الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطينيون والمصالحة الإعلامية بقلم: محمود الرقب

تاريخ النشر : 2017-11-06
الفلسطينيون والمصالحة الإعلامية. بقلم: محمود الرقب


تأمل الفلسطينيون في قطاع غزة كثيراً بالمصالحة الفلسطينية هذه المرة، نظراً للضغط الكبير من المخابرات المصرية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن هذا التأمل لم ينتهي بعد! وعلى ما يبدو أنه سيستمر حتى بداية عام 2018م.

لإستمرار العقوبات التي فرضها الرئيس محمود عباس على سكان قطاع غزة، وبذلك يبقى الغزيون متخوفون من فشل المصالحة التي طبقت على الإعلام فقط بسبب تلك العقوبات.

ولم يلمس الفلسطينيون أي تغيرات تذكر على أرض الواقع، ولا زال التقاعد المبكر لموظفي القطاع ساري المفعول حتى اللحظة، وكذلك إستمرار الحصار الصهيوني للعام الحادي عشر على التوالي، وأزمة الكهرباء التي لا زالت تراوح مكانها، ومشكلة نقص وملوحة مياه الشرب وعدم صلاحيتها، والصرف الصحي الذي يصب في البحر، ومشكلة إعادة إعمار قطاع غزة وإرتفاع معدلات البطالة خاصة بين فئة الشباب، وأزمة المعابر، وخاصة أزمة معبر رفح البري على وجه الخصوص بين فلسطين وجمهورية مصر العربية والذي لم يفتح خلال الأربعة سنوات الأخيرة سوى أياماً معدودات لكل عام.

حيث حطَّمت بوابة معبر رفح البري عشرات الآلاف من الأحلام الشّبابيّة على بوابته السوداء، وحرمت آلاف الطلاب من الدراسة والمنح الدراسية التي إنتهت دون إلتحاقهم بالجامعات في الخارج لإكمال مسيرتهم التعليمية، وقتلت مئات المرضى بسبب منعم من السفر للعلاج، وطُلِقَتْ نساءٌ عِدّة علقنَّ في القطاع ولم يتمكنَّ من السفر لأزواجهن، وإنتهت آلاف الإقامات للأجانب الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع بسبب البوابة السوداء.

فمتى سيرى الفلسطينييون التطبيق العملي للمصالحة على أرض الواقع ليتنفسوا عبق الحرية ونسميها، ويتخلصوا من الآلام والمعاناة والضغوط النفسية، والمؤامرات العلنية والخفية وثلاثة حروب همجية إسرائيلية على مدار احدى عشر عاماً.

ومتى سيتحقق الأمل الذي تأملهُ الفلسطينيون في قطاع غزة كثيراً ولمدة تزيد عن احدى عشر عاماً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف