
في ذكرى رحيله الثالثة عشر ( عرفات ) أبداً في الذاكرة الوطنية
بقلم/ نعمان فيصل
لا نحسب إنساناً اقترب من الناس كما كان الرئيس ياسر عرفات، حتى خصومه السياسيين أجمعوا عليه، حين قالوا: "نختلف معه ولا نختلف عليه"، وأذكر في هذا المقام ما قاله الرئيس الفرنسي جاك شيراك عندما جاء لوداعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه: (جئت لأنحني لياسر عرفات، يقولون طويت صفحة من التاريخ، وأنا أقول: لقد طُوِي كتاب من التاريخ)، ما يعكس جوانب التميز والفرادة في شخصيته الكاريزمية والبرغماتية، فكان الرئيس الشهيد ياسر عرفات رجلاً يختصر قضية، وقضية تختصر رجلاً.
ومازال أمر وفاة هذا الزعيم الأسطوري سراً، يتطلب من حركة فتح – تحديداً - العمل الدؤوب للكشف عن سر وفاته، فهذه أمانة وطنية وتاريخية، تتطلب شجاعة وجرأة وعمق انتماء وطني وفاء لهذا القائد التاريخي، الذي كانت كوفيته جواز السفر الفلسطيني إلى العالم.
بقلم/ نعمان فيصل
لا نحسب إنساناً اقترب من الناس كما كان الرئيس ياسر عرفات، حتى خصومه السياسيين أجمعوا عليه، حين قالوا: "نختلف معه ولا نختلف عليه"، وأذكر في هذا المقام ما قاله الرئيس الفرنسي جاك شيراك عندما جاء لوداعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه: (جئت لأنحني لياسر عرفات، يقولون طويت صفحة من التاريخ، وأنا أقول: لقد طُوِي كتاب من التاريخ)، ما يعكس جوانب التميز والفرادة في شخصيته الكاريزمية والبرغماتية، فكان الرئيس الشهيد ياسر عرفات رجلاً يختصر قضية، وقضية تختصر رجلاً.
ومازال أمر وفاة هذا الزعيم الأسطوري سراً، يتطلب من حركة فتح – تحديداً - العمل الدؤوب للكشف عن سر وفاته، فهذه أمانة وطنية وتاريخية، تتطلب شجاعة وجرأة وعمق انتماء وطني وفاء لهذا القائد التاريخي، الذي كانت كوفيته جواز السفر الفلسطيني إلى العالم.