الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - رحم الله أم صبحي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2017-11-06
سوالف حريم - رحم الله أم صبحي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
رحم الله أمّ صبحي
في بداية سبعينات القرن الماضي، كانت بعض الأمّهات من أهلنا في قطاع غزّة، يأتين بملابس شعبية غالبيتها للأطفال، ليتاجرن بها، ومنهنّ من كنّ يعرضن بضاعتهن أمام باب العمود وشارع صلاح الدين في القدس، لكني أذكر ثلاثة منهن كن يجبن منطقتنا ببضاعتهن، يأتين بحمولة ثقيلة، يضعنها عند إحدى النساء التي يرينها أمينة، ويحملن جزءا منها على رؤوسهنّ ويبعنه، ثمّ يعدن حيث وضعن بضاعتهنّ، وكانت إحداهما تلك المرأة المسنّة، التي كانت تستأنس بالمرحومة والدتي وتنام في بيتنا الفقير تحت إلحاح الوالدة، ويبدو أنّها لم تكن تنزعج منّا نحن الأطفال الأيتام، فكبيرتنا لم تكن تتجاوز العاشرة من عمرها. كانت أمّ صبحي رحمها الله تسند ظهرها إلى الحائط، وتمدّ رجليها على طوليهما طلبا للراحة بعد يوم عمل شاق، كانت تتأوّه تعبة، فتقول بصوت مسموع وهي تسند ظهرها للحائط: "آااخ" كنّا نضحك على ذلك ببراءة الطفولة مع أنّ أمي رحمها الله كانت تنهرنا عن ذلك، وكانت أمّ صبحي تتهامس مع والدتي وتبكيان معا، لأسباب لم أعرفها في حينه، ولسوء حظي لم أسأل والدتي عن ذلك السبب عندما كبرت ووعيت الحياة، لكن بالتأكيد فإنهما كانت تبكيان من هموم الحياة التي أثقلت كاهليهما.
6 نوفمبر 2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف