الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !بقلم: سعيد العراقي

تاريخ النشر : 2017-11-07
العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
رغم الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها معظم شعوب المعمورة إلا أن العراق البلد الوحيد الذي لم يتأثر بسموم تلك الأزمة وما تصريحات حكومته الفاسدة بتأثره بتلك الأزمة التي تسببت بالعجز المالي بفعل هبوط أسعار النفط ما هي إلا للضحك على الذقون للتغطية على سرقاتهم و فسادهم المالي ؛ فالعراق يتمتع بتعدد مصادر الوفرة المالية سواء الداخلية أو الخارجية علاوة على ذلك موقعه التجاري المهم الذي يعود عليه بموارد مالية لا بأس بها ومع كل تلك العائدات الهائلة التي أنقذت البلاد من مخاطر الأزمة المالية العالمية إلا أنه يتذيل تقريرات منظمات المجتمع المدني أو حقوق الإنسان أو الصحة و البيئة أو النظافة أو الرقي و التقدم بمختلف مجالات الحياة حقاً مآسي يعتصر لها القلب ألماً و لوعة و حزنا ، بلد يزخر بميزانيات انفجارية وهو يعاني من مشاكل التدهور الاقتصادي و المالي ، ففي آخر دراسة صدرت في الآونة الأخيرة فقد احتل العراق المرتبة الأولى في التلوث البيئي و انعدام النظافة رغم التصريحات الإعلامية للساسة العراقيين بأنهم من المؤمنين بدرجة 100% و عجباً و الله من تلك التصريحات الرنانة المزيفة ذات الطابع الخداع فالنظافة من الإيمان يا ساسة و قادة العراق و لنرى هل أنتم حقاً من المؤمنين أم من الفاسدين !؟ فمع انعدام المواقع المخصصة لطمر النفايات ، ومع الغياب الكامل للأيدي العاملة برفع النفايات في شوارع مدن و محافظات البلاد بسبب فسادكم المالي و إجراءات التقشف فقد تعالت في الأصوات المطالبة مؤخراً بضرورة رفع النفايات و خاصة في البصرة التي كشفت عن توقف الشركة الكويتية عن العمل ضمن بنود العقد المبرم بينها و بين الحكومة المحلية في تلك المحافظة بحجة عدم تلقي الشركة لمستحقاتها المالية المتفق عليها مع حكومة البصرة ، فضلاً عن الشكاوى و المناشدات الإعلامية التي أطلقها البغداديون و غيرهم بسبب النفايات المتراكمة في مناطقهم السكنية حيث باتت تشكل أتلالاً من الأوساخ و القاذورات مما أثرت على الواقع البيئي و الصحي الذي أصبح بمثابة البيئة المفضلة للكثير من الأمراض و الأوبئة الخطرة و التي شكلت وبالاً على المواطنين في ظل الميزانيات الهائلة التي ترصد سنوياً لدوائر البيئة و البلديات لكن الواقع يقول خلاف ما يصرحون به القائمون على تلك المؤسسات الخدمية و غياب دورها في تنقية الأجواء العراقية و إعداد الدراسات ذات الجدوى الإستراتيجية الكفيلة برفع النفايات و كيفية الخلاص منها ومن المخاطر التي تهدد حياة المواطن الذي يعاني الأمرين من تراكم النفايات في كل مكان وسط ترهل الحكومي الكبير ، فأي حكومة تلك ؟ متى تكف من فسادها و إفسادها و تنقذ العراق من أزماته الكثيرة ؟ فنحن نذكر السياسيين عسى أن تنفع الذكرى ، انتبهوا لما ينتظركم غداً من يومٍ فيه العذاب الشديد ، يوم يَعضُّ الظالم على يديه فيقول .... يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلاناً خليلا .
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف