الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجاء دورك يا لبنان..بقلم:إبراهيم القعير

تاريخ النشر : 2017-11-07
وجاء دورك يا لبنان...
إبراهيم القعير
كل المؤشرات الموجودة على الساحة العالمية تؤشر على ساعة بداية الحرب العالمية الثالثة وقد تكون في عام 2018 وهي صراع وجود ومصالح. وستكون حرب شاسعة ميدانُها أراضي الشرق الأوسط ووقودها الشعوب العربية المفككة . لعلكم تقولون أنها نظرة قاتمة ولكن جميع الدلائل تأخذنا باتجاه الحرب .

تفكك المجتمعات الأوروبية والتي أسبابها غياب العدالة الاجتماعية أصبحت تُظهر تكتلات قد تتحول إلى جماعات ولأسباب اقتصادية منها استيلاء طبقة على الثروات واضمحلال الثروات الطبيعية . والهجرة الإفريقية والعربية إلى أوروبا لها تأثير في المستقبل على انهيار الدول الأوروبية .مما يدفعها إلى افتعال حرب تلهي فيه الشعوب ولدعم مصالحها .

انتهاء الحرب الأهلية في سورية .أدى إلى سعي إسرائيل إلى المشاركة في رسم مستقبل سوريا . التي أصبحت ميدان تصارع القوى .وانهيارها كان بمثابة أخر مسمار في نعش العرب.

إسرائيل التي تشعر بالعجز حيال التأثير على التسويات التي تحدث في إيران وروسيا وتركيا حول سورية والتي لا تصب في صالحها ولا تراعي مصالحها . وخوفا من وجود قوات إيرانية على حدودها الشرقية. أضف إلى ذلك الآن سورية الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل الإملاء عليها بسبب الوجود الروسي والإيراني وحزب الله .

ازدياد نفوذ إيران في سورية وصولا إلى لبنان مما يقوي من موقف حزب الله . هذا سيدفع إسرائيل إلى التحرك لتأمين مكانتها في الشرق الأوسط. وتأمين حدودها الشرقية والشمالية . وتهدف أن لا يكون التصعيد واسع على حدودها الشرقية والشمالية وان تكون حرب خاطفة سريعة لتدمير حزب الله لذلك ستستخدم فيها اعنف القوى المدمرة. ولتفرض رأيها في التسوية السورية . وستحاول جاهدة عدم توسعة الحرب أو تكبيرها.

وحديث نتنياهو الأخير في لندن بأنه يخطط مع أعوانه القوى السنية في المنطقة لمحاربة الشيعة متناسيا انه من أعدى أعداء السنة . ولكنه استطاع أن يفرض على رؤساء دول سنية توجيهاته . والسؤال الذي يبحث عن إجابة هل الجيوش العربية وجدت لدفاع عن العدو الصهيوني المحتل.؟

ما يحدث في السعودية الآن واستقالة الحريري دليل واضح على رفع الغطاء عن لبنان. وخلط أوراق الإقليم . وقد تشن إسرائيل حرب ضد حزب الله قبل أن يلمم قواه من سوريا. هدفها القضاء عليه أو إنهاكه.

كل الدلائل تقول أن إسرائيل الرابح في الحرب القادمة بسبب تشرذم العرب وتفرقتهم ومعاناتهم من الحروب التي افتعلت في معظم الدول العربية . إسرائيل اليوم لا تخاف من أي جيش من جيوش الدول العربية. ولا يوجد دولة عربية معادية لإسرائيل. ويقول البعض أن العديد من الدول العربية تدافع عن وجود إسرائيل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف