الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوعد المشؤوم بين الاسطورة التلمودية واكاذيب الانجليز بقلم :أ.مسعود ريان

تاريخ النشر : 2017-11-06
الوعد المشؤوم بين الاسطورة التلمودية واكاذيب الانجليز بقلم :أ.مسعود ريان
الوعد المشؤوم بين الاسطورة التلمودية واكاذيب الانجليز
بقلم :أ.مسعود ريان
يكاد العقل يعجز عن التفكير من شدة الحيرة ،والقلب ينفطر الما وحرقة على ماساة الشعب الفلسطيني التي مازالت قائمة الى اليوم.
ان حجم المعاناة والالم والعذاب الذي يعيشه شعبنا وما زال ؛ بسبب اكاذيب واساطير واستكبار قوى البغي والقهر التي تدعي الحضارة والمدنية والتقدم وحقوق الانسان ، كل ذالك يهون امام جنون العظمة والاستمرار في التكبر والعناد والشعور بالفخر لدى قادة بريطانيا .
لا غرابة فعنادهم وغرورهم وعمى فكرهم وفساد اخلاقهم ما زال يشكل دافعا لاستمرار الجريمة، فاي فخر هذا الذي يشعرون به،اهو اقامة نموذج حضاري ديمقراطي في قلب الشرق الاوسط؟؟؟ اية انسانية وديمقرطية هذة التي تقوم علىسياسة التهجير والقتل والتعذيب وهدم البيوت وقطع الاشجار؟؟؟؟وكيف للعقول لدى مفكري الغرب وسياسيهم ان تستمر في قبول فكر احلال شعب مكان شعب؟؟ام تراهم ما زالوا يصدقون اكذوبة (ارض بلا شعب لشعب بلا ارض)؟
واني مازلت في حيرة ،فهل يعقل ان بشرا في عالم اليوم عالم التطور والتكنولوجيا مازال اعمى البصر والبصيرة ؟ام ان انحدار القيم والاخلاق ما زال هو السلوك المنظم والناظم لقادة الفكر والسياسة والتاريخ والفلسفة في الغرب؟وكيف تقبل برلمانات الغرب ومؤسسات المجتمع المدني استمرار تهجير ستة ملايين لاجئ في الشتات والمخيمات في ظروف تفتقر لادنى متطلبات الحياة اكثر من ثمان و ستين سنة.
وما زلت في حيرة لهذا العالم الغربي الذي يصور انه وصل الى قمة الرؤية الحضارية العالمية في الوقت الذي يسكت ويصمت امام تجاوز وتعدي الكيان الذي شكلة على التمرد على كل الاعراف والقوانين الدولية ، وما زال حتى اللحظة لا يفعل خطوة واحدة لاجبار الكيان الذي صنعه على تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الذي تسببوا بظلمه وقهره وتهجيره
اكذوبة ارض بلا شعب
كيف تكون الارض الفلسطينية بلا شعب ؟ لست ادري كيف لمؤتمر سان ريمو يعطي بريطانيا حق الانتداب على ارض بلا شعب؟ الم تجد بريطانيا شعبا حيا له انظمته ومؤسساته ومراكزه الحضارية وثقافتة الخاصة؟ الم يكن مبرر الانتداب الخادع انه ليساعد اهل فلسطين على تطوير حياتهم ؟الم تشهد حكومة بريطانيا مقاومة هذا الشعب للانتداب ووعده ورفض الاعتراف بالهجرة اليهودية بل مقاومتها؟
لا يمكن لعلماء التاريخ الانكليز والغربيين وعلماء الاثار تجاهل حضارة فلسطينيه عمرها ستة ملايين سنة هو عمر مدينة القدس اليبوسية واريحا الكنعانية والناصرة وعكا وبيسان وطبريا ونابلس والخليل ويافا الخ
هل ينكر علماء اللاهوت ان ابراهيم عليه السلام حل ضيفا على ملك القدس ملكي صادق عام ١٣٠٠ قبل الميلاد ؟ كيف
يمكن تجاهل اثار فلسطين الحضارية والتاريخية وكل تل وجبل وسهل وواد وحارة وعمارة وشجرة ونبع ونهر وحقل ومدينة يشهد اسمها على عروبة هذة الارض .
ان كنتم تراهنون على نسيان تارخينا وجغرافية ارضنا وقيم وعادات شعبنا فانتم خاسرون، فنحن نرضع اطفالنا مع الحليب يبوسية التاريخ وقيمية الاسلام ، وقد اختلط تراب الجبل في الجليل ،ونسيم البحر في حيفا وعكا وطبريا، وصفاء ينابيع الماء في اريحا ونابلس وجنين والخليل ، اختلط بعظمنا ولحمنا ودمنا ،كما اختلط عشق القدس باسوارها وحاراتها واسواقها ومقدساتها بارواحنا ،فلا تراهنوا على نسياننا بل راهنوا على صبرنا وحلمنا وارادتنا واخلاقنا .
تجاوزا اثم ما صنعتم واعيدوا الحق الى اهله ،وساعدوا شعبنا في العودة الى وطنه قبل ان ياتي الطوفان فيغرقكم،وساعدونا حتى يملك الجيل القادم العفو عن جرائمكم.
وهم الاسطورة الصهيونية
هي خرافةحقا لا تصمد امام العقل الواعي والحقيقة الناصعة
هكذا هي خرافة ارض الميعاد وشعب الله المختار،كيف يعقل ان يكون الشعب الذي اختاره الله يقتل الانبياء ويكذبهم ، بل تنسب توراتهم وتلمودهم للانبياء الوثنية والقتل والزنا و شرب الخمر والكذب وقطع الرحم.
نعم تلك اسطورة وهمية خرافية حيث ورد في سفر التثنية ٢/١٤ (لانك شعب مقدس للرب الهك قد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق كل الشعوب)هذا فكر الحلولية التي يؤمن بها اليهود، فليتامل العقلاء كيف حل الرب في ابراهيم واسحاق ويقوب فصار اباؤهم اليهود ابناء الرب الازليين شعب مقدس (عم عولام) ازليين يقول لهم الرب انا الرب الاهكم الذي ميزكم من الشعوب وتكونون لي قديسيين اذا افنيتم الشعوب تسكنون الارض.
هذة هي عقيدة اليهود (افنيتم ليس القتل بل الابادة)هذا هو الشعب الذي ليس له ارض لانها لفظته ورفضته لكثرة فساده ، اما اكذوبة ا رض الميعاد،ففي سفر التكوين(قال الرب لنسلك اعطي هذةالارض من نهر مصر النهر الكبير)
يقول بيغن ان ارض اسرا ئيل ستعود كلها للابد اما مويى ديان فيقول نحن شعب التوراة وبجب ان نملك ارض التوراة
ونحن نؤمن يقينا ان الله كتب في الزبور والذكر ان الارض يرثها عباده الصالحون وليس القتلة المفسدون
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف