الفلسطينيون والمصالحة الإعلامية. بقلم: محمود الرقب
تأمل الفلسطينيون في قطاع غزة كثيراً بالمصالحة الفلسطينية هذه المرة، نظراً للضغط الكبير من المخابرات المصرية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن هذا التأمل لم ينتهي بعد! وعلى ما يبدو أنه سيستمر حتى بداية عام 2018م.
لإستمرار العقوبات التي فرضها الرئيس محمود عباس على سكان قطاع غزة، وبذلك يبقى الغزيون متخوفون من فشل المصالحة التي طبقت على الإعلام فقط بسبب تلك العقوبات.
ولم يلمس الفلسطينيون أي تغيرات تذكر على أرض الواقع، ولا زال التقاعد المبكر لموظفي القطاع ساري المفعول حتى اللحظة، وكذلك إستمرار الحصار الصهيوني للعام الحادي عشر على التوالي، وأزمة الكهرباء التي لا زالت تراوح مكانها، ومشكلة نقص وملوحة مياه الشرب وعدم صلاحيتها، والصرف الصحي الذي يصب في البحر، ومشكلة إعادة إعمار قطاع غزة وإرتفاع معدلات البطالة خاصة بين فئة الشباب، وأزمة المعابر، وخاصة أزمة معبر رفح البري على وجه الخصوص بين فلسطين وجمهورية مصر العربية والذي لم يفتح خلال الأربعة سنوات الأخيرة سوى أياماً معدودات لكل عام.
حيث حطَّمت بوابة معبر رفح البري عشرات الآلاف من الأحلام الشّبابيّة على بوابته السوداء، وحرمت آلاف الطلاب من الدراسة والمنح الدراسية التي إنتهت دون إلتحاقهم بالجامعات في الخارج لإكمال مسيرتهم التعليمية، وقتلت مئات المرضى بسبب منعم من السفر للعلاج، وطُلِقَتْ نساءٌ عِدّة علقنَّ في القطاع ولم يتمكنَّ من السفر لأزواجهن، وإنتهت آلاف الإقامات للأجانب الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع بسبب البوابة السوداء.
فمتى سيرى الفلسطينييون التطبيق العملي للمصالحة على أرض الواقع ليتنفسوا عبق الحرية ونسميها، ويتخلصوا من الآلام والمعاناة والضغوط النفسية، والمؤامرات العلنية والخفية وثلاثة حروب همجية إسرائيلية على مدار احدى عشر عاماً.
ومتى سيتحقق الأمل الذي تأملهُ الفلسطينيون في قطاع غزة كثيراً ولمدة تزيد عن احدى عشر عاماً.
تأمل الفلسطينيون في قطاع غزة كثيراً بالمصالحة الفلسطينية هذه المرة، نظراً للضغط الكبير من المخابرات المصرية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن هذا التأمل لم ينتهي بعد! وعلى ما يبدو أنه سيستمر حتى بداية عام 2018م.
لإستمرار العقوبات التي فرضها الرئيس محمود عباس على سكان قطاع غزة، وبذلك يبقى الغزيون متخوفون من فشل المصالحة التي طبقت على الإعلام فقط بسبب تلك العقوبات.
ولم يلمس الفلسطينيون أي تغيرات تذكر على أرض الواقع، ولا زال التقاعد المبكر لموظفي القطاع ساري المفعول حتى اللحظة، وكذلك إستمرار الحصار الصهيوني للعام الحادي عشر على التوالي، وأزمة الكهرباء التي لا زالت تراوح مكانها، ومشكلة نقص وملوحة مياه الشرب وعدم صلاحيتها، والصرف الصحي الذي يصب في البحر، ومشكلة إعادة إعمار قطاع غزة وإرتفاع معدلات البطالة خاصة بين فئة الشباب، وأزمة المعابر، وخاصة أزمة معبر رفح البري على وجه الخصوص بين فلسطين وجمهورية مصر العربية والذي لم يفتح خلال الأربعة سنوات الأخيرة سوى أياماً معدودات لكل عام.
حيث حطَّمت بوابة معبر رفح البري عشرات الآلاف من الأحلام الشّبابيّة على بوابته السوداء، وحرمت آلاف الطلاب من الدراسة والمنح الدراسية التي إنتهت دون إلتحاقهم بالجامعات في الخارج لإكمال مسيرتهم التعليمية، وقتلت مئات المرضى بسبب منعم من السفر للعلاج، وطُلِقَتْ نساءٌ عِدّة علقنَّ في القطاع ولم يتمكنَّ من السفر لأزواجهن، وإنتهت آلاف الإقامات للأجانب الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع بسبب البوابة السوداء.
فمتى سيرى الفلسطينييون التطبيق العملي للمصالحة على أرض الواقع ليتنفسوا عبق الحرية ونسميها، ويتخلصوا من الآلام والمعاناة والضغوط النفسية، والمؤامرات العلنية والخفية وثلاثة حروب همجية إسرائيلية على مدار احدى عشر عاماً.
ومتى سيتحقق الأمل الذي تأملهُ الفلسطينيون في قطاع غزة كثيراً ولمدة تزيد عن احدى عشر عاماً.