الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على حافّة الشّفق شعرتُ بدفءٍ غير عاديّ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-11-06
على حافّة الشّفق شعرتُ بدفءٍ غير عاديّ بقلم:عطا الله شاهين
على حافّة الشّفق شعرتُ بدفءٍ غير عاديّ
عطا الله شاهين
اذكر ذات ليلة بأنني شعرتُ بدفء غير عادي لم أعهده من قبل، حينما وجدتُ نفسي جالسا على حافة الشفق في القطب الشمالي ومتجمدا من بردٍ غريبٍ له رائحة الثلج، بينما كنتُ أرتجف في البداية على حافّة الشّفق، لكنني رأيت امرأة ترتدي معطفا أبيض دنت مني وقالت لي أأنت تائه هنا؟ فلم أدر بماذا أجبتها لأن أسناني حينها كانت تصطكّ من البرْدِ، وحين رأتني أرتجف فوق ثلجٍ بدا لونه أزرق، لكنها خلعت معطفها وأعطتني إياه، وبعد ثوان صحوتُ من حُلْمي، لأنّ طفلي الصغير نبّهني حينها، وقال لي بأنه يريد الذهاب للحمّام، والتيار الكهربائي انقطع لحظتها، ويريد أن أشعل له شمعةً لكيْ لا يبوّل مثل كل ليلة على الأرض، وبعدما عاد طفلي من الحمّام قال لي: أتدري كنتُ أحلمُ قبل قليل، فقلت له: وبماذا كنت تحلمُ يا بني؟ فرد طفلي عليّ: شاهدتُ امرأة بمعطف أبيض كانت تقفُ على الثلج وتدفّئ رجلا يشبهكَ إلى حدٍّ كبير حتى أنني قلت هذا أبي فقلت له: دعكَ من هذا الحلم الأهبل، واذهب إلى فراشكِ، وبعدما ذهب طفلي إلى فراشه، قلت في ذاتي: كيف رآني في الحُلْمِ مع تلك المرأة، إنه شيء غريب، لا يصدّق، وعدتُ إل فراشي، لكنني لم أستطع النوم، لأنَ دفءَ تلك المرأة جعلني مسرورا، وخطوت إلى الشرفة مبتسما، وأخرجت سيجارة وأشعلتها بكل هدوء، وقلت في ذاتي: ما أروع الأحلام حينما يتدفّأ المرءُ من امرأةٍ فوق الثلج..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف