لا حرية دون مسؤولية ومساواة
ابتسام الجمالي
للاسلام فلسفة خاصة تتعلق بالمرأة، فجعل اشتراك الرجل والمرأة في الكرامة والشرف الانساني هو تناسبهما في الحقوق، والاسلام رعى المساواة ولم يجعل ميزة للرجل على المرأة، ميزانه التقوى والعمل الصالح، ان الثواب والقرب من الله لا علاقة له بنوع الجنس إنما يتوقف على الايمان.
الله خلق حواء من ضلع آدم، وفيه رمز لطيف ان كلاهما يكونان مجموعة واحدة لاتتم الابهما، وما تسمية المرأة نصف الرجل الا تعبير فصيح وصريح يدل دلالة واضحة على انهما شقان لجسم واحد مفتقر بعضه لبعض، يتم له الاكمال بالاجماع.
وهب الله حواء العقل كما وهب ادم، الشراكة القوية بين القانون والمجتمع، تستوجب وقف كافة اشكال التميز ضد المرأة، ليس فقط من منطلق مساواتها بالرجل، بل القناعة بقدرتها على المشاركة الايجابية في معترك الحياة، وازالة المعوقات التي تحول دون مشاركتها في السياسة، نلاحظ في السنوات الأخيرة مشاركة المرأة في المجال السياسي يحظى باهتمام واسع، والتوجه الايجابي في تبني قضايا المرأة والاسرة والدفاع عنها.
تمكينها من اداء دورها السياسي يساعدنا للوصول إلى مجتمع متوازي، يشارك كل فرد فيه رجال ونساء في صنع القرار، وهذا ما يحقق المواطنة الكاملة و المساواة وتحقيق التنمية والسلام، وينبثق من هذا الهدف مهام تشمل دعم المهارات السياسية ونشر ثقافة المشاركة والتنسيق مع الجهات المعنية، وخلق مناخ داعم للمشاركة النسائية.
وعني مؤتمر 1- صفر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، وصدرت عدة توصيات من شأنها ان تسهم في تفعيل المشاركة السياسية للمرأة، فدورها كبير دوماً في كل المراحل فالمرأة العراقية العربية والكردية والتركمانية والشبكية والمسلمة والمسيحية والصابئية والايزدية، هي احد اهم اسس ضمان وحدة هذا الوطن وبناء اواصر العيش المشترك.
ابتسام الجمالي
للاسلام فلسفة خاصة تتعلق بالمرأة، فجعل اشتراك الرجل والمرأة في الكرامة والشرف الانساني هو تناسبهما في الحقوق، والاسلام رعى المساواة ولم يجعل ميزة للرجل على المرأة، ميزانه التقوى والعمل الصالح، ان الثواب والقرب من الله لا علاقة له بنوع الجنس إنما يتوقف على الايمان.
الله خلق حواء من ضلع آدم، وفيه رمز لطيف ان كلاهما يكونان مجموعة واحدة لاتتم الابهما، وما تسمية المرأة نصف الرجل الا تعبير فصيح وصريح يدل دلالة واضحة على انهما شقان لجسم واحد مفتقر بعضه لبعض، يتم له الاكمال بالاجماع.
وهب الله حواء العقل كما وهب ادم، الشراكة القوية بين القانون والمجتمع، تستوجب وقف كافة اشكال التميز ضد المرأة، ليس فقط من منطلق مساواتها بالرجل، بل القناعة بقدرتها على المشاركة الايجابية في معترك الحياة، وازالة المعوقات التي تحول دون مشاركتها في السياسة، نلاحظ في السنوات الأخيرة مشاركة المرأة في المجال السياسي يحظى باهتمام واسع، والتوجه الايجابي في تبني قضايا المرأة والاسرة والدفاع عنها.
تمكينها من اداء دورها السياسي يساعدنا للوصول إلى مجتمع متوازي، يشارك كل فرد فيه رجال ونساء في صنع القرار، وهذا ما يحقق المواطنة الكاملة و المساواة وتحقيق التنمية والسلام، وينبثق من هذا الهدف مهام تشمل دعم المهارات السياسية ونشر ثقافة المشاركة والتنسيق مع الجهات المعنية، وخلق مناخ داعم للمشاركة النسائية.
وعني مؤتمر 1- صفر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، وصدرت عدة توصيات من شأنها ان تسهم في تفعيل المشاركة السياسية للمرأة، فدورها كبير دوماً في كل المراحل فالمرأة العراقية العربية والكردية والتركمانية والشبكية والمسلمة والمسيحية والصابئية والايزدية، هي احد اهم اسس ضمان وحدة هذا الوطن وبناء اواصر العيش المشترك.