" قم للمعلم وفه التهديدا كاد المعلم أن يكون مهانا "
هذا قول بعض الطلاب لمعلميهم وبتشجيع من أولياء الأمور للأسف في هذا الزمان المعتوه .
وفي أحد الكتب يقلل المؤلفون من قدر المعلم ليضعوه أقل مرتبة بين الوظائف ليكون المعلم وريثا للأنبياء فقط في تحمل الاستفزاز والإهمال والحماقات من قبل البعض وأهليهم .
صبرا صبرا معلمينا
"فهؤلاء صغار "
" فالحليم عند الغضب "
المعلم الذي يدرس خمسين طالبا ولا يهتم لذلك العدد وأنتم أيها الأولياء تربون خمسة أولاد ويكون حملكم ثقيلا ،
المعلم الذي يكتب بالطباشير الأبيض الذي يتنفسه مع كل حرف يكتبه ، ويلون ملابسه بالطباشير الملون عديم الجودة ،
هذا المعلم الذي يتقاضى قسطا من الراتب ويصنع وسائله بنفسه ويدفع لها من جيبه الخاص ليساعد الطالب في حصة تكون نموذجية .
المعلم الذي يعتبره المجتمع المحرك الأساسي لعقول الطلاب الذين تجد بعضهم يفتح الكتب مرات معدودة خلال العام ثم يطلب منك " بالله تنجحلي ابني السنة " هؤلاء اعتبروا المعلم كنترولا فقط .
المجتمع الذي يرفض أهله أن يكون ابنهم " رسولا للعلم "
أو "وريثا للأنبياء " فبعد أن ينهي الطالب الثانوية العامة يحاول الأولياء جاهدين إبعاد أبنائهم عن طريق الأنبياء .
يطلب المجتمع من المعلم الترفع عن الغضب ،
" فلا تغضب أيها المعلم فحرام عليك الغضب "
فأنت لا تتعامل مع " أسامة بن زيد" الذي قاد جيش الإسلام في عمر الثامنة عشر الذي كان كبيرا حينذاك ، أما اليوم فابن الثامنة عشر فهوطفل صغير إلا عندما يعتدي على معلمه فهو كبير .
ثقافة الاحترام لا تحتاج إلى امتحانات تحريرية فأن تطلب من صغيرك أو كبيرك احترام معلمه لن يكلفك وقتا طويلا فمهارة الاستفزاز والاستهتار والاستهانة بالمعلم لا تشرف فاعلها فللمعلم مشاعر لم يصادرها .
أتعلمون أن بعض الأولياء لا يزورون المدرسة إلا مسلحين أو حاملين شكوى من ابنهم أما لغير ذلك فلا يرأهم المعلم أبدا .
صراحة الإحباط فوق ما تتصورون خاصة أن معلمي اليوم هم طلاب الأمس فلم ينصفوا وقت كانوا طلابا ولم يكرموا يوم أصبحوا معلمين .
أعلمتم من اعتدى على المعلم ؟؟!!.........باعتقادي بإمكانكم إكمال الفراغ .
هذا قول بعض الطلاب لمعلميهم وبتشجيع من أولياء الأمور للأسف في هذا الزمان المعتوه .
وفي أحد الكتب يقلل المؤلفون من قدر المعلم ليضعوه أقل مرتبة بين الوظائف ليكون المعلم وريثا للأنبياء فقط في تحمل الاستفزاز والإهمال والحماقات من قبل البعض وأهليهم .
صبرا صبرا معلمينا
"فهؤلاء صغار "
" فالحليم عند الغضب "
المعلم الذي يدرس خمسين طالبا ولا يهتم لذلك العدد وأنتم أيها الأولياء تربون خمسة أولاد ويكون حملكم ثقيلا ،
المعلم الذي يكتب بالطباشير الأبيض الذي يتنفسه مع كل حرف يكتبه ، ويلون ملابسه بالطباشير الملون عديم الجودة ،
هذا المعلم الذي يتقاضى قسطا من الراتب ويصنع وسائله بنفسه ويدفع لها من جيبه الخاص ليساعد الطالب في حصة تكون نموذجية .
المعلم الذي يعتبره المجتمع المحرك الأساسي لعقول الطلاب الذين تجد بعضهم يفتح الكتب مرات معدودة خلال العام ثم يطلب منك " بالله تنجحلي ابني السنة " هؤلاء اعتبروا المعلم كنترولا فقط .
المجتمع الذي يرفض أهله أن يكون ابنهم " رسولا للعلم "
أو "وريثا للأنبياء " فبعد أن ينهي الطالب الثانوية العامة يحاول الأولياء جاهدين إبعاد أبنائهم عن طريق الأنبياء .
يطلب المجتمع من المعلم الترفع عن الغضب ،
" فلا تغضب أيها المعلم فحرام عليك الغضب "
فأنت لا تتعامل مع " أسامة بن زيد" الذي قاد جيش الإسلام في عمر الثامنة عشر الذي كان كبيرا حينذاك ، أما اليوم فابن الثامنة عشر فهوطفل صغير إلا عندما يعتدي على معلمه فهو كبير .
ثقافة الاحترام لا تحتاج إلى امتحانات تحريرية فأن تطلب من صغيرك أو كبيرك احترام معلمه لن يكلفك وقتا طويلا فمهارة الاستفزاز والاستهتار والاستهانة بالمعلم لا تشرف فاعلها فللمعلم مشاعر لم يصادرها .
أتعلمون أن بعض الأولياء لا يزورون المدرسة إلا مسلحين أو حاملين شكوى من ابنهم أما لغير ذلك فلا يرأهم المعلم أبدا .
صراحة الإحباط فوق ما تتصورون خاصة أن معلمي اليوم هم طلاب الأمس فلم ينصفوا وقت كانوا طلابا ولم يكرموا يوم أصبحوا معلمين .
أعلمتم من اعتدى على المعلم ؟؟!!.........باعتقادي بإمكانكم إكمال الفراغ .