع اصغر بقعة على الأرض بأكبر كثافة سكانية،  في العالم. بالاضافة انها تسجل نسبة متقدمة في المواليد.
وبعد أن عاش القطاع اكثر من عقد من الزمن تحت الحصار الاسرائيلي بحجج امنية، وغير أمنية تسببت في كوارث انسانية ومعاناة للسكان، تفاقم على أثرها الفقر والمرض والتشرد المئات نتيجة للحروب المتتالية التي خاضتها اسرائيل ضد السكان العزل.
لعب الانقسام الفلسطيني المشؤوم بين حركة حماس التي سيطرت على القطاع وحكومة فتح في رام الله دورا سلبيا وذريعة اسرائيلية لاستمرار الحصار.الى ان تدخلت الحكومة المصرية لتلعب دور الوسيط بين المتخاصمين، ونجحت  وتحققت المصالحة الفلسطينية, باعتبارها مطلبا اقليما ودوليا فالظروف  مواتية. وعلى أثر ذلك تسلمت حكومة الوفاق الفلسطينية " الشرعية " ادارة الشؤون والمؤسسات الرسمية، وبدت مظاهر جديدة تعم القطاع، وتفتح الامال أمام السكان . 
لم يعد لاسرائيل حجة للابقاء على الحصار، ورغم ذلك ابقت على الوضع دون اية " تسهيلات " لحركة السكان من والى القطاع  ، فالاقدام على خطوة كهذه سيجرها الى احتمالات لا تحمد عقباها من وجهة نظر اسرائيل .
 أول هذه الاحتمالات خروج عدد لا بأس به من القطاع للضفة وخصوصا رام الله، كون الكثير من انصاف العائلات ( أب، اخ ، اخت ...) موجودين فيها ، ممن تمكنوا من ايجاد فرص عمل في الضفة وأسسوا حياة أفضل الى حد كبير، فضيق العيش في القطاع دفعهم للبقاء حيث أتوا، تاركين وراءهم بقية ، ولكن على أمل انهم سيجدون فرصة لضم بقية العائلة اليهم، ولكن استمرار الحصار لمدة طويلة ابقى على تشرذم العائلة الفلسطينية لمدة طويلة.
فيما خرج اخرون من السكان الغزيون، للبحث عن فرص افضل للحياة، بعد اليأس الذي عاشوه في القطاع نتيجة انعدام الامل  لحل مشكلة البطالة التي تجاوزت ال 80% في مؤخرا في القطاع وال 30% في الضفة ، فايجاد فرص عمل في مدينتهم كان شبه مستحيل، أما من حالفهم الحظ واستطاعوا الخروج الى الضفة فغالبيتهم يتوجهون الى رام الله،  ولكن هؤلاء سرعان ما يصطدمون بواقع الغلاء الفاحش فيها، مما سيحيد بهم الى التوجه للسكن والعيش في المناطق  ج الفلسطينية التي تقع تحت السيطرة الاسرئيلية ، حيث السكن فيها أرخص وكل متطلبات الحياة أسهل  لغياب القانون، ومنع التدخل الفلسطيني لفرض النظام فيها.
إن خروج الراغبين  من الغزيين من القطاع الى الضفة، لا بد أن يكون مطلب وطني وانساني، لعدة اسباب  منها جمع الشمل للعائلات الفلسطينية التي غاب رب المنزل عنهم لفترة طويلة، وللمساهمة في ايجاد حل لمشكلة الانفجار السكاني في القطاع المتوقعة، ومشكلة البطالة، والفقر. بالاضافة ان  ذلك سيكون عنصر هام يساهم في مواجهة التغول الاستيطاني في الضفة  إذا ما اتخذوا من الأراضي الفلسطينية في مناطق ج موطنا لهم.


1/10/2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف