الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لننصر الحسين بوجه الفساد و الفاسدين بقلم:حسن حمزة العبيدي

تاريخ النشر : 2017-11-06
لننصر الحسين بوجه الفساد و الفاسدين
إن التضحيات الكثيرة التي قدمها الحسين ( عليه السلام ) في ثورته الإصلاحية هي بمثابة الشعلة الوقادة في نفوسنا و ضمائرنا يا عراقيون فهي تبعث في قلوبنا و عقولنا معاني الحرية النبيلة ، و تزرع في نفوسنا قيم و مبادئ الأخوة ، و أسس التعايش السلمي ، و تجعلنا في وحدة نسيج اجتماعي قوي البنيان و صادق الأهداف و المغزى ، و بعيدة الرؤى ، و كلها جديرة بأن نقف عندها طويلاً ، و نتدبر في جوهرها النفيس و نعرض أهدافها الإصلاحية التي باتت تشكل مدرسة لكل الأجيال و شعاراً لكل الأحرار في أرجاء المعمورة على واقعنا المأساوي ، وما يجري علينا من أزمات و نكبات ، وكذلك ما حل بعراقنا الجريح من مصائب و انتكاسات في شتى مجالات الحياة ، فأينما نوجه أقلامنا نجد العجب العُجاب في بلد يزخر بكل مقومات الإنسانية و الحياة الحرة الكريمة نجد أننا أمام مسؤوليات كبرى لا تقف عند حدٍ معين ، ومن هذه المنطلقات الإيجابية يتحتم علينا أن نعي جيداً حجم تلك المسؤوليات الملقاة على عاتقنا كي نصل إلى عراقٍ خالٍ من الفساد و الإفساد و الفاسدين ، إلى عراقٍ يسوده الأمن و الأمان و السلم و السلام ، إلى عراقٍ خالٍ من الإرهاب و الارهابين من سُراق و متلاعبين بمقدرات البلاد ، إلى عراقٍ خالٍ من الرذيلة و الانحطاط الأخلاقي ، و التخلف و الجهل العلمي و الفكري ، إلى عراق موحد مستقل خالٍ من الطائفية المقيتة و النزعات و الصراعات الاجتماعية ، و المهاترات السياسية التي لا طائل من وراءها ، وهذا ما سعى إليه الحسين و من قبله الرسل و الأنبياء ( عليهم السلام ) وتلك حقاً من المقدمات السامية و النماذج الحية التي تجعلنا نقف على مفترق طرق ، ونحن نعيش اليوم شهر الحزن و الألم و المصاب العظيم على الإمام الحسين ( عليه السلام ) فيجدر بنا قولاً و فعلاً بأن نكون المصداق المجسد وكما قلنا قولاً و فعلاً لقيم و مبادئ الثورة الحسينية المعطاء و أهدافها النبيلة في بسط أركان العدل و المساواة و قيم الأخلاق الفاضلة ، و نشر معاني التعايش السلمي و بناء مجتمع إسلامي قوي قادر على الوقوف بوجه الفساد و الفاسدين ، حينها نكون حقاً نحن حسينيون قولاً و فعلاً بنصرتنا لعراقنا الجريح المظلوم ، و بناءه بالشكل الصحيح بما يتماشى مع رؤية السماء و منهاجها المستقيم ، ، ولسنا في باب التعريض أو الانتقاص من الشعائر الحسينية فهي أقل ما يقدمه العاشق لمعشوقه المظلوم ، لكن الحسين ليس للطم و الغلو ، و ليس للحزن و البكاء ، و ليس للنحيب و العويل ، و ليس للأكل و المشي و الثريد ؛ بل الحسين مدرسة الإصلاح ، و النهج القويم ، و صرح الإسلام الأصيل ، و أنشودة الحرية ، و ضمير الشرفاء المصلحين ، و رسالة السلم و السلام ، نعم هذا هو الحسين المحمدي العلوي و ليس الحسين لزخارف الدنيا و زينتها الفانية و لنكن المثال الأسمى و الأنموذج الصادق في إرساء مبادئ و أهداف ثورة الحسين إلى العالم اجمع ، و أن نكون حقاً دعاة رسالة إسلامية شريفة ، و رسل سلام ، و حملة لواء العلم و الفكر الرصين بوجه الأفكار الدموية المتطرفة ، و التنظيمات الإرهابية ، و متسلحين بالعلم و المعرفة بوجه أصحاب العقائد الفاسدة و كل الحركات التابعة لتوجهات أعداء ديننا الحنيف و البعيدة عنه كل البعد و المنهج العنصري الطائفي ، فلا مناص يا أبناء بلدي من نهضتنا الإصلاحية بوجه الفساد و الفاسدين إن كنا حقاً حسينيون .
بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة العبيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف