
ما أجمل الأحلام وأعذبها فهي تريك من تشتاق لهم ولا تستطيع رؤيا هم في الواقع، تتحدث معهم بكل صراحة وجراءة ، فأحلامنا لنا وحدنا لا احد يستطيع سرقتها لا يستطيع احد محاسبتنا عليها .
في حلمي البريء، ليلة أمس، رأيتك يا رئيسنا الخالد أبو عمار رحمة الله عليك، رأيتك يا والداي الروحي، وصافحتك مصافحة البنت لوالدها، رأيتك يا والدي منهمكا كعادتك تتحدث بانفعال عبر هاتفك وأنت تسير في حقل مكتسي بأشجار خضراء، انتظرتك لإنهاء مكالمتك وقلبي يخفق لهفة للسلام عليك، ركضت إليك واحتضنتك قبلت وجنتيك، وأنت بادلتني السلام الحار بقبلة على جبيني وقلت اشتقتلك يا والدي وأنت قلت لي وأنا كمان اشتقت إليكم يا ابنتي طمأنوني عنكم هل انتم من بعدي بخير؟ احترت بالإجابة على سؤالك الذي يحتاج الى تفجير مشاعر وعبارات كثيرة لتفسر حالنا ، اكتفيت لحظتها بكلمات بسيطة، نحن بخير ولكننا نفتقدك كثيرا لقد أطلت الغياب عنا فأجبتني انأ لم اغب عنكم انأ دائماً أفكر فيكم ، ابتعادي لا يعني أني نسيتكم لحظةً ، ولم اعد أفكر فيكم، وأني لم اعد أتحمل مسؤوليتكم، فانتم أبنائي. تصلني دائما مناداتكم كما تصلني محبتكم، أنا افرح لفرحكم واحزن لحزنكم، ولكن يا ابنتي رجائي لكم أن تكونوا يدا واحده تعاضدوا وتحدوا لتظلوا أقوياء ، اجعلوا فلسطين أول أولياتكم ومصالحكم، إذا بقيت فلسطين ستبقون. فيا أبناء فلسطين انتم من سيعيد لفلسطين مجدها وحقوقها انتم آمالنا القادمة، أرضعوا أطفالكم عشق فلسطين كما ترضعوهم حليب أمهاتهم، فلسطين بكم تحيى ولأجلكم ستبقى ، لا تعولوا يا أبنائي على غيركم ليعيد لكم حقوقكم، فغيركم سيعيشكم في وعودٍ واهية وأحلام وردية تصحون منها على كوابيس مرعبة. فلسطين لكم وحدكم، فلسطين هي جرحكم الذي لا احد يطببه غيركم فلا يشعر بألم الجرح ويطببه إلا صاحبه. أنهى والدي كلماته وطبطب بيده على كتفي وغادر المكان . وبقيت انظر إليه يسير ويبتعد حتى توارى عن النظر. وإذا بجرس المنبه ويقوضني من النوم، فتحت عيناي وحاولت لملمت أفكاري المبعثرة ، لم أصدق حينها، أن ما رأيته كان حلماً وإني كنت نائمةً فتساءلت في نفسي هل كان هذا الحلم لأني أحببت الرئيس أبو عمار واشتاقت إليه وكم افتقده في كل ألم يتألم فيه شعبنا، وجاء هذا الحلم ليرطب قلبي ويروي عطشي لرؤيته والتحدث إليه، أم كان رسالة من رئيسينا رحمة الله عليه لي ولأبناء فلسطين إن أبو عمار لا زال يحيا معنا يشعر ويعلم ما يجري في فلسطين من الآلام وأحداث وانه لا زال يوصينا بالوحدة والتعاضد كما كانت مبادئه وهو على قيد الحياة .
فيا أنا وأنت وهي وهمْ وهن ، كم نحن الآن مدعوون لأن نعيد تلك القِيّم ، ونعيد روحه والمعنى الذي كان يرانا به الرئيس أبو عمار رحمه الله عندما تظل فلسطين أولا، كما كان يرانا ويحبنا، حتى تظل فلسطين في القلب ونسير لها حتى تثمير وطناً وحرية.
لروحه المجدْ ولأفكاره العمر المديد ولفلسطين المستقلة والحرة والمنتمية.. الغد والحياة والحرية.
في حلمي البريء، ليلة أمس، رأيتك يا رئيسنا الخالد أبو عمار رحمة الله عليك، رأيتك يا والداي الروحي، وصافحتك مصافحة البنت لوالدها، رأيتك يا والدي منهمكا كعادتك تتحدث بانفعال عبر هاتفك وأنت تسير في حقل مكتسي بأشجار خضراء، انتظرتك لإنهاء مكالمتك وقلبي يخفق لهفة للسلام عليك، ركضت إليك واحتضنتك قبلت وجنتيك، وأنت بادلتني السلام الحار بقبلة على جبيني وقلت اشتقتلك يا والدي وأنت قلت لي وأنا كمان اشتقت إليكم يا ابنتي طمأنوني عنكم هل انتم من بعدي بخير؟ احترت بالإجابة على سؤالك الذي يحتاج الى تفجير مشاعر وعبارات كثيرة لتفسر حالنا ، اكتفيت لحظتها بكلمات بسيطة، نحن بخير ولكننا نفتقدك كثيرا لقد أطلت الغياب عنا فأجبتني انأ لم اغب عنكم انأ دائماً أفكر فيكم ، ابتعادي لا يعني أني نسيتكم لحظةً ، ولم اعد أفكر فيكم، وأني لم اعد أتحمل مسؤوليتكم، فانتم أبنائي. تصلني دائما مناداتكم كما تصلني محبتكم، أنا افرح لفرحكم واحزن لحزنكم، ولكن يا ابنتي رجائي لكم أن تكونوا يدا واحده تعاضدوا وتحدوا لتظلوا أقوياء ، اجعلوا فلسطين أول أولياتكم ومصالحكم، إذا بقيت فلسطين ستبقون. فيا أبناء فلسطين انتم من سيعيد لفلسطين مجدها وحقوقها انتم آمالنا القادمة، أرضعوا أطفالكم عشق فلسطين كما ترضعوهم حليب أمهاتهم، فلسطين بكم تحيى ولأجلكم ستبقى ، لا تعولوا يا أبنائي على غيركم ليعيد لكم حقوقكم، فغيركم سيعيشكم في وعودٍ واهية وأحلام وردية تصحون منها على كوابيس مرعبة. فلسطين لكم وحدكم، فلسطين هي جرحكم الذي لا احد يطببه غيركم فلا يشعر بألم الجرح ويطببه إلا صاحبه. أنهى والدي كلماته وطبطب بيده على كتفي وغادر المكان . وبقيت انظر إليه يسير ويبتعد حتى توارى عن النظر. وإذا بجرس المنبه ويقوضني من النوم، فتحت عيناي وحاولت لملمت أفكاري المبعثرة ، لم أصدق حينها، أن ما رأيته كان حلماً وإني كنت نائمةً فتساءلت في نفسي هل كان هذا الحلم لأني أحببت الرئيس أبو عمار واشتاقت إليه وكم افتقده في كل ألم يتألم فيه شعبنا، وجاء هذا الحلم ليرطب قلبي ويروي عطشي لرؤيته والتحدث إليه، أم كان رسالة من رئيسينا رحمة الله عليه لي ولأبناء فلسطين إن أبو عمار لا زال يحيا معنا يشعر ويعلم ما يجري في فلسطين من الآلام وأحداث وانه لا زال يوصينا بالوحدة والتعاضد كما كانت مبادئه وهو على قيد الحياة .
فيا أنا وأنت وهي وهمْ وهن ، كم نحن الآن مدعوون لأن نعيد تلك القِيّم ، ونعيد روحه والمعنى الذي كان يرانا به الرئيس أبو عمار رحمه الله عندما تظل فلسطين أولا، كما كان يرانا ويحبنا، حتى تظل فلسطين في القلب ونسير لها حتى تثمير وطناً وحرية.
لروحه المجدْ ولأفكاره العمر المديد ولفلسطين المستقلة والحرة والمنتمية.. الغد والحياة والحرية.